حقـائـــق عن الإعاقـــة :..
ان الإعاقة كانت موجودة في الماضي وهي موجودة الآن . والبرامج الوقائية ، على أهميتها ، لا تمنع حدوث الإعاقة ، فكل ماتفعله أنها تخفف من نسبة انتشار الإعاقات أو أنها تخفف من شدة الصعوبات التي تنجم عن الإعاقة .
وباختصار مفيد ...: هناك مايزيد عن 550 مليون انسان معوق في العالم ومايقرب من 25 مليون انسان معوق في الدول العربية .
ان الإعاقة ظاهرة تعرفها كل المجتمعات البشرية دون استثناء ، فما يختلف هو نسبة انتشار وطبيعة أسباب الإعاقات وما الى ذلك من المتغيرات .
ان الأسباب الحقيقية للإعاقة بمختلف أشكالها غير واضحة في نسبة كبيرة من الحالات ، صحيح ان بعض الإعاقات يمكن تحديد عوامل عضوية محددة كأسباب لها ولكن إعاقات أخرى قد لا يعرف لها سبب معين ، ولعل هذه الحقيقة توضح صعوبة الوقاية من الإعاقة .
ان من أكثر الأشياء المؤلمة والمحزنة فيما يتعلق بالإعاقة والأطفال المعوقين وبخاصة في الدول النامية اعتقاد الكثيرين بأن الأسرة التي تنجب طفلاً معوقاً أسرة بحاجة الى ان تندب حظها ، وسبب ذلك هو الاتجاهات السلبية نحو المعوقين .
فكأن الطفل المعوق من نوع أو جنس آخر ، أو كأن الإعاقة يجب أن تعني نهاية كل شيء .
لا أحد يدعي أن إعاقة الطفل شيء يريده أي أب أو أم في هذه الدنيا .
ولا أحد يقول أن الوالدين يستطيعان تقبل طفلهما المعوق بسهولة ، فإعاقة الابن أو البنت تبعث الحزن في نفوس الآباء والأمهات وهي صفعة للآمال والتوقعات .
ولكن ذلك لا يعني أن يفقد الأمل .
صحيح أنه لايوجد وسيلة لجعل الطفل المعوق طفلاً عادياَ إلا في بعض الحالات التي تكون فيها الإعاقة ناتجة عن عوامل مؤقته أو قابلة للمعالجة .
ولكن هناك أساليب متنوعة وفعالة لتأهيل الأشخاص المعوقين وتربيتهم وتطوير أدائهم .
كتبه / معلم طموح
من كتاب / أولياء أمور الأطفال المعوقين
للأستاذ الدكتور / جمال الخطيب
ان الإعاقة كانت موجودة في الماضي وهي موجودة الآن . والبرامج الوقائية ، على أهميتها ، لا تمنع حدوث الإعاقة ، فكل ماتفعله أنها تخفف من نسبة انتشار الإعاقات أو أنها تخفف من شدة الصعوبات التي تنجم عن الإعاقة .
وباختصار مفيد ...: هناك مايزيد عن 550 مليون انسان معوق في العالم ومايقرب من 25 مليون انسان معوق في الدول العربية .
ان الإعاقة ظاهرة تعرفها كل المجتمعات البشرية دون استثناء ، فما يختلف هو نسبة انتشار وطبيعة أسباب الإعاقات وما الى ذلك من المتغيرات .
ان الأسباب الحقيقية للإعاقة بمختلف أشكالها غير واضحة في نسبة كبيرة من الحالات ، صحيح ان بعض الإعاقات يمكن تحديد عوامل عضوية محددة كأسباب لها ولكن إعاقات أخرى قد لا يعرف لها سبب معين ، ولعل هذه الحقيقة توضح صعوبة الوقاية من الإعاقة .
ان من أكثر الأشياء المؤلمة والمحزنة فيما يتعلق بالإعاقة والأطفال المعوقين وبخاصة في الدول النامية اعتقاد الكثيرين بأن الأسرة التي تنجب طفلاً معوقاً أسرة بحاجة الى ان تندب حظها ، وسبب ذلك هو الاتجاهات السلبية نحو المعوقين .
فكأن الطفل المعوق من نوع أو جنس آخر ، أو كأن الإعاقة يجب أن تعني نهاية كل شيء .
لا أحد يدعي أن إعاقة الطفل شيء يريده أي أب أو أم في هذه الدنيا .
ولا أحد يقول أن الوالدين يستطيعان تقبل طفلهما المعوق بسهولة ، فإعاقة الابن أو البنت تبعث الحزن في نفوس الآباء والأمهات وهي صفعة للآمال والتوقعات .
ولكن ذلك لا يعني أن يفقد الأمل .
صحيح أنه لايوجد وسيلة لجعل الطفل المعوق طفلاً عادياَ إلا في بعض الحالات التي تكون فيها الإعاقة ناتجة عن عوامل مؤقته أو قابلة للمعالجة .
ولكن هناك أساليب متنوعة وفعالة لتأهيل الأشخاص المعوقين وتربيتهم وتطوير أدائهم .
كتبه / معلم طموح
من كتاب / أولياء أمور الأطفال المعوقين
للأستاذ الدكتور / جمال الخطيب
تعليق