يحبو ثلاثة أشقاء معوقين على بلاط منزلهم، عاجزين عن المشي وقوفا أو التحدث بحناجرهم، معتمدين على الإشارات اليدوية لفهم آلامهم، خوفهم، جوعهم، وقضاء حوائجهم، داخل منزلهم في مكة المكرمة.
لا يتوقف ناير (39 عاما)، معود (35 عاما)، وعودة (23 عاما) عن الابتسامة رغم ما تحمله أجسادهم من ضنك العيش ومرضهم المتعلق بالتخلف العقلي والإعاقة الجسدية.
ويقول لـ«عكاظ» شقيقهم نايف: «أصيب إخوتي الثلاثة بهذه الإعاقة منذ ولادتهم، ولاتزال والدتي ترعاهم منذ طفولتهم وحتى الآن بعد أن توفي والدي، وما يزيد ألم الأسرة هو سوء حالنا المادي، فنحن نعتمد كثيرا على مساعدات أهل الخير، لأن ما يأتي من الضمان الاجتماعي للمعاقين نصرفه على أكلهم وشربهم وعلاجهم في المستشفيات».
ويشير نايف إلى أن فاعل خير تبرع في وقت سابق بالمسكن الذي يعيشون فيه حاليا، إلا أنه توفي خلال الأيام الماضية، ومن المتوقع أن يطالب أبناء الورثة بمنزل والدهم، ما يعني عدم وجود مأوى لهم.
ويؤكد نايف أن المشكلة الرئيسية تتعلق في كيفية التفرغ لخدمة أشقائه المعاقين وقضاء إحتياجاتهم اليومية، خلافا للانتباه لحالهم الصحي، في ظل عجز والدتي عن مراقبتهم لكبر سنها، خصوصا أن أشقاءه لا يتحدثون بألسنتهم بل يتم التعامل معهم عبر الإشارات والتعبيرات الجسدية.
ويضيف نايف أن تأمين الخادمة المناسبة لرعاية أشقائه من شأنه أن يخفف عبء الأسرة، إلا أن الدخل الشهري لجميع أفراد أسرته لا يفي بمستلزمات الخادمة ورواتبها، إذ لا يتجاوز راتبه الألفين ريال، فيما يعمل شقيقه الآخر في وظيفه مؤقتة فترة رمضان.
ويأمل نايف في تبرع رجال الأعمال وأهل الخير لمساعدة الأسرة والوقوف مع إعاقة أشقائه عبر تأمين العلاج عبر المستشفيات الاختصاصية، ودعمهم بالسكن والخادمة.
الي يريد مساعدتهم يدق علي جريدة عكاظ لاخذ المعلومات وجزاكم الله خير
لا يتوقف ناير (39 عاما)، معود (35 عاما)، وعودة (23 عاما) عن الابتسامة رغم ما تحمله أجسادهم من ضنك العيش ومرضهم المتعلق بالتخلف العقلي والإعاقة الجسدية.
ويقول لـ«عكاظ» شقيقهم نايف: «أصيب إخوتي الثلاثة بهذه الإعاقة منذ ولادتهم، ولاتزال والدتي ترعاهم منذ طفولتهم وحتى الآن بعد أن توفي والدي، وما يزيد ألم الأسرة هو سوء حالنا المادي، فنحن نعتمد كثيرا على مساعدات أهل الخير، لأن ما يأتي من الضمان الاجتماعي للمعاقين نصرفه على أكلهم وشربهم وعلاجهم في المستشفيات».
ويشير نايف إلى أن فاعل خير تبرع في وقت سابق بالمسكن الذي يعيشون فيه حاليا، إلا أنه توفي خلال الأيام الماضية، ومن المتوقع أن يطالب أبناء الورثة بمنزل والدهم، ما يعني عدم وجود مأوى لهم.
ويؤكد نايف أن المشكلة الرئيسية تتعلق في كيفية التفرغ لخدمة أشقائه المعاقين وقضاء إحتياجاتهم اليومية، خلافا للانتباه لحالهم الصحي، في ظل عجز والدتي عن مراقبتهم لكبر سنها، خصوصا أن أشقاءه لا يتحدثون بألسنتهم بل يتم التعامل معهم عبر الإشارات والتعبيرات الجسدية.
ويضيف نايف أن تأمين الخادمة المناسبة لرعاية أشقائه من شأنه أن يخفف عبء الأسرة، إلا أن الدخل الشهري لجميع أفراد أسرته لا يفي بمستلزمات الخادمة ورواتبها، إذ لا يتجاوز راتبه الألفين ريال، فيما يعمل شقيقه الآخر في وظيفه مؤقتة فترة رمضان.
ويأمل نايف في تبرع رجال الأعمال وأهل الخير لمساعدة الأسرة والوقوف مع إعاقة أشقائه عبر تأمين العلاج عبر المستشفيات الاختصاصية، ودعمهم بالسكن والخادمة.
الي يريد مساعدتهم يدق علي جريدة عكاظ لاخذ المعلومات وجزاكم الله خير
تعليق