تبدأ الحكاية وتنتهي من حيث بدأت....يجمعهما الحب ,يكافحان من اجل أن يجمعهما بيت الزوجية,يحاربان الأهل ويتمسك كل منهما بالآخر ,يبدأ شهر العسل ,تمر الأيام بحذر ,فمازال كل منهما يجاهد ليخفي سوءاته ,تبدأ عجلة الحياة في الدوران من جديد فهناك بيت يحتاج لمصاريف,يذهب الزوج إلى عمله ,وربما يذهب للجلوس مع أصدقائه بعد ذلك ,فها هي الزوجة التي كانت في بيت أبيها معززة مكرمة هاهو قد حصل عليها وحبسها في قفصة وامتلكها.
يعود متأخرا إليها,وهى جالسة طوال اليوم تنتظره بلهفه وشوق مابين القلق عليه والرغبة أن تطفئ نار حبها له فقد أن لها أن ترتاح وأن تجد من يربت على كتفها ويحتضنها ,يدخل الزوج إلى البيت ,ينظر إليها وهى في قمة الجمال والزينة ,يمنعها حياؤها أن تفصح عن مشاعرها,فقد اختارها من بيت محافظ ونسى أن البنات المحترمات غير البنات الآتي كأن يعرفهن من قبل,ينظر إليها نظرة ثاقبة ويقول ,(أنا تعبان وداخل أنام).
تنقهر المسكينة وتصمت وتتحطم أحلام ليلتها ,وتتدافعها الأفكار ما بين عذر له وبين انكسار لكرامتها واشمئزازها من هذا الرجل الأناني الذي كأن بالأمس يركض خلفها مثل الثور الهائج.
تمر الأيام وتذبل الزهرة وتنسى أنها أنثى ,فكلما حاولت أن تقترب منه جرح كرامتها ,وعندما يريدها هو يقع عليها مثل البهائم ويتهمها بالبرود.
تيأس المسكينة منه وتدفن مشاعرها وتندمج مع أولادها وتستسلم لأقدارها ,تمر السنين ثقيلة وحزينة ويائسة ,وفجأة يأتيها ويقول لها أنى تزوجت من أخرى,تميد الأرض من تحتها وتمر الأيام أمامها كشريط سينما ,وتغيب عن الوعي وتفيق على صوته وهو يقول لها ,أنت السبب ,أنت باردة المشاعر ,أنت ........., وأنت
لا تجد المسكينة ما تقوله ولا تجد رد ,تتذكر الليإلى التى كأن ينام ويتركها ودموعها على خدها تنتظر حبه ولا تجده ,فهى امرأة ولها فطرة فطرها الله عليها ,أن صرحت وقالت ,جرحها وقال لها ( أنت مبتشبعيش؟)وأن كتمت مشاعرها قال لها (هو مفيش مرة تقولى واحشنى؟).ماذا تفعل لكى ترضيه ؟؟
هذه القصة في الحقيقة تتكرر في كثير من البيوت المصرية ,وبحكم عملي كمستشارة أسرية واحتكاكي بالكثير من المشكلات اجدها تتكرر بنفس السيناريو مع اختلاف الأشخاص والأحداث,في كثير من الأحيان اشعر بالعجز لأني أتحاور مع الطرف المقهور ولا استطيع الحوار مع الطرف الآخر.
اعرف أن هناك العديد من النساء اللاتي استطعن التغلب على هذه المشكلة بالحكمة والذكاء والدهاء وتنتصر في النهاية,ولكن هناك نساء اقل ذكاء واقل خبرة ,وهناك مجتمعات مختلفة ماذا يفعلن؟؟
كثيرا ما حاولت تجنب التحدث في هذه الموضوعات الحساسة ولكن للأسف 90% من البيوت تعانى من هذه المشكلات وبيوت اعرفها انهارت بالفعل أو في طريقها للانهيار.
أن الرجل هو من يتقدم لخطبة المرأة وهذه هي فطرة الإنسان أن يبدأ الرجل بالميل واستمالة المرأة, أن المرأة تنتظر من الرجل أن يلح على مشاعرها ويداعبها وأن يشعرها برغبته دائما ,وأن لا يرفضها اذا حاولت الاقتراب منه, بينما للأسف عندما انقلبت فطرة الرجل ونقصت رجولته في عصرنا أصبح يريد امرأة مبرمجة على رغباته هو ,وفي خياله المريض تجارب ومشاهد منحرفة تختلف تماما عن امرأة من بيت محترم تنتظر منه هو أن يعلمها الحب وأن يدربها عليه,لأنه ببساطة اول رجل في حياتها بينما هو ربما كأنت له تجارب سابقة.
أن المرأة لا تحتمل أبداً جرح كرامتها ولا تحتمل أن يهينها زوجها,ولو صرحت له برغبتها مرة ورفضها أو جرح كرامتها ,ترفض أن تصرح له بمشاعرها مرة أخرى أو أن تظهرها له ,يجب أن يفهم كل زوج زوجته,ولكن للاسف هو لا يفكر في أن يفهم زوجته ابداً أنما ينتظر أن تفهمه هي ,واضعاً في ذهنه بعض الخرافات مثل أنه من حقه الزواج بأخرى,فهو يفكر في الزواج من أخرى قبل أن يتزوج زوجته الأولى,فالزواج يعنى المودة والرحمة والسكن ,ولا يعنى نزوه للرجل فقط .
اكتب هذه الكلمات متأثرة بقصص اشعر تجاهها بالألم والعجز وأتمنى أن اجمع كل النساء والرجال وأتحدث معهم واعرفهم معنى الزواج والعشرة والحب ,أنها حياة تأخذ مراحلها المختلفة ويحتاج إلى صبر وإلى طاعة لله تعالى ,فهو كالزرع يحتاج لرعاية ,ويحتاج أن نرويه ونصبر عليه .
اسأل الله تعالى أن يصلح جميع البيوت وأن يعمرها بطاعته
يعود متأخرا إليها,وهى جالسة طوال اليوم تنتظره بلهفه وشوق مابين القلق عليه والرغبة أن تطفئ نار حبها له فقد أن لها أن ترتاح وأن تجد من يربت على كتفها ويحتضنها ,يدخل الزوج إلى البيت ,ينظر إليها وهى في قمة الجمال والزينة ,يمنعها حياؤها أن تفصح عن مشاعرها,فقد اختارها من بيت محافظ ونسى أن البنات المحترمات غير البنات الآتي كأن يعرفهن من قبل,ينظر إليها نظرة ثاقبة ويقول ,(أنا تعبان وداخل أنام).
تنقهر المسكينة وتصمت وتتحطم أحلام ليلتها ,وتتدافعها الأفكار ما بين عذر له وبين انكسار لكرامتها واشمئزازها من هذا الرجل الأناني الذي كأن بالأمس يركض خلفها مثل الثور الهائج.
تمر الأيام وتذبل الزهرة وتنسى أنها أنثى ,فكلما حاولت أن تقترب منه جرح كرامتها ,وعندما يريدها هو يقع عليها مثل البهائم ويتهمها بالبرود.
تيأس المسكينة منه وتدفن مشاعرها وتندمج مع أولادها وتستسلم لأقدارها ,تمر السنين ثقيلة وحزينة ويائسة ,وفجأة يأتيها ويقول لها أنى تزوجت من أخرى,تميد الأرض من تحتها وتمر الأيام أمامها كشريط سينما ,وتغيب عن الوعي وتفيق على صوته وهو يقول لها ,أنت السبب ,أنت باردة المشاعر ,أنت ........., وأنت
لا تجد المسكينة ما تقوله ولا تجد رد ,تتذكر الليإلى التى كأن ينام ويتركها ودموعها على خدها تنتظر حبه ولا تجده ,فهى امرأة ولها فطرة فطرها الله عليها ,أن صرحت وقالت ,جرحها وقال لها ( أنت مبتشبعيش؟)وأن كتمت مشاعرها قال لها (هو مفيش مرة تقولى واحشنى؟).ماذا تفعل لكى ترضيه ؟؟
هذه القصة في الحقيقة تتكرر في كثير من البيوت المصرية ,وبحكم عملي كمستشارة أسرية واحتكاكي بالكثير من المشكلات اجدها تتكرر بنفس السيناريو مع اختلاف الأشخاص والأحداث,في كثير من الأحيان اشعر بالعجز لأني أتحاور مع الطرف المقهور ولا استطيع الحوار مع الطرف الآخر.
اعرف أن هناك العديد من النساء اللاتي استطعن التغلب على هذه المشكلة بالحكمة والذكاء والدهاء وتنتصر في النهاية,ولكن هناك نساء اقل ذكاء واقل خبرة ,وهناك مجتمعات مختلفة ماذا يفعلن؟؟
كثيرا ما حاولت تجنب التحدث في هذه الموضوعات الحساسة ولكن للأسف 90% من البيوت تعانى من هذه المشكلات وبيوت اعرفها انهارت بالفعل أو في طريقها للانهيار.
أن الرجل هو من يتقدم لخطبة المرأة وهذه هي فطرة الإنسان أن يبدأ الرجل بالميل واستمالة المرأة, أن المرأة تنتظر من الرجل أن يلح على مشاعرها ويداعبها وأن يشعرها برغبته دائما ,وأن لا يرفضها اذا حاولت الاقتراب منه, بينما للأسف عندما انقلبت فطرة الرجل ونقصت رجولته في عصرنا أصبح يريد امرأة مبرمجة على رغباته هو ,وفي خياله المريض تجارب ومشاهد منحرفة تختلف تماما عن امرأة من بيت محترم تنتظر منه هو أن يعلمها الحب وأن يدربها عليه,لأنه ببساطة اول رجل في حياتها بينما هو ربما كأنت له تجارب سابقة.
أن المرأة لا تحتمل أبداً جرح كرامتها ولا تحتمل أن يهينها زوجها,ولو صرحت له برغبتها مرة ورفضها أو جرح كرامتها ,ترفض أن تصرح له بمشاعرها مرة أخرى أو أن تظهرها له ,يجب أن يفهم كل زوج زوجته,ولكن للاسف هو لا يفكر في أن يفهم زوجته ابداً أنما ينتظر أن تفهمه هي ,واضعاً في ذهنه بعض الخرافات مثل أنه من حقه الزواج بأخرى,فهو يفكر في الزواج من أخرى قبل أن يتزوج زوجته الأولى,فالزواج يعنى المودة والرحمة والسكن ,ولا يعنى نزوه للرجل فقط .
اكتب هذه الكلمات متأثرة بقصص اشعر تجاهها بالألم والعجز وأتمنى أن اجمع كل النساء والرجال وأتحدث معهم واعرفهم معنى الزواج والعشرة والحب ,أنها حياة تأخذ مراحلها المختلفة ويحتاج إلى صبر وإلى طاعة لله تعالى ,فهو كالزرع يحتاج لرعاية ,ويحتاج أن نرويه ونصبر عليه .
اسأل الله تعالى أن يصلح جميع البيوت وأن يعمرها بطاعته
تعليق