: 2
: 19
تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك رقم جوال في المكالمات التي لم يرد عليها في جوالي وإذا به رقم غريب
ليس له علاقة في الاسماء المدونة عندي فلم ألقي له بالا فما لبثت مليا
إلا وتأتيني رسالة على جوالي من نفس الرقم
وسأعرض لكم نص الرسالة الواردة من ذلك الرقم وهي كالتالي
نص الرسالة :
(( انا الي اعطاني الرقم واحد سهر معك بالبحرين
ويقول انك تجي بفلوس يعني (...... ) يعني كلامه صحيح ورقمك هذا كل يومين
ويسحب منك لانه عاجبني واحترمي الناس سوري صح انتي اقل منا لانك وضيعه ))
انتهى كلامه هداه الله فاحترت في الأمر فلا أريد أن أرد عليه كلامه
فالمسلم يمنعه دينه وأخلاقه من الالتفات إلى مثل هذه الأمور وفي نفس الوقت أردت أن أوجه له نصيحة
وأذكره بالله وأحثه على الأخلاق الحميدة فخشيت أن أكالمه فيدخل الشيطان بيننا
فما كان مني إلا أن أرسلت له الابيات التالية لعلها تكون سببا في تثقيفه والتي أقول فيها
فاحت الاجياف لاهب النسيم
وابتعد عن زاين الروض الحمام
يا ضعيف النفس والبال الظليم
يا عسا مغزاك يرجع للهدامما تشوف اعضاك غاصت بالنعيم
ما دريت ان النهايه للعداملا تظن احشاك تبقى للهظيم
تقتفيها الآكله معها العظامحاسبن ليلك زمان المستديم
نيرة المصباح تسري بالظلامحسبي الله جالي الليل البهيم
فالق بذور الخلا عقب الرماممن تبلاني وانا باقصى القصيم
ما لي في مسعاه مردود الكلامحاشمن نفسي عن القول الغشيم
هذا عز البال محشوم المقامخايفن ربي يجازيني بجحيم
راجي الياقوت في دار السلاملا تصير النار من بين الهشيم
لين بارت في سوادن وافتحامسارحن بالصيف كالضب الهليم
تاركن جحرك عثت فيه الهواممستشرن حاسبن نفسك خصيم
ما بلغت مناك يا راس النعامارجع لمولى السما دامك سليم
واحفظ المنطوق عن سب الانامتدري ويني يوم تمسي لي غريم
بالخلا بين الجنادل والخيامغافلن ما بيني وبينك شتيم
دالهن في جلستي قبل المنامزانت الارياح بالي مستقيم
فاح ريح الرمث والحاله تمامما خطرني من طواريك الحشيم
ما له الداعي جوابك والخصامقل على كيفك وانا ربي عظيم
ياخذ بثاري يجي لك بانتقاملكن الميعاد يومن لك يضيم
بالحشر والناس ماجت بالزحامفذهبت إلى فراشي ونمت فإذا بجوالي يدق في الساعة الثانية ليلا تقريبا فتنبهت من النوم وذكرت الله
فرأيت الرقم فإذا هو نفس الرقم فسألت الله له الهداية في تلك الساعة وهي الثلث الأخير من الليل
فنمت مرة ثانية ولم أرد عليه وإذا بالرقم نفسه في الساعة الثانية واثنتى عشرة دقيقة تقريبا
ففعلت كما في الأولى فلما أتى الفجر وإذا برسالتين من نفس الرقم
وسأعرض عليكم هاتين الرسالتين
نص الرسالة الأولى :
(( ياخوي انا اسف الرساله ماهي لك كنت غلطان بالرقم وسامحنا ))
نص الرسالة الثانية :
(( والله كل هالكلام ماهو لك بس حصل لخبطه بالموضوع وانت ارفع من كل هالشي ))
فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
وهكذا علاج بعض الأمور يكون بعدم الغضب والتسرع وإنما للرفق دوره
فلم يكن في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه والغضب يكون عندما تنتهك حرمات الله
ولعل في هذا سبب لهدايته واستقامته واعتذاره دليل على إحساسه بالخطأ
والكلام في هذا يطول وحياكم الله جميعا وتقديري واحترامي والشكر الجزيل
يوسف الخليفة ( أبو عبد الله )
تعليق