: 0
: 4
تويت
هي كلمات تزاحمت بين أضلعي وضاق منها قلبي ، وآثر أن يلفظها بحره خارج هذه الضلوع
لتقرأها تلك العيون السابحة في كل مكان ..
ما دعاني هنا لكتابة هذه السطور هو ما شدني كثيرا هنا
( في ساحة هذا المنتدى * الشبكة السعودية لذوي الاعاقة * تلك الاعاقات المتمثلة في الشلل ) والتي أغلب من وقعت عيناي على اعاقته
كانت بسبب حادث شنيع ..
لما حدث ما حدث .. وما الذي يحدث .. حتى صارت سيارتنا أسباب مصائبنا وأحيانا قبورا لأحبتنا !!!
لما هذا الطيش !!
لما هذه السرعة الجنونية !!
لما لحظة الغفلة تنسينا القيادة الصحيحة !!
لما نمضي في الشوارع وكأننا في مضمار سباق !!
لما نستعجل الدقيقة قبل الثانية !!!!
لما ولما ولما ..
والنتيجة :
كسور وأسياخ داخل الاجساد !
بتر ٌ لعضو ما .. نفقد معه لذة مستقبلنا !!
موت لأحد ألاطراف إن لم يكن موت الاطراف ذاتها .. لنصير بعدها رهائن تلك الكراسي !!
والابشع حينما نفقد شخصا غاليا علينا للأبد ولا نراه إالا في أحلامنا ......... طيفا !!
أفلا نكون أكثر تعقلاً وهوادةً حينما نقبض ذلك المقود ..
أفلا نبصر الطريق بدلا من أن نغمض أعيننا طلبا للنوم في وقت ٍ لا ينفع فيه حتى الاغماض للحظات !!
أفلا .. نرتدي ذلك الحزام ليقينا ربما أسوأ الامور !!
آآآآآه ٍ من هذا الزمان الذي أصبحت فيه السيارة (( إما قبرا ..... أو معولا يحصد معه ما يحصد منا .... ومن غيرنا ))
فلتعذروني لما كتبت ولكن .. هي دموع تسابقت من نار الحرقة داخلي .. وأظنها لن تنطفئ ،،
تعليق