: 2
: 30
تويت
مشروع لتحويل جدة إلى مدينة مناسبة لحياة ذوي الإعاقة الحركية
طرحته لجنة صناع الإرادة وتنوي تعميمه على المدن السعودية
طرحته لجنة صناع الإرادة وتنوي تعميمه على المدن السعودية
مطالب بتسهيل حركة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة (الشرق الأوسط»)جدة: علي شراية
في تحرك يعد الاول من نوعه، طالبت لجنة صناع الإرادة من ذوي الاعاقة الحركية وهي لجنة اجتماعية مستقلة بتحقيق مطالبها في شروط البناء في الاماكن العامة والتي تتفق مع اعاقتها ضمن اشتراطات البناء في تلك المواقع الرسمية والتجارية والخدمية في انحاء السعودية، مشيرة الى إعدادها خطة مشروع بذلك يبدأ في مدينة جدة.
ووضعت اللجنة مطالبها صبيحة على طاولة امين مدينة جدة كأول مدينة يتم تطبيق النظام فيها قبل المطالبة بتعميمه في جميع المدن السعودية ليصبح شرطا رئيسيا في الاماكن العامة.
وأكد المهندس علي زيادي عضو لجنة صناع الإرادة ان توفير هذه الاشتراطات مهم جدا ويسهل على المعاقين حركيا حياتهم، مشيدا بمساعي امانة جدة لتوفير البيئة العمرانية التي تساعد المعاقين على سهولة الوصول والحركة.
واوضح المهندس الزيادي الى أن اللجنة حاليا تقوم بعمل خطط بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتأهيل وتدريب وتطوير ذوي الإعاقة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير بيئة مناسبة تساعد على دمج الطلاب ذوي الإعاقة الحركية في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات وتعزيز التنسيق مع الغرفة التجارية وصندوق الموارد البشرية والجهات ذات العلاقة لتوفير وظائف لذوي الإعاقة مع تبني مشاريع تجارية لرجال أعمال سعوديين. جاء ذلك خلال استقبال أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه قبل فترة لجنة «صناع الإرادة» من ذوي الإعاقة الحركية، حيث عرضت اللجنة خطة مشروع جدة بيئة مناسبة لذوي الإعاقة الحركية كمشروع مشترك بين الأمانة وذوي الإعاقة الحركية لتوفير البيئة العمرانية الملائمة من خلال توفير أساسيات البيئة العمرانية المناسبة وسهولة الوصول لذوي الإعاقة باستخدام المقاييس الصحيحة كمقاييس البناء والتعمير وكود البناء السعودي ومقاييس وزارة الشؤون البلدية والقروية للمراكز التجارية والفنادق ليحقق دمج ذوي الإعاقة الحركية في المجتمع وتحويلهم إلى صناع إرادة، ورسمت الخطة على تهيئة وتطوير البيئة العمرانية في محافظة جدة حسب المعايير والمقاييس لسهولة وصول أصحاب ذوي الإعاقة الحركية وتوعية المجتمع والأسر على تقبل ذوي الإعاقة الحركية كأفراد فاعلين في المجتمع وتبني مشاريع تجارية لذوي الإعاقة الحركية تساعدهم على المشاركة في بناء اقتصاد وطني بسواعد وطنية. وطلبت لجنة المعاقين من الأمين وضع اشتراطات عامة وخاصة في البيئة العمرانية لمحافظة جدة من مواقف السيارات وممرات المشاة والأرصفة ودورات المياه العامة والسلالم والمصاعد واعتبارات في تصميم المساجد. وتبنت الأمانة المشروع من خلال تدشينه في اليوم العالمي لذوي الإعاقة عن طريق تكوين فريق عمل مشترك من الأمانة ولجنة صناع الإرادة لتنفيذ المشروع وإصدار كتيب مقاييس البناء مبني على المقاييس العالمية للمعاقين ويوضع على الكتيب شعار الأمانة وشعار صناع الإرادة ليتم تطبيقه ووضع خطة عمل مفصلة لتحقيق الهدف خلال عام والاحتفال بالنتائج في اليوم العالمي للإعاقة كل سنة وإقامة ورش عمل تشارك فيها المكاتب الهندسية والمقاولون والمؤسسات الخاصة.
في تحرك يعد الاول من نوعه، طالبت لجنة صناع الإرادة من ذوي الاعاقة الحركية وهي لجنة اجتماعية مستقلة بتحقيق مطالبها في شروط البناء في الاماكن العامة والتي تتفق مع اعاقتها ضمن اشتراطات البناء في تلك المواقع الرسمية والتجارية والخدمية في انحاء السعودية، مشيرة الى إعدادها خطة مشروع بذلك يبدأ في مدينة جدة.
ووضعت اللجنة مطالبها صبيحة على طاولة امين مدينة جدة كأول مدينة يتم تطبيق النظام فيها قبل المطالبة بتعميمه في جميع المدن السعودية ليصبح شرطا رئيسيا في الاماكن العامة.
وأكد المهندس علي زيادي عضو لجنة صناع الإرادة ان توفير هذه الاشتراطات مهم جدا ويسهل على المعاقين حركيا حياتهم، مشيدا بمساعي امانة جدة لتوفير البيئة العمرانية التي تساعد المعاقين على سهولة الوصول والحركة.
واوضح المهندس الزيادي الى أن اللجنة حاليا تقوم بعمل خطط بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتأهيل وتدريب وتطوير ذوي الإعاقة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير بيئة مناسبة تساعد على دمج الطلاب ذوي الإعاقة الحركية في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات وتعزيز التنسيق مع الغرفة التجارية وصندوق الموارد البشرية والجهات ذات العلاقة لتوفير وظائف لذوي الإعاقة مع تبني مشاريع تجارية لرجال أعمال سعوديين. جاء ذلك خلال استقبال أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه قبل فترة لجنة «صناع الإرادة» من ذوي الإعاقة الحركية، حيث عرضت اللجنة خطة مشروع جدة بيئة مناسبة لذوي الإعاقة الحركية كمشروع مشترك بين الأمانة وذوي الإعاقة الحركية لتوفير البيئة العمرانية الملائمة من خلال توفير أساسيات البيئة العمرانية المناسبة وسهولة الوصول لذوي الإعاقة باستخدام المقاييس الصحيحة كمقاييس البناء والتعمير وكود البناء السعودي ومقاييس وزارة الشؤون البلدية والقروية للمراكز التجارية والفنادق ليحقق دمج ذوي الإعاقة الحركية في المجتمع وتحويلهم إلى صناع إرادة، ورسمت الخطة على تهيئة وتطوير البيئة العمرانية في محافظة جدة حسب المعايير والمقاييس لسهولة وصول أصحاب ذوي الإعاقة الحركية وتوعية المجتمع والأسر على تقبل ذوي الإعاقة الحركية كأفراد فاعلين في المجتمع وتبني مشاريع تجارية لذوي الإعاقة الحركية تساعدهم على المشاركة في بناء اقتصاد وطني بسواعد وطنية. وطلبت لجنة المعاقين من الأمين وضع اشتراطات عامة وخاصة في البيئة العمرانية لمحافظة جدة من مواقف السيارات وممرات المشاة والأرصفة ودورات المياه العامة والسلالم والمصاعد واعتبارات في تصميم المساجد. وتبنت الأمانة المشروع من خلال تدشينه في اليوم العالمي لذوي الإعاقة عن طريق تكوين فريق عمل مشترك من الأمانة ولجنة صناع الإرادة لتنفيذ المشروع وإصدار كتيب مقاييس البناء مبني على المقاييس العالمية للمعاقين ويوضع على الكتيب شعار الأمانة وشعار صناع الإرادة ليتم تطبيقه ووضع خطة عمل مفصلة لتحقيق الهدف خلال عام والاحتفال بالنتائج في اليوم العالمي للإعاقة كل سنة وإقامة ورش عمل تشارك فيها المكاتب الهندسية والمقاولون والمؤسسات الخاصة.
تعليق