تلفاز



لاب توب





جوال ...







كلها أجهزه أو أسلحه ذو حدين ..





أليس كذلك ؟؟


حسناً أخي الكريم ، أختي العزيزه ...


ماذا عن النصيحه ؟؟


ألبست هي أيضاً سلاح ذو حدين !!!






ما أود الإشارة إليه هو إنّ .. إستخدامنا لكلاً من :


التلفاز ، النت ، أو الجوال في الإتجاه الصحيح سوف يعود علينا


بالنفع والخير



أما لو استخدمناهم في غير محلهم السليم سنجني عكس ما نتمناه !!!





أنا من وجهة نظري أيضاً أقول لو أستخدمت النصيحه في إتجاهها الصحيح


سوف تعود على الفرد والمجتمع بالخير والمنفعه ..





قال تعالى (( وقُولُوا لِلنّاسِ حُسّناً )) سورة البقره .. 83


حقيقةً أُلاحظ ومنذ فترةً ليست ببعيده ، إن إستخدامنا للنصيحه ليست


مُرضِيه بالحد الأدنى ...


توضيحٌ أكثر :


لو أردت أن تنصح زميلك بالعمل عندما وبخّه المدير لتقصيره في عمله





بالطبع سوف تلاحظ ردة الفعل على الطرف الآخر وهو غاضب !!





يتمتم بكلمات غير مفهومه تبيّن مدى إستيائه من كلام مديره !!!


هنا يبرز دورك أخي الكريم ، فلو أتيتهُ وهدأتُ من غضبه ونصحته بالنصيحه


الخيّره والمفيده ، ستُلاحظ إن نفسيته ستكون على أحسن ما يُرام





وسوف يتفهم الوضع أكثر ويُشكرك لوقوفك معه كما إنه سينجز عمله بكل إتقان وثقه ...


عكس لو صببت الزيت على النار واشعلت غضبه أكثر فأكثر !!!





هنا توقف !!!!


واسأل نفسك : مالذي ستجنيه بتصرفك هذا





على الموظف المسكين


وعليك ؟؟؟؟


أتوقع بالنسبه للموظف : ربما يفصل لو تهاون عن أداء عمله بأكمل وجه ..


أما أنت : فسوف تكسب السيئات في ميزان عملك





وسوف


تكون المتسبب الرئيسي لقطع رزقه ، لأنك شجعته على تماديه وتقصيره بالعمل !!!


قال تعالى واصفاً أثر الكلمه وقيمتها وذلك في وصف إلهي


بديع ..(( ألم تَرَ كَيّفَ ضرب الله مثَلاً كَلمَةً طَيّبَه أصّلَهَا ثَابِتّ وَفَرُّعُهَا
فِي الًّسمَاء . تُؤتِي أكُلَهًا كُل حِين بِإذّن رَبَّهَا وَيَضّرِبُ الله الأمّثَالَ لِلنّاسِ
لَعّلّهُم يَتَذكّرُونَ . وَمَثلُ كلِمَةٍ خَبِيثَةٍ اُجتَثَت مِن فَوقِالأرّضِ مالَهَا مِن قَرّارٍ .))
سورة إبراهيم : 24 - 26 ..


من هذا المنطلق أردت أن أبين إن للنصيحه دور كبير وسلاح ذو حدين


يمكننا توجيههابالإتجاه الصحيح والسليم ...








.
.