الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة رائعة جداااا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    قصة رائعة جداااا

    كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.

    فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

    قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.


    أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.

    وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

    خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

    يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.

    وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .


    فافعل الخير ولا تخف
    التعديل الأخير تم بواسطة واثق الخطوة; الساعة 27-09-2010, 11:18 pm. سبب آخر: تعديل الخط

  • حجم الخط
    #2
    رد: قصة رائعة جداااا

    قصه رائعه يعطيك العافيه
    أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث
    .الــصـلاة ،
    ....الــصدقة ،
    .الــقـــرءآن ،
    .......حب.الخير.للناس ،
    .الأستغفــــار،
    .الذكـــــــر،
    (بـادر قبل أن تغـّـادر ~ولاتُكْــــابر تْرِى آخر الرحله مقابــــــر)

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: قصة رائعة جداااا

      قصة جميلة وفيها عبرة اجمل

      يسلمووو معاند
      برد المشاعر جمد اطراف الحكي

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: قصة رائعة جداااا

        المشاركة الأصلية بواسطة سفير قحطان مشاهدة المشاركة
        قصه رائعه يعطيك العافيه

        الاروع مرورك اخوي سفير

        ربي يحفظك فديتك


        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: قصة رائعة جداااا

          المشاركة الأصلية بواسطة الحنان كله مشاهدة المشاركة
          قصة جميلة وفيها عبرة اجمل

          يسلمووو معاند

          هلا وغلا اختي الحنان كله

          نورتي المتصفح

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: قصة رائعة جداااا

            قصة رائعة
            يعطيك العافية اخوي

            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: قصة رائعة جداااا

              المشاركة الأصلية بواسطة الغادة مشاهدة المشاركة
              قصة رائعة
              يعطيك العافية اخوي
              الاروع تواجدك اختي الغادة

              اسعدني مرورك..

              الله يحفظك ويستر عليك

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X