قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رغم أنفه . ثم رغم أنفه . ثم رغم أنفه . قيل : من ؟ يا رسول الله ! قال : من أدرك والديه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
- الصفحة أو الرقم: 2551خلاصة حكم المحدث: صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَغِمَ أَنْف مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْد الْكِبَر
أَحَدهمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُل الْجَنَّة )
قَالَ أَهْل اللُّغَة : مَعْنَاهُ ذَلَّ وَقِيلَ : كُرِهَ وَخُزِيَ , وَهُوَ
بِفَتْحِ الْغَيْن وَكَسْرهَا , وَهُوَ الرُّغْم بِضَمِّ الرَّاء
وَفَتْحهَا وَكَسْرهَا , وَأَصْله لَصْق أَنْفه بِالرِّغَامِ , وَهُوَ
تُرَاب مُخْتَلَط بِرَمْلٍ , وَقِيلَ : الرُّغْم كُلّ مَا أَصَابَ الْأَنْف
مِمَّا يُؤْذِيه . وَفِيهِ عَلَى الْحَثّ عَلَى بِرّ الْوَالِدَيْنِ ,
وَعِظَم ثَوَابه . وَمَعْنَاهُ أَنَّ بِرّهمَا عِنْد كِبَرهمَا وَضَعْفهمَا
بِالْخِدْمَةِ , أَوْ النَّفَقَة , أَوْ غَيْر ذَلِكَ سَبَب لِدُخُولِ
الْجَنَّة ,فَمَنْ قَصَّرَ فِي ذَلِكَ فَاتَهُ دُخُول الْجَنَّة وَأَرْغَمَ
اللَّه أَنْفه
تعليق