: 2
: 24
تويت
مسنة تطلب المساعدة لرعاية ابنها المعاق منذ 28 عاما
دخيل الأحمدي - المدينة المنورة
رغم مرور أكثر من ربع قرن من اليتم والفقر والإعاقة خاطب خلالها الشاب أحمد بلغة العيون فقط. فإن اوضاعه تتفاقم من يوم إلى اخر . ولد أحمد في قرية الفريش غرب المدينة المنورة، وولدت معه الإعاقة، احتضنته والدته بحنان الأم لأكثر من 28 عامًا، ولكنه كلما يكبر تكبر معه المعاناة حتى غدت الأم غير قادرة على إخفاء معاناتها وعجزها عن إكمال المشوار معه وتقول: أحمد ولد معاقًا إعاقة كاملة لا يستطيع تحريك جسده وأطرافه أو النطق ولو بكلمة وكم تمنيت أن أسمع كلمة ماما أو يا أمي لكنه لا يستطيع الحركة سواء بإشارة العيون لغة التخاطب بيننا إلا أنه يعلم مدى الحب والحنان المتبادل بيننا فإذا تعبت أو أصابني مكروه فإنه أول من يعلم بذلك فعندما أحضر إليه أجد الدموع قد تسابقت من عينيه ليعبر لي عما في قلبه من لوعه واشتياق وقلق أثناء غيابي، وأعترف أنني تقدمت بالسن وهو كبر وزاد وزنه حتى أصبح من الصعب علي حمله أو تحريكه لقضاء حاجته أو تغيير ملابسه ونحن في قرية لا تتوفر بها الخدمات الصحية كافة لعلاجه من التشنجات العصبية أو ما يسمى بـ “الصرع”. وأضافت: عاداتنا وتقاليدنا وطبائعنا تحتم علينا التعفف وعدم مد يد العون لأحد ولكن هذا ابتلاء من الله سبحانه تقبلته برضا إلا أنني الآن أخشى أن يعاقبني الله في تقصيري بتقديم ما يلزم له داعية المسؤولين أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها على ايجاد حل لمشكلة ابنها.
http://www.al-madina.com/node/286322
دخيل الأحمدي - المدينة المنورة
رغم مرور أكثر من ربع قرن من اليتم والفقر والإعاقة خاطب خلالها الشاب أحمد بلغة العيون فقط. فإن اوضاعه تتفاقم من يوم إلى اخر . ولد أحمد في قرية الفريش غرب المدينة المنورة، وولدت معه الإعاقة، احتضنته والدته بحنان الأم لأكثر من 28 عامًا، ولكنه كلما يكبر تكبر معه المعاناة حتى غدت الأم غير قادرة على إخفاء معاناتها وعجزها عن إكمال المشوار معه وتقول: أحمد ولد معاقًا إعاقة كاملة لا يستطيع تحريك جسده وأطرافه أو النطق ولو بكلمة وكم تمنيت أن أسمع كلمة ماما أو يا أمي لكنه لا يستطيع الحركة سواء بإشارة العيون لغة التخاطب بيننا إلا أنه يعلم مدى الحب والحنان المتبادل بيننا فإذا تعبت أو أصابني مكروه فإنه أول من يعلم بذلك فعندما أحضر إليه أجد الدموع قد تسابقت من عينيه ليعبر لي عما في قلبه من لوعه واشتياق وقلق أثناء غيابي، وأعترف أنني تقدمت بالسن وهو كبر وزاد وزنه حتى أصبح من الصعب علي حمله أو تحريكه لقضاء حاجته أو تغيير ملابسه ونحن في قرية لا تتوفر بها الخدمات الصحية كافة لعلاجه من التشنجات العصبية أو ما يسمى بـ “الصرع”. وأضافت: عاداتنا وتقاليدنا وطبائعنا تحتم علينا التعفف وعدم مد يد العون لأحد ولكن هذا ابتلاء من الله سبحانه تقبلته برضا إلا أنني الآن أخشى أن يعاقبني الله في تقصيري بتقديم ما يلزم له داعية المسؤولين أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها على ايجاد حل لمشكلة ابنها.
http://www.al-madina.com/node/286322