أيها الإخوة والأخوات ، سوف أتحرر اليوم من ( النسخ ) و ( اللصق ) وأتمنى أن نفعل ذلك ، فننوع بين النقل ، والكتابات الشخصية ؛ لكي لا نمل من كثرة النقل ، وأيضا لتتفجر الطاقات الخاملة في ذواتنا.
كنت ذات مرة جالسا في المكتبة الجامعية بجامعة أم القرى بمكة ـ حرسها الله ـ وهي مكتبة ضخمة فيها مالذ وطاب من أصناف العلوم ، ويطلق عليها الآن ( مكتبة الملك عبدالله ) وكان بين يدي كتاب أنهل من علومه ، فإذا بالكهرباء تنقطع ، وبذلك أنقطع الضوء والتكيف ، ولكن سبحان ، لم تتأثر أروقة المكتبة بهذا الانقطاع ، فقد كان الضوء يدخل من نوافذ عديدة كانت على الجدران وفي سقف المكتبة ، فتعجبت كثيرا من تطور الهندسة عند البشر !
وبدأت أتأمل في الأشياء من حولي فإذا هي مرتبطة بالهندسة ارتباط الروح بالجسد !
الجدران ، والسلالم ، والنوافذ ، والأبواب ، والأسقف ، و حتى الطرقات ، وأعمدة الإنارة ، والشجر في الشوارع ، والحدائق . وأغلب المحسوسات في الحياة المدنية لا تستغني عن الهندسة.
ولنعرف قيمة الهندسة في حياتنا ، تخيلوا معي أعمدة الإنارة في الشوارع لو أنها وضعت باجتهادات شخصية وبغير قياسات هندسية دقيقة فكيف ستصبح ؟
بكل تأكيد سوف تصبح مثل ( شبوك ) مزارع البطيخ التي نراها بعد هطول الأمطار ..
ودامت حياتكم مهندسة ، وللحديث بقية.
كنت ذات مرة جالسا في المكتبة الجامعية بجامعة أم القرى بمكة ـ حرسها الله ـ وهي مكتبة ضخمة فيها مالذ وطاب من أصناف العلوم ، ويطلق عليها الآن ( مكتبة الملك عبدالله ) وكان بين يدي كتاب أنهل من علومه ، فإذا بالكهرباء تنقطع ، وبذلك أنقطع الضوء والتكيف ، ولكن سبحان ، لم تتأثر أروقة المكتبة بهذا الانقطاع ، فقد كان الضوء يدخل من نوافذ عديدة كانت على الجدران وفي سقف المكتبة ، فتعجبت كثيرا من تطور الهندسة عند البشر !
وبدأت أتأمل في الأشياء من حولي فإذا هي مرتبطة بالهندسة ارتباط الروح بالجسد !
الجدران ، والسلالم ، والنوافذ ، والأبواب ، والأسقف ، و حتى الطرقات ، وأعمدة الإنارة ، والشجر في الشوارع ، والحدائق . وأغلب المحسوسات في الحياة المدنية لا تستغني عن الهندسة.
ولنعرف قيمة الهندسة في حياتنا ، تخيلوا معي أعمدة الإنارة في الشوارع لو أنها وضعت باجتهادات شخصية وبغير قياسات هندسية دقيقة فكيف ستصبح ؟
بكل تأكيد سوف تصبح مثل ( شبوك ) مزارع البطيخ التي نراها بعد هطول الأمطار ..
ودامت حياتكم مهندسة ، وللحديث بقية.
تعليق