جلست ذات ليلة ظلماء

صافية الارجاء والمكان
قدذهبت امي الي الجيران


وخلفتني جائعا اعاني
واوكلتني لكمارا الخادمة

تلك التي طول النهار نائمة
وهاانافي سجني الصغير


ذاك الذي سموة بالسرير
اكتب قصتي على المخدة


حامية على جناح الشدة
ارسلتها لامى الحبيبة

محزنةسطورهاكئيبة
ا ماة ماذا قدرايت مني


وماالذي قال الرواة عني
حتي ابتليت منك بالجفاء

وبانتظارمطفىء اللقاء
هجرتني وما جنيت ذنبا


وماوعيقلبي سواك حبا
القيتني فيحضن اجنبية


تعلفني كالة غبية
ترضعني سوائل الخلاط


بحلمة باردة المطاط
تحملني بدونما اكترث


كقظعة من تالف الاثاث
كان قلبها منالحد يد


وكفها كملمس الجليد
وان زجرتها يوما بعنف


تقتص من براءتي وضعفي
وكلما تبللت ثيابي


تشتمني باقذع الالقاب
تزعجنيفي الليل اغنياتها



مملوءة بالفحش همهماتها
وغاب عني مشهد الصلاة


ولم اعوذ بالمعوذات
فاين يااماة دفءالحب





يضمني في قلبك المحب
واين منك جنة الحنان

رحيمة ودودة المغاني
احس فيها انني انسان

يجمعة بامة الامان
لاتغضبي انكنت قدافشيت

للناس قصتي التي عانيت
فاءناكن كتبتها لامي


بفقد اردتها لكل ام
بعثتهالمحضن الاجيال


ممثلانقابةالاطفال
كتبتها شعرا فلا تستغربي

فلست معجزة ولانبي
لكنها الاكدار والهموم

اذااصطلي بنارها الكريم
طالت على شقوتي وحالى


تقراءة الايام والليالي
وهاانااعدهن عدا

منتظرا اماة منك ردا
اتمني ان تحوزعلى رضاكم وللامانة منقول