أيها المسلمون
هذه أحداث قصة رواها لي أحد الإخوة السودانين.
يقول : كنتُ مسافرا في السودان من مدينة إلى أخرى عبر طريق صحرواي
وحدث أن نفذ الوقود ( البنزين ) فترجلتُ من سياراتي وأستوقفت المارة من أجل مساعدتي
ولكن دون جدوى.
حتى دب اليأس إلى نفسي.
وأصبح كل أملي أن يتوقف أحد المارة من أجل إرشادي فقط إلى أقرب محطة للوقود
وأنا سوف أذهب إليها راجلا على قدمي.
ولكن وللأسف لم يتوقف لي أحد أبدا.
وأصبحت في حيرة من أمري هل أتجه إلى هذه الجهة من الطريق أم إلى الجهة المقابلة.
حتى توقفت أمامي سيارة تحمل شعار ( الامم المتحدة ) وكان بها
مجموعة من المراقبين الدولين الذين يعملون في السودان وهم من ( غير المسلمين ) .
فعرضوا على المساعدة ، ورحبت بذلك على الفور.
فحملوني إلى أقرب محطة ، وأخذت منها مايكفيني من الوقود.
ثم أعادوني إلى سياراتي ولم يتحركوا حتى تحركت أمامهم.
انتهت القصة
وهكذا رواها لي صديقي السوداني بكل ألم وحسرة.
وشعرتُ بنفس الألم والحسرة التي شعر بها
وهنا أنقلها لكم كما سمعتها .
ودام فضلكم.
وكتب / إنسان آخر
تعليق