الحماد يرفض نظرات الشفقة
في الشارع ثمة نماذج احترفت اصطياد الفرح، رغم حرارة الطقس والزحام تجدهم يحلقون باجنحة السعادة، لكل منهم عالمه الخاص ونشيده الذي يصفق باجنحة بيضاء لا تعرف الحقد او الضغينة، قبيل غروب الشمس تجدهم يغادرون مواقعهم تحفهم سكينة القلب والاطمئنان. تجده في مكتبه منهمكاً في تصنيف ملفات المراجعين رغم اعاقة الصمم التي يعاني منها .... نايف محمد الحماد استطاع أن يقهر اعاقته بالاصرار والارادة وأن يترقى في مجال عمله حتى يحصل على المرتبة السابعة بفرع وزارة الخدمة المدنية في حائل وهو متزوج ولديه طفل. يقول الحماد اشعر بالاحباط عندما ينظر البعض الى الشخص المعوق نظرة شفقة وعطف. فالانسان المعوق يمكنه ان يصنع المستحيل اذا توفرت له الظروف المناسبة. واضاف انه كان في السابق ضمن المنتخب السعودي للصم والبكم وحقق انجازات كبيرة مع المنتخب وعن ظروف اعاقته قال: كنت في صغري اسمع وبسبب مرض في طفولتي اثر على سمعي ولكن اعاقتي هذه لم تحرمني من لقاء اصدقاء الطفولة الذين ما زال بعضهم وفياً لهذه العلاقة.
وعن علاقته بالرياضة قال:
في العام 1412 كنت بارزا في كرة القدم وحصلت على كأس هدافي المنطقة وشاركت مع نادي الطائف ثم انتقلت الى نادي الصم في الرياض وبخصوص عدم احساسه بما حوله من ضجيج الحياة قال: لا احس بالنقص مطلقاً بل انني ابادر بالمشاركة في جميع فعاليات المجتمع.
واضاف انه وضع مصابيح حمراء بدلاً من جرس الباب لكي يشاهدها ويعرف ان هناك احداً بالباب.
وتابع انه يجد متعة في خدمة الآخرين ويرفض نظرات الشفقة والعطف. كما انه بارع في قراءة حركة الشفاه واصبح محترفاً في هذه المسألة.
صحيفة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0928142574.htm
في الشارع ثمة نماذج احترفت اصطياد الفرح، رغم حرارة الطقس والزحام تجدهم يحلقون باجنحة السعادة، لكل منهم عالمه الخاص ونشيده الذي يصفق باجنحة بيضاء لا تعرف الحقد او الضغينة، قبيل غروب الشمس تجدهم يغادرون مواقعهم تحفهم سكينة القلب والاطمئنان. تجده في مكتبه منهمكاً في تصنيف ملفات المراجعين رغم اعاقة الصمم التي يعاني منها .... نايف محمد الحماد استطاع أن يقهر اعاقته بالاصرار والارادة وأن يترقى في مجال عمله حتى يحصل على المرتبة السابعة بفرع وزارة الخدمة المدنية في حائل وهو متزوج ولديه طفل. يقول الحماد اشعر بالاحباط عندما ينظر البعض الى الشخص المعوق نظرة شفقة وعطف. فالانسان المعوق يمكنه ان يصنع المستحيل اذا توفرت له الظروف المناسبة. واضاف انه كان في السابق ضمن المنتخب السعودي للصم والبكم وحقق انجازات كبيرة مع المنتخب وعن ظروف اعاقته قال: كنت في صغري اسمع وبسبب مرض في طفولتي اثر على سمعي ولكن اعاقتي هذه لم تحرمني من لقاء اصدقاء الطفولة الذين ما زال بعضهم وفياً لهذه العلاقة.
وعن علاقته بالرياضة قال:
في العام 1412 كنت بارزا في كرة القدم وحصلت على كأس هدافي المنطقة وشاركت مع نادي الطائف ثم انتقلت الى نادي الصم في الرياض وبخصوص عدم احساسه بما حوله من ضجيج الحياة قال: لا احس بالنقص مطلقاً بل انني ابادر بالمشاركة في جميع فعاليات المجتمع.
واضاف انه وضع مصابيح حمراء بدلاً من جرس الباب لكي يشاهدها ويعرف ان هناك احداً بالباب.
وتابع انه يجد متعة في خدمة الآخرين ويرفض نظرات الشفقة والعطف. كما انه بارع في قراءة حركة الشفاه واصبح محترفاً في هذه المسألة.
صحيفة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0928142574.htm
تعليق