: 0
: 2
تويت
جمات بين هاكرز سنة وشيعة تدمر مئات المواقع
جانب من الواجهة التي وضعها المخترقون على موقع الدكتور فالح الصغير
الدمام, أبها: حامد الشهري, عضوان الأحمري، سامية البريدي
تصاعدت الهجمات ما بين السنة والشيعة عبر مواقع الإنترنت على علماء من الطرفين، وقام بالأمس قراصنة من الواضح أنهم شيعة بمهاجمة عدد من المواقع التي تعنى بالعلوم الشرعية السنية.
وفوجئ زائرو بعض تلك المواقع بوجود شعار "الهاكرز" وشعار يعبر عن شخصية المخترقين بعنوان "علم" ووجه مطلي بألوان العلم الإيراني ووضع في صدر غالبية المواقع الآية الكريمة "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" في إشارة ضمنية إلى الهجوم الذي تعرض له سابقا موقع المرجع الشيعي علي السيستاني من أطراف مجهولة. كما شهدت الأيام الماضية سجالا بين الشيخ يوسف القرضاوي وعدة مراجع شيعية على خلفية ما أسماه القرضاوي المد الشيعي في عدة دول عربية.
من جهته قال المتخصص في الشؤون الإسلامية عبدالعزيز قاسم إن هذه الهجمات ما هي إلا انعكاس لما يدور الآن في الساحة الإسلامية من سجال بين رموز في التيارين السني والشيعي حول التبشير الطائفي.
أما في الجانب التقني، فيقول المشرف العام على موقع "العربية نت" الدكتور عمار بكار إن استهداف الهاكرز الشيعي لهذه المواقع يعود إلى عدم وجود تحصينات لأمن المعلومات.
اشتدت الهجمات ما بين السنة والشيعة على مواقع الإنترنت على علماء من الطرفين، فبالأمس هاجم قراصنة من الواضح أنهم شيعة عددا من المواقع التي تعنى بالعلوم الشرعية السنية.
وفوجئ زائرو عدد كبير من تلك المواقع بوجود شعار "الهاكرز" وشعار يعبر عن شخصية المخترقين بعنوان "علم" ووجه مطلي بألوان العلم الإيراني ووضع في صدر غالبية المواقع الآية الكريمة "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" في إشارة ضمنية إلى الهجوم الذي تعرض له في وقت سابق موقع المرجع الشيعي علي السيستاني من أطراف مجهولة.
ووضع المخترق الذي رمز لنفسه باسم قوة الدفاع الإيرانية "علم" صورة وجه مصبوغ بالعلم الإيراني على واجهة المواقع المخترقة مع خلفية موسيقية وعلم إسرائيلي ممزق وخارطة دول الخليج العربي مع حذف كلمة العربي ووضع الخليج الفارسي ، كما وضع المخترقون عبارة " أنا سني حسيني"، مترجمه باللغة الفارسية.
وكان من أبرز المواقع التي تعرضت للقرصنة موقع شبكة الإسلام الذي يشرف عليه الدكتور عائض القرني وموقع الشيخ فالح الصغير " البرهان" ، وموقع الصوفية وموقع شبكة السنة النبوية وموقع مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وموقع الشيخ عبدالعزيز بن باز.
وأوضح الشيخ فالح الصغير في اتصال هاتفي مع "الوطن" أمس أن موقعه كان من ضمن المواقع التي تعرضت للهجوم الذي وصفه بغير المبرر.وأضاف أن معلومات أولية ذكرت له أن حجم المواقع كان كبيراً جداً وقد يصل إلى 900 موقع.
من جهته قال الشيخ عايض القرني: إنه في إحدى حلقات برنامج "حياتنا" وتحديدا في حلقة الوسطية تطرقت إلى موضوع هجوم بعض الجهات في إيران على الشيخ يوسف القرضاوي, حيث وجهت رسالة بأنه على القرضاوي الرد على هؤلاء لأنه من الأئمة الذين خدموا الإسلام والمسلمين ولم يسئ أحد للشيعة بل أكدت على وجوب الحوار والتفاهم وفتح المجال للنقاش معهم.
وأضاف القرني أنني بينت كذلك علاقة السنة والشيعة, وأنه من المفترض أن تكون علاقتهم أقوى مهما كانت هناك خلافات المذاهب والفرق.
يذكر أن موقعي سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالعزيز بن باز تعرضا خلال الأسبوع الماضي إلى محاولة اختراق وتم تخريب جزء من الموقعين.
كما شهدت الأيام الماضية سجالا شديد اللهجة بين الشيخ يوسف القرضاوي وعدة مراجع شيعية على خلفية ما أسماه القرضاوي المد الشيعي في عدة دول عربية.
وحول هذه النقطة قال المتخصص في الشؤون الإسلامية عبدالعزيز قاسم إن هذه الهجمات ما هي إلا انعكاس لما يدور الآن في الساحة الإسلامية من سجال بين رموز في التيارين السني والشيعي حول التبشير الطائفي. وأضاف "هذه الهجمات صدرت من شباب متطرفين في التيار الشيعي وبالتأكيد هي لا تمثل الشيعة بأكملهم، وأعتقد أنها محاولة لنصرة رموز التيار الشيعي الذين يقفون ضد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي والتي طالب فيها عقلاء الشيعة بالتدخل لوقف التبشير الطائفي الشيعي".
ويرى قاسم أن هذه الهجمات الإلكترونية لها تداعيات مستقبلية وأنها ستكون البداية لهجمات طائفية إلكترونية متبادلة بين التيارين، وأضاف "أتصور في المقابل أن يقوم بعض الشباب في الجانب السني بهجمات إلكترونية من قبل من يسمون بـ"الهكرز" السني وكل هذا ردة فعل لما حدث".
وطالب قاسم عقلاء الشيعة أن يتدخلوا لوقف التطرف الذي يحدث سواءً على الجانب الدعوي أو الهجوم على شبكة الإنترنت، وتابع قائلا "بالرغم من أن صوت العقل لم يعد له مكان، لكنني أتمنى من العقلاء في الجانب الشيعي أن يتدخلوا لوقف ما يحدث".
أما في الجانب التقني، فيقول المشرف العام على موقع "العربية نت" الدكتور عمار بكار أن استهداف الهكرز الشيعي لهذه المواقع بسبب عدم وجود تحصينات لأمن المعلومات وبسبب صغرها. وتحدث لـ"الوطن" عن الجانب التقني بقوله "تكلفة أمن المعلومات التقنية تصل إلى مليون ريال سنوياً، والمواقع التي قام الهكرز الشيعي باستهدافها ليست ربحية ولم تحرص على التحصين المعلوماتي التقني، ولهذا فمن السهل اختراقها". وأضاف "نحن نرى في السنوات الأخيرة تراجعاً في عمليات الاختراق للشركات الكبيرة بسبب تطويرها لعلميات الأمن الإلكتروني الخاص بها".
جانب من الواجهة التي وضعها المخترقون على موقع الدكتور فالح الصغير
الدمام, أبها: حامد الشهري, عضوان الأحمري، سامية البريدي
تصاعدت الهجمات ما بين السنة والشيعة عبر مواقع الإنترنت على علماء من الطرفين، وقام بالأمس قراصنة من الواضح أنهم شيعة بمهاجمة عدد من المواقع التي تعنى بالعلوم الشرعية السنية.
وفوجئ زائرو بعض تلك المواقع بوجود شعار "الهاكرز" وشعار يعبر عن شخصية المخترقين بعنوان "علم" ووجه مطلي بألوان العلم الإيراني ووضع في صدر غالبية المواقع الآية الكريمة "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" في إشارة ضمنية إلى الهجوم الذي تعرض له سابقا موقع المرجع الشيعي علي السيستاني من أطراف مجهولة. كما شهدت الأيام الماضية سجالا بين الشيخ يوسف القرضاوي وعدة مراجع شيعية على خلفية ما أسماه القرضاوي المد الشيعي في عدة دول عربية.
من جهته قال المتخصص في الشؤون الإسلامية عبدالعزيز قاسم إن هذه الهجمات ما هي إلا انعكاس لما يدور الآن في الساحة الإسلامية من سجال بين رموز في التيارين السني والشيعي حول التبشير الطائفي.
أما في الجانب التقني، فيقول المشرف العام على موقع "العربية نت" الدكتور عمار بكار إن استهداف الهاكرز الشيعي لهذه المواقع يعود إلى عدم وجود تحصينات لأمن المعلومات.
اشتدت الهجمات ما بين السنة والشيعة على مواقع الإنترنت على علماء من الطرفين، فبالأمس هاجم قراصنة من الواضح أنهم شيعة عددا من المواقع التي تعنى بالعلوم الشرعية السنية.
وفوجئ زائرو عدد كبير من تلك المواقع بوجود شعار "الهاكرز" وشعار يعبر عن شخصية المخترقين بعنوان "علم" ووجه مطلي بألوان العلم الإيراني ووضع في صدر غالبية المواقع الآية الكريمة "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" في إشارة ضمنية إلى الهجوم الذي تعرض له في وقت سابق موقع المرجع الشيعي علي السيستاني من أطراف مجهولة.
ووضع المخترق الذي رمز لنفسه باسم قوة الدفاع الإيرانية "علم" صورة وجه مصبوغ بالعلم الإيراني على واجهة المواقع المخترقة مع خلفية موسيقية وعلم إسرائيلي ممزق وخارطة دول الخليج العربي مع حذف كلمة العربي ووضع الخليج الفارسي ، كما وضع المخترقون عبارة " أنا سني حسيني"، مترجمه باللغة الفارسية.
وكان من أبرز المواقع التي تعرضت للقرصنة موقع شبكة الإسلام الذي يشرف عليه الدكتور عائض القرني وموقع الشيخ فالح الصغير " البرهان" ، وموقع الصوفية وموقع شبكة السنة النبوية وموقع مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وموقع الشيخ عبدالعزيز بن باز.
وأوضح الشيخ فالح الصغير في اتصال هاتفي مع "الوطن" أمس أن موقعه كان من ضمن المواقع التي تعرضت للهجوم الذي وصفه بغير المبرر.وأضاف أن معلومات أولية ذكرت له أن حجم المواقع كان كبيراً جداً وقد يصل إلى 900 موقع.
من جهته قال الشيخ عايض القرني: إنه في إحدى حلقات برنامج "حياتنا" وتحديدا في حلقة الوسطية تطرقت إلى موضوع هجوم بعض الجهات في إيران على الشيخ يوسف القرضاوي, حيث وجهت رسالة بأنه على القرضاوي الرد على هؤلاء لأنه من الأئمة الذين خدموا الإسلام والمسلمين ولم يسئ أحد للشيعة بل أكدت على وجوب الحوار والتفاهم وفتح المجال للنقاش معهم.
وأضاف القرني أنني بينت كذلك علاقة السنة والشيعة, وأنه من المفترض أن تكون علاقتهم أقوى مهما كانت هناك خلافات المذاهب والفرق.
يذكر أن موقعي سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالعزيز بن باز تعرضا خلال الأسبوع الماضي إلى محاولة اختراق وتم تخريب جزء من الموقعين.
كما شهدت الأيام الماضية سجالا شديد اللهجة بين الشيخ يوسف القرضاوي وعدة مراجع شيعية على خلفية ما أسماه القرضاوي المد الشيعي في عدة دول عربية.
وحول هذه النقطة قال المتخصص في الشؤون الإسلامية عبدالعزيز قاسم إن هذه الهجمات ما هي إلا انعكاس لما يدور الآن في الساحة الإسلامية من سجال بين رموز في التيارين السني والشيعي حول التبشير الطائفي. وأضاف "هذه الهجمات صدرت من شباب متطرفين في التيار الشيعي وبالتأكيد هي لا تمثل الشيعة بأكملهم، وأعتقد أنها محاولة لنصرة رموز التيار الشيعي الذين يقفون ضد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي والتي طالب فيها عقلاء الشيعة بالتدخل لوقف التبشير الطائفي الشيعي".
ويرى قاسم أن هذه الهجمات الإلكترونية لها تداعيات مستقبلية وأنها ستكون البداية لهجمات طائفية إلكترونية متبادلة بين التيارين، وأضاف "أتصور في المقابل أن يقوم بعض الشباب في الجانب السني بهجمات إلكترونية من قبل من يسمون بـ"الهكرز" السني وكل هذا ردة فعل لما حدث".
وطالب قاسم عقلاء الشيعة أن يتدخلوا لوقف التطرف الذي يحدث سواءً على الجانب الدعوي أو الهجوم على شبكة الإنترنت، وتابع قائلا "بالرغم من أن صوت العقل لم يعد له مكان، لكنني أتمنى من العقلاء في الجانب الشيعي أن يتدخلوا لوقف ما يحدث".
أما في الجانب التقني، فيقول المشرف العام على موقع "العربية نت" الدكتور عمار بكار أن استهداف الهكرز الشيعي لهذه المواقع بسبب عدم وجود تحصينات لأمن المعلومات وبسبب صغرها. وتحدث لـ"الوطن" عن الجانب التقني بقوله "تكلفة أمن المعلومات التقنية تصل إلى مليون ريال سنوياً، والمواقع التي قام الهكرز الشيعي باستهدافها ليست ربحية ولم تحرص على التحصين المعلوماتي التقني، ولهذا فمن السهل اختراقها". وأضاف "نحن نرى في السنوات الأخيرة تراجعاً في عمليات الاختراق للشركات الكبيرة بسبب تطويرها لعلميات الأمن الإلكتروني الخاص بها".