: 2
: 14
تويت
إهمال المرأة الاهتمام بزوجها
هناك خمس من حاجيات الرجل النفسية يحب أن تتوفر على يد زوجته له : «
1ـ حاجته لأن يكون مقبولاً في مظهره الخارجي .
2ـ حاجته لأن تكون سجاياه الرجولية موضع تقدير .
3ـ حاجته لأن يطمئن إلى أنه هو القائد والمعيل والموجه والحامي لأسرته .
4ـ وحاجته إلى الإحساس بأنه الشخص الأكثر أهمية في حياة زوجته .
5ـ وأخيراً حاجته إلى أن يحظى بتعاطف زوجته وتفهمها ومشاركتها الوجدانية » .فإذا ذهبت واحدة منها أظلمت الدنيا في وجهه ، وشعر بنقص كبير يعتريه حتى تكمله المرأة .
وكذلك أختي الزوجة « ينبغي أن تنتبهي إلى أن زوجك يحتاج إليك ، بشكل مُلِحٍّ ، في عدد من الحالات ، إذا انصرفت عنه فيها ، ولم تشعريه أنك قريبة منه ، فقد ينسحب متألماً ، باحثاً عن الذي يعوّضه عن تخليك عنه .
فإذا كنت راغبة في ألا تخسري زوجــك ، وألا تضطـريه إلى هجـرك ، والابتعاد
عنك مع الأيــام ، بجسمه وروحه .. فاحرصي على أن يجـدك قريبة منه في الحالات التالية :
1ـ حين يُصاب بنكسة في عمله : حين يُصاب الرجل بنكسة في عمله ، ولا تبدي المرأة الاهتمام الكافي لما أصابه ، أو تنظر إلى الأمر وكأنه حادث بسيط ؛ دون أن تعينه على تجاوزه ، أو تشاركه الإحساس به ، فإنه سيصاب بخيبة أمل ، وتصبح نكسة العمل عنده نكستين .
2ـ حين يحقق نجاحاً في عمله : فإنه يتوقع فـرح زوجتـه بنجاحه ، ومشاركتها له سعادته ، واهتمامها بهذا النجاح .. عبر أسئلة تطرحها عليه بتلهف : ألم يشعر زملاؤك بالغيرة ؟ لاشك في أنك ستكافأ على هذا ؟ أليس كذلك ؟ وإلى غير ذلك من الأسئلة التي تظهر فيها المرأة فرحها وإعجابها بزوجها .
3ـ حين يفقد عزيزاً من أهله وأقاربه :وهنا يحسن أن تشاركيه حزنه ، أو على الأقل ألا تضحكي أمامه وهو حزين ، ولا تتحدثي أمامه بأمور الدنيا . واحرصي على أن تكوني أقرب إليه من أي وقت آخر . واذكري مآثر من فقده إذا كنت تعرفينه ، أو سمعت عنه .
4ـ حين يمرض :المرض حالة ضعف شديد ، رفع فيها رب العالمين الحرج على الإنسان فقال سبحانه : (( ولا على المريض حرج )) [ النور : 61 ] رحمةً منه تعالى بالمريض .
وإذا كان الأمر كذلك ؛ فليس من الحكمة في شيء أن تنشغلي عن زوجك في حال مرضه وهو أحوج ما يكون إليك .
فألغي زيارتك خلال مرضه إلا ما كان لضرورة قصوى ، واعتذري عمن تعرض عليك رغبتها في زيارتك ، لتبقي قريبة من زوجك ، تناولينه الدواء ، وتقيسين حرارته ، وتُلَبِّين طلباته ، وتخففين عليه ألمه ، وتسمعين منه شكاته .
خلاصة القول أختي الزوجة : أن زوجك تزداد حاجته إليك حينما يزداد ضعفه ،
لمرض ، أو حزن ، أو إحباط ، وحينما يفرح لنجاح أو تحقيق غاية ؛ فاحرصي على أن لا تكوني بعيدة عنه »
هناك خمس من حاجيات الرجل النفسية يحب أن تتوفر على يد زوجته له : «
1ـ حاجته لأن يكون مقبولاً في مظهره الخارجي .
2ـ حاجته لأن تكون سجاياه الرجولية موضع تقدير .
3ـ حاجته لأن يطمئن إلى أنه هو القائد والمعيل والموجه والحامي لأسرته .
4ـ وحاجته إلى الإحساس بأنه الشخص الأكثر أهمية في حياة زوجته .
5ـ وأخيراً حاجته إلى أن يحظى بتعاطف زوجته وتفهمها ومشاركتها الوجدانية » .فإذا ذهبت واحدة منها أظلمت الدنيا في وجهه ، وشعر بنقص كبير يعتريه حتى تكمله المرأة .
وكذلك أختي الزوجة « ينبغي أن تنتبهي إلى أن زوجك يحتاج إليك ، بشكل مُلِحٍّ ، في عدد من الحالات ، إذا انصرفت عنه فيها ، ولم تشعريه أنك قريبة منه ، فقد ينسحب متألماً ، باحثاً عن الذي يعوّضه عن تخليك عنه .
فإذا كنت راغبة في ألا تخسري زوجــك ، وألا تضطـريه إلى هجـرك ، والابتعاد
عنك مع الأيــام ، بجسمه وروحه .. فاحرصي على أن يجـدك قريبة منه في الحالات التالية :
1ـ حين يُصاب بنكسة في عمله : حين يُصاب الرجل بنكسة في عمله ، ولا تبدي المرأة الاهتمام الكافي لما أصابه ، أو تنظر إلى الأمر وكأنه حادث بسيط ؛ دون أن تعينه على تجاوزه ، أو تشاركه الإحساس به ، فإنه سيصاب بخيبة أمل ، وتصبح نكسة العمل عنده نكستين .
2ـ حين يحقق نجاحاً في عمله : فإنه يتوقع فـرح زوجتـه بنجاحه ، ومشاركتها له سعادته ، واهتمامها بهذا النجاح .. عبر أسئلة تطرحها عليه بتلهف : ألم يشعر زملاؤك بالغيرة ؟ لاشك في أنك ستكافأ على هذا ؟ أليس كذلك ؟ وإلى غير ذلك من الأسئلة التي تظهر فيها المرأة فرحها وإعجابها بزوجها .
3ـ حين يفقد عزيزاً من أهله وأقاربه :وهنا يحسن أن تشاركيه حزنه ، أو على الأقل ألا تضحكي أمامه وهو حزين ، ولا تتحدثي أمامه بأمور الدنيا . واحرصي على أن تكوني أقرب إليه من أي وقت آخر . واذكري مآثر من فقده إذا كنت تعرفينه ، أو سمعت عنه .
4ـ حين يمرض :المرض حالة ضعف شديد ، رفع فيها رب العالمين الحرج على الإنسان فقال سبحانه : (( ولا على المريض حرج )) [ النور : 61 ] رحمةً منه تعالى بالمريض .
وإذا كان الأمر كذلك ؛ فليس من الحكمة في شيء أن تنشغلي عن زوجك في حال مرضه وهو أحوج ما يكون إليك .
فألغي زيارتك خلال مرضه إلا ما كان لضرورة قصوى ، واعتذري عمن تعرض عليك رغبتها في زيارتك ، لتبقي قريبة من زوجك ، تناولينه الدواء ، وتقيسين حرارته ، وتُلَبِّين طلباته ، وتخففين عليه ألمه ، وتسمعين منه شكاته .
خلاصة القول أختي الزوجة : أن زوجك تزداد حاجته إليك حينما يزداد ضعفه ،
لمرض ، أو حزن ، أو إحباط ، وحينما يفرح لنجاح أو تحقيق غاية ؛ فاحرصي على أن لا تكوني بعيدة عنه »
تعليق