: 2
: 35
تويت
جمعان يبحث عن مركز للتأهيل
عوض المالكي ــ الطائف
يعاني جمعان الذي يبلغ من العمر 21عاما، من شلل دماغي أصيب به منذ ولادته، تسبب له في إعاقة ذهنية مع حول في العينين، وشلل تيبسي في الطرفين السفليين، مع عدم القدرة على الكلام. والد جمعان الذي يعيش مع أسرته في الطائف، والمكونة من ثمانية أفراد، يتمنى أن يجد ابنه الرعاية في مركز التأهيل الشامل الذي رفض قبوله من قبل، خاصة أنه غير قادر على رعايته لكبر سنه.
ناشد الجهات الحقوقية مناصحة والده ..
والأب يتهم طليقته بالتحريض
معاق يشكو «العقوق»
والمتاجرة بجسده في هنغاريا
أسماء الغابري ـ جدة
اتهم شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والده بالمتاجرة بإعاقته واستعطاف رجال الأعمال لنهب الأموال بحجة العلاج في الخارج، ما ضاعف من سوء حالته النفسية وعدوانيته لعائلته لتوقفه أكثر من مرة عن العلاج.
هذا الاتهام جاء على لسان فراس محمد المعجمي (18عاما)، المصاب بإعاقة جسدية كاملة نتيجة لضمور في المخ منذ ولادته،
إذ بدأت معاناته بعد سفره إلى هغاريا برفقة عائلته عبر تكفل أحد المسؤولين في المملكة بمبلغ 400 ألف ريال لرحلة العلاج.
وأكدت والدة فراس أن طليقها أبلغ سفارة المملكة بانتهاء فترة إقامة العائلة لاعتبارات غير معلومة، ليتم ترحيلهم وإعادتهم للبلاد، والإبقاء على فراس لاستكمال فترة علاجه.
وقالت:
«طليقي أدخل ابني المعاق إلى أحد مراكز التأهيل، ومكث فيها لمدة عام، إذ تعرض خلالها للاعتداء الجنسي والسب والإهانة والإهمال المبالغ فيه من جانب عمال المركز، حتى أعاده والده للمملكة».
وأوضحت في حديثها لـ «عكـاظ» أنها فوجئت عند عودة ابنها من السفر، بتدهور حالته الصحية والنفسية، وبات عدوانيا في تصرفاته مع أفراد العائلة لأكثر من خمسة أشهر منذ وصوله للمملكة .
ونبهت والدة فراس أنها لا تعلم شيئا عن زوجها منذ أن عادت من هغاريا، خصوصا أنه توقف عن السؤال عن أبنائه منذ أكثر من عام، رافضا التكفل بمصاريفهم طيلة هذه الفترة دون مبرر.
مضيفة أنه بعد مرور أعوام، جدد طليقها طلبه بإعادة ابنها المعاق للعلاج في مستشفيات هنغاريا مره أخرى لإجراء عملية جراحية بعد أن تمكن من استعطاف أحد رجال الأعمال للتكفل بالعلاج.
وقالت والدة المعاق: «عندما ذهب ابني مرة أخرى للعلاج في هغاريا أسكنه والده في شقة بمفرده دون رعاية، إذ لم يساعده في وحدته سوى بعض الشبان السعوديين هناك بعد أن رأفوا بحاله وأشفقوا عليه».
ونبهت والدة فراس أنه جرى إبلاغ سفارة المملكة بسلوك زوجها وتعامله مع ابنها ومتاجرته بإعاقته ومناصحته بعدم إيذاء العائلة، حيث تجاوب السفير مع هذه الشكوى وطالب الأب بضرورة رعاية ابنه واستكمال علاجه.
وأكد فراس أن والده تلاعب بأوراق علاجه ومنعه من استكمال علاجه، خصوصا أنه أخفى جواز سفره لضمان عدم خروجه من المملكة للعلاج، مضيفا أن والده تلاعب أيضا بالأوراق الرسمية الخاصة بشقيقه الأكبر أثناء رغبته استكمال دراسته في الخارج.
وأوضح فراس أن والده أراد استغلال المكافأة الممنوحة للطلاب المبتعثين والاستيلاء عليها، إذ رفض شقيقه منح والده هذه المكافأة، ما دعاه للإبلاغ عن ابنه لدى سفارة المملكة باعتباره مدمنا للكحول والمخدرات، ليتم إيقاف دراسته وإعادته للمملكة.
من جهته، قال لـ «عكـاظ» الأب محمد المعجمي إنه سيستكمل علاج ابنه في هنغاريا بعد رمضان المقبل، نافيا الاتهامات التي ساقها ابنه، معتبرا أن ما ورد على لسان فراس هو «نتيجة طبيعية لتحريض أمه» التي طلقها في وقت سابق.
وعن احتفاظه بجواز فراس، دافع الأب بالقول إنه «يريد استخراج جواز سفر دبلوماسي لابنه بعد أن التحق بالعمل في السفارة السعودية في بودابيست، أثناء فترة علاج فراس في المرة السابقة».
ونفى المتاجرة بإعاقة ابنه ملوحا بتقديم ما يثبت أنه صرف على علاج ابنه في مركز للتأهيل في هنغاريا أكثر من 380 ألف ريال، كما نفى بقاء فراس في شقة سكنية وحيدا دون رعاية، إذ وفر خادمة للعناية به.
وفي شأن عدم إكمال ابنه فيصل للدراسة في هنغاريا، أفاد بأن الابن هو من اتخذ قرار العودة إلى المملكة بإرادته، دون أن يتدخل في هذه الإرادة.
عوض المالكي ــ الطائف
يعاني جمعان الذي يبلغ من العمر 21عاما، من شلل دماغي أصيب به منذ ولادته، تسبب له في إعاقة ذهنية مع حول في العينين، وشلل تيبسي في الطرفين السفليين، مع عدم القدرة على الكلام. والد جمعان الذي يعيش مع أسرته في الطائف، والمكونة من ثمانية أفراد، يتمنى أن يجد ابنه الرعاية في مركز التأهيل الشامل الذي رفض قبوله من قبل، خاصة أنه غير قادر على رعايته لكبر سنه.
ناشد الجهات الحقوقية مناصحة والده ..
والأب يتهم طليقته بالتحريض
معاق يشكو «العقوق»
والمتاجرة بجسده في هنغاريا
أسماء الغابري ـ جدة
اتهم شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والده بالمتاجرة بإعاقته واستعطاف رجال الأعمال لنهب الأموال بحجة العلاج في الخارج، ما ضاعف من سوء حالته النفسية وعدوانيته لعائلته لتوقفه أكثر من مرة عن العلاج.
هذا الاتهام جاء على لسان فراس محمد المعجمي (18عاما)، المصاب بإعاقة جسدية كاملة نتيجة لضمور في المخ منذ ولادته،
إذ بدأت معاناته بعد سفره إلى هغاريا برفقة عائلته عبر تكفل أحد المسؤولين في المملكة بمبلغ 400 ألف ريال لرحلة العلاج.
وأكدت والدة فراس أن طليقها أبلغ سفارة المملكة بانتهاء فترة إقامة العائلة لاعتبارات غير معلومة، ليتم ترحيلهم وإعادتهم للبلاد، والإبقاء على فراس لاستكمال فترة علاجه.
وقالت:
«طليقي أدخل ابني المعاق إلى أحد مراكز التأهيل، ومكث فيها لمدة عام، إذ تعرض خلالها للاعتداء الجنسي والسب والإهانة والإهمال المبالغ فيه من جانب عمال المركز، حتى أعاده والده للمملكة».
وأوضحت في حديثها لـ «عكـاظ» أنها فوجئت عند عودة ابنها من السفر، بتدهور حالته الصحية والنفسية، وبات عدوانيا في تصرفاته مع أفراد العائلة لأكثر من خمسة أشهر منذ وصوله للمملكة .
ونبهت والدة فراس أنها لا تعلم شيئا عن زوجها منذ أن عادت من هغاريا، خصوصا أنه توقف عن السؤال عن أبنائه منذ أكثر من عام، رافضا التكفل بمصاريفهم طيلة هذه الفترة دون مبرر.
مضيفة أنه بعد مرور أعوام، جدد طليقها طلبه بإعادة ابنها المعاق للعلاج في مستشفيات هنغاريا مره أخرى لإجراء عملية جراحية بعد أن تمكن من استعطاف أحد رجال الأعمال للتكفل بالعلاج.
وقالت والدة المعاق: «عندما ذهب ابني مرة أخرى للعلاج في هغاريا أسكنه والده في شقة بمفرده دون رعاية، إذ لم يساعده في وحدته سوى بعض الشبان السعوديين هناك بعد أن رأفوا بحاله وأشفقوا عليه».
ونبهت والدة فراس أنه جرى إبلاغ سفارة المملكة بسلوك زوجها وتعامله مع ابنها ومتاجرته بإعاقته ومناصحته بعدم إيذاء العائلة، حيث تجاوب السفير مع هذه الشكوى وطالب الأب بضرورة رعاية ابنه واستكمال علاجه.
وأكد فراس أن والده تلاعب بأوراق علاجه ومنعه من استكمال علاجه، خصوصا أنه أخفى جواز سفره لضمان عدم خروجه من المملكة للعلاج، مضيفا أن والده تلاعب أيضا بالأوراق الرسمية الخاصة بشقيقه الأكبر أثناء رغبته استكمال دراسته في الخارج.
وأوضح فراس أن والده أراد استغلال المكافأة الممنوحة للطلاب المبتعثين والاستيلاء عليها، إذ رفض شقيقه منح والده هذه المكافأة، ما دعاه للإبلاغ عن ابنه لدى سفارة المملكة باعتباره مدمنا للكحول والمخدرات، ليتم إيقاف دراسته وإعادته للمملكة.
من جهته، قال لـ «عكـاظ» الأب محمد المعجمي إنه سيستكمل علاج ابنه في هنغاريا بعد رمضان المقبل، نافيا الاتهامات التي ساقها ابنه، معتبرا أن ما ورد على لسان فراس هو «نتيجة طبيعية لتحريض أمه» التي طلقها في وقت سابق.
وعن احتفاظه بجواز فراس، دافع الأب بالقول إنه «يريد استخراج جواز سفر دبلوماسي لابنه بعد أن التحق بالعمل في السفارة السعودية في بودابيست، أثناء فترة علاج فراس في المرة السابقة».
ونفى المتاجرة بإعاقة ابنه ملوحا بتقديم ما يثبت أنه صرف على علاج ابنه في مركز للتأهيل في هنغاريا أكثر من 380 ألف ريال، كما نفى بقاء فراس في شقة سكنية وحيدا دون رعاية، إذ وفر خادمة للعناية به.
وفي شأن عدم إكمال ابنه فيصل للدراسة في هنغاريا، أفاد بأن الابن هو من اتخذ قرار العودة إلى المملكة بإرادته، دون أن يتدخل في هذه الإرادة.
تعليق