مالي أرى الحزن قد سادا ..
على من كانوا للفْرح أسيادا ..
فيهم نبرات اليأس عائمتاً ، وفي أعقابهم الهم قد عادا .
أروحنا كالطير حائمتاً ، لا تسعى إلى ماءٍ ولا زادا .
وإنما القوت هي آمالنا ، نقتات منها إذا ما الحظ قد حادا .
نشد الرحال إلى أقدارنا ، سواءً ضاق الزمان أو جادا .
ومنكم فلا والله مانقبل اليوم حزناً ، وأنتم من دق للآمال أوتادا .
new8
تعليق