قــالـت فـتـاة سـاخـرة لـرجـل أســود الـبــشـرة؛ يــا أســـود..
فـقـال لـهـا :تـقـولـيـن أســود !
وكـل مـن يـزور الـكـعـبـة يـقـبـل لـونـي بإنـحـنـاء !
الـسـواد هـو صـنـدوق سـر لـرحـلات الـفـضـاء !
الـسـواد هـو بـتـرول مـبـدل الـصـحـارى لـواحـة خـضـراء !
لـولا الـسـواد مـا سـطـع نـجـم ولا ظـهـر بـدر فـي الـسـمـاء !
الـسـواد هـو لـون بـلال المـؤذن لـخـيـر الإنـبـيـاء !
لـولا الـسـواد لا سـكـون ولا سـكـيـنـه؛ بـل تـعـب وابـتـلاء !
والـسـواد فـيـه الـتـهـجـد والـقـيـام والـسـجـود والـرجـاء !
فـيـه الـركـوع والـخـشـوع والـتـضـرع لاسـتـجـابـة الـدعـاء !
فـيـه ذهـاب نـبـيـنـا مـن مـكـه للأقـصـى لـيـلـة الإسـراء !
تـأمـلـي الـزرع والـضـرع وسـر حـيـاتـنـا فـي سـحـابـة سـوداء !
عـلـيـك بـحـبـة مـبـاركـة مـن لـونـي مـع جـرعـة مـن مـاء !
أنـا لـسـت مـازحـاً وسـتـنـعـمـيـن والله بـالـصـحـة والـشـفـاء !
لا أســود ولا أبـيــض بـيـنـنـا ... نـحـن فـي شـرعـنـا ســوااء !
كـلـنـا مـن خـلـق الله الـواحـد نـعـود لآدم وأمـنـا حــوااااء.
__________________
فـقـال لـهـا :تـقـولـيـن أســود !
وكـل مـن يـزور الـكـعـبـة يـقـبـل لـونـي بإنـحـنـاء !
الـسـواد هـو صـنـدوق سـر لـرحـلات الـفـضـاء !
الـسـواد هـو بـتـرول مـبـدل الـصـحـارى لـواحـة خـضـراء !
لـولا الـسـواد مـا سـطـع نـجـم ولا ظـهـر بـدر فـي الـسـمـاء !
الـسـواد هـو لـون بـلال المـؤذن لـخـيـر الإنـبـيـاء !
لـولا الـسـواد لا سـكـون ولا سـكـيـنـه؛ بـل تـعـب وابـتـلاء !
والـسـواد فـيـه الـتـهـجـد والـقـيـام والـسـجـود والـرجـاء !
فـيـه الـركـوع والـخـشـوع والـتـضـرع لاسـتـجـابـة الـدعـاء !
فـيـه ذهـاب نـبـيـنـا مـن مـكـه للأقـصـى لـيـلـة الإسـراء !
تـأمـلـي الـزرع والـضـرع وسـر حـيـاتـنـا فـي سـحـابـة سـوداء !
عـلـيـك بـحـبـة مـبـاركـة مـن لـونـي مـع جـرعـة مـن مـاء !
أنـا لـسـت مـازحـاً وسـتـنـعـمـيـن والله بـالـصـحـة والـشـفـاء !
لا أســود ولا أبـيــض بـيـنـنـا ... نـحـن فـي شـرعـنـا ســوااء !
كـلـنـا مـن خـلـق الله الـواحـد نـعـود لآدم وأمـنـا حــوااااء.
__________________
تعليق