الإفاقة.. لذوي الإعاقة
د . رشيد بن حويل البيضاني
د . رشيد بن حويل البيضاني
ماأكثر احتفالات العالم
وما أقل أفعاله!
وما أقل أفعاله!
احتفل العالم في الثالث من ديسمبر (كانون الأول )
بيوم ذوي الاحتياجات الخاصة أي يوم المعوقين
بيوم ذوي الاحتياجات الخاصة أي يوم المعوقين
والمعوق هو ذلك الإنسان الذي ابتلاه ربه بعطب أو عيب
قد يكون ذهنيا وقد يكون جسمانيا كالعمى والصمم
وفقدان أحد الأعضاء والجنون ونحوها من الأمراض
والظواهر التي قد يولد بها المرء وقد يصاببها خلال رحلة حياته.
قد يكون ذهنيا وقد يكون جسمانيا كالعمى والصمم
وفقدان أحد الأعضاء والجنون ونحوها من الأمراض
والظواهر التي قد يولد بها المرء وقد يصاببها خلال رحلة حياته.
وقد أثار دهشتي وحزني في الوقت نفسه أن
ستمائة وخمسين مليون معوق في العالم بأسره وهي نسبة تعادل
عشرة في المائة من مجموع سكان العالم
ستمائة وخمسين مليون معوق في العالم بأسره وهي نسبة تعادل
عشرة في المائة من مجموع سكان العالم
الأمر الذي يشعر كل من يحمل في داخله مشاعر إنسانية
بخطورة الظاهرة وضرورة العمل الجاد من أجل مواجهتها
لا على المستوى المحلي وحسب
بل على المستوى الإنساني العالمي.
بخطورة الظاهرة وضرورة العمل الجاد من أجل مواجهتها
لا على المستوى المحلي وحسب
بل على المستوى الإنساني العالمي.
ويجب أن يضع كل واحد منا نفسه موضع ذلك الانسان المعوق
لأن الإعاقة قد تلحق أي واحد منا في أي وقت وحين
فما أكثر الحوادث المرورية التي نتعرض لها
وماأكثر ما يصادف المرء منا يوميا يخرج من بيته سليما معافى
ويعود إليه في اليوم نفسه وقد أصبح محسوبا ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة
وهو المصطلح المهذب الذي يطلق على المعوقين.
وماأكثر ما يصادف المرء منا يوميا يخرج من بيته سليما معافى
ويعود إليه في اليوم نفسه وقد أصبح محسوبا ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة
وهو المصطلح المهذب الذي يطلق على المعوقين.
من منا يضمن أن ينتهي عمره دون أن يصبح معاقا ؟
لا أحد على الإطلاق.
لا أحد على الإطلاق.
[glow1=FFFFFF]
وللمعوقين حقوق خاصة بحالاتهم
أهمها:
أهمها:
[/glow1]
توفير الأجهزة العويضية كالكراسي المتحركة والأعضاء البديلة ونحوها
وتوفير فرص عمل مناسبة لكل حالة على حدة
ناهيك عن حقهم في الرعاية الصحية والتعليم والعمل الذي يسد حاجتهم من جانب
ويجعلهم مندمجين في مجتمعاتهم بشكل طبيعي.
وتوفير فرص عمل مناسبة لكل حالة على حدة
ناهيك عن حقهم في الرعاية الصحية والتعليم والعمل الذي يسد حاجتهم من جانب
ويجعلهم مندمجين في مجتمعاتهم بشكل طبيعي.
وما أظن بلادنا التي خصصت المليارات لتشييد المباني والمؤسسات
لتبخل على هؤلاء بمخصصات توفر لهم احتياجاتهم الخاصة
كما لا أظن أنها ستبخل عليهم يوما بما يريدون.
لتبخل على هؤلاء بمخصصات توفر لهم احتياجاتهم الخاصة
كما لا أظن أنها ستبخل عليهم يوما بما يريدون.
[glow1=FFFFFF]لكن المطلوب [/glow1]
زيادة الدعم المقدم لهذا القطاع من أبناء المجتمع
وتوزيع هذا الدعم بشكل عادل بحيث يصل إلى مستحقيه بالفعل.
وتوزيع هذا الدعم بشكل عادل بحيث يصل إلى مستحقيه بالفعل.
[glow1=FFFFFF]والمطلوب أيضا [/glow1]
متابعة الجهات المعنية لهذه الحالات وبخاصة للأطفال وكبار السن
بحيث لا يصبح المعوق ضحية الحياة من جانب
وضحية إهمال المؤسسة المعنية من جانب آخر.
بحيث لا يصبح المعوق ضحية الحياة من جانب
وضحية إهمال المؤسسة المعنية من جانب آخر.
[glow1=FFFFFF]والمطلوب [/glow1]
ــ علاوة على ذلك كله ــ
أن يعي المجتمع بأســـــــــره
أن عليه دوراً تجاه هؤلاء
أن يعي المجتمع بأســـــــــره
أن عليه دوراً تجاه هؤلاء
ولكي يعي أفراد هذا المجتمع
ما عليهم من واجبات تجاه المعوقين
ما عليهم من واجبات تجاه المعوقين
عليهـــــــم أن يضعوا أنفسهم مكان هؤلاء المعوقين
فلا أحد منا يضمن دوام صحته وعافيته
فلا أحد منا يضمن دوام صحته وعافيته
وهـــــــنا سندرك ضرورة تثقيف المجتمع
من خلال البـــرامج الدراســـية ومن خلال وســائل الإعـــلام
بضرورة أن نفيق .. وأن ندرك مدى تقصيرنا في رعاية هؤلاء
من خلال البـــرامج الدراســـية ومن خلال وســائل الإعـــلام
بضرورة أن نفيق .. وأن ندرك مدى تقصيرنا في رعاية هؤلاء
ومن هــــــنا يتعين على هيئات المجتمع المدني
أن تقوم بدورها في إفاقة المتجمع كله
لرعاية أصحاب الإعاقة
أن تقوم بدورها في إفاقة المتجمع كله
لرعاية أصحاب الإعاقة
إنتهــى النـقـل
ظـل هـم الإفـاقـة و العـمـل
نـفع الله بالعـــرض كـل الـشـكــر
ظـل هـم الإفـاقـة و العـمـل
نـفع الله بالعـــرض كـل الـشـكــر
المصدر
صحيفة عكاظ
صحيفة عكاظ
تعليق