لم يدر بخلد الشاب فالح يوم من الايام انه سوف يكون هذا مصيرة ؟ عاش صغيرا وتربى في كنف والدة .كان يتوقع انه سوف يكون محط اهتمام الدوله كما يحصل مع اهله ومحيطه .خصوصا انه معاق

مرة الايام والسنون وكبر فالح واستيقض ليواجه واقعه المر؟؟ ليجد نفسه تائها بلا هويه؟ حياته بلا معنى؟ على الرغم من عدم تقبل المجتمع له بسبب الاعاقه الا انه ما حز في نفسه ضعف الخدمات المقدمه له من على حاله؟؟ وفي يوم من الايام بعد ما انهكه طول الانتضار والمواعيد الكاذبه وفي لحضه تفكير يسال نفسة ؟ الى متى نحن على هذه الحال؟الى متى وانا لا استطيع المشي بكرسيي المتحرك بسبب عدم اهتمام هذا المكان سواء كان مكان عام او سوق او محل او وزارة او شارع لعدم تفكيرهم بي ؟؟الى متى بالرغم من قله حيلتي لا اجد الدعم المادي المناسب ؟لماذا الست في دوله الاسلام والانسانيه؟الست في اغنى بلد في العالم بفضل الثروة البتروليه اللتي تنتج يوميا ملايين المليارات من الريالات؟؟لماذا دول الغرب والكفر تهتم بمعاقينهم وتسهل حياتهم على العكس منا؟؟واخيييييرا قرر ان يتخذ القرار ؟نعم قرر ان يواجه واقعه ونذر نفسه المدافع الاول عن حقوق المعاقين في بلدة ؟وحتى يبرهن للناس ان المعاقين قد يكونو افضل من الاسوياء واكب التقدم وكانت اولى بداياته ان اسس موقعا الكترونيا حتى تتوحد فيه كلمتهم ويلم شملهم ؟ومايزال فالح يجمع المعاقين ويشحذ هممهم ؟وفي خطوة مهمه ومحاوله جيدة قرر ان يعد العدة ليقطع اكثر من 400كلم ويذهب للديوان الملكي ليطالب بحقوق المعاقين ؟واخيرا عند وصوله للديوان تفاجاء بي .................................................. ...........يتبع في الجزء القادم,,,,,

هذه ليست قصه لمسلسل تاريخي؟ بل قصه مسلسل معاناه كثير منا ...؟ونرجو ان لايطول هذا المسلسل اكثر من ذلك .ونتمنى ان نكون جميعا نتحلى بالصبر والمكافحه فلا حياة مع الياس ولا ياس مع الحياة؟وما اضيق العيش لولا فسحه الامل