: 0
: 6
تويت
جلس اخونا ينتظر وتقريبا أنقطع أمله باخبار حبيبته الصغيرة شموخ حبيبته الي كان اختياره بالاول مجرد ما يخسرها وعدم كسر الخواطر والمشكلة مافي اصعب من الفراق اذا صدق الحب وحضرت أركانه بدايته احترام ووسطه اعجاب ومن ثم نية حلال (زواج) بات مشتت الحال أهمل دوامه وصار الموظف المهمل بعد ما كان الموظف النشيط المثالي يقتدى فيه والسبب شموخ تلك البنت الصغيرة عشقه الوحيد والي زاد الطين بلة انه متزوج وبذمته أمراة مسؤل عنها المهم وهو ماشي رايح للدوام الصباح دق جواله واذا هو رقم مجهول رد عليه نعم من معي : واذا بصوت يبكي يصرخ من كثر البكاء صار الصوت مبحوح أنا شموخ ................................................آآ آآه شموخ وينك يااااااااااا قالت يا اغلى من روحي زوج امي سمعني وانا اكلمك آخر مرة وضربني وعذبني وطلب رقمك مني ورفضت وسجني بغرفة بين اربع جدران واخذ جوالي والمشكلة ان أمي ساكتة صامتة وهي تدري بالي بينا مقابل هذا انها تحبه وكنت انا الضحية وجبت رقم جديد من صديقتي وكنت مسجلة رقم جوالك بكتاب النصوص وهذا انا كلمتك . قال المهم اني سمعت صوتك وانك اللحين بخير قالت شموخ شف يا حبيبي ابي اجلس عند جدي ابو امي مابي اجلس عند امي وزوجها على الاقل جدي وجدتي يعزوني واتكلم معك براحتي وما يهمني زوج امي مابي اخسر الاب والام والاخ والصديق الحنون الي هو انت حبيبي . عاد اخونا لحيويته ونشاطه بعودة شموخ وطبعا لاحظ عليه زميله بالعمل وساله عن سبب رجوعه لنشاطه ومن سبب اهماله . جاوبه وقال لو كانت الدنيا كلها سؤالاً لكانت شموخ هي الجواب ساله عن من تكون شموخ قاله هي قمري وهي شمسي هي زرعي وهي غرسي هي حياتي هي اغلى من نفسي قاله بس انت متزوج وزوجتك وش ذنبها قاله زوجتي فوق راسي وعمر الحلال ما يكون فيه ظلم على مخلوق الله هو الي حلله وهو اعلم ولو فيه ربع ذرة ظلم ما حلله خالقنا قال زميله اكيد مو حرام بس خايف تمشي ورى وهم وسراب ويمكن حب مراهقة ليالي وايام وتمشي وتخسر زوجتك وتزعل اهلك منك قال ان شاء الله ما اخسر احد واتزوج شموخ بس المشكلة هي صغيرة وعمرها 14 سنة لازم انتظرها لين تخلص الثانوية ومدري اهلها يوافقون ولا لا .. المهم شموخ رجعت اقوى من قبل صارت حياتها جميلة وحلوة صار القلب محكوم ومليان بعد ما كان فاضي تنتظر وتعد الثواني والدقايق والايام والاسابيع والشهور والسنين تخلص الثانوية وتتزوج فاارس احلامها الشخص الي قدرها وعوضها عن حب وحنا امها وابوها وعاشوا الفترة بالمكالمات والمشاركة بالافراح والاحزان وخلصت شموخ الثانوية وتقدم لها ووافقوا اهلها وتزوجها وعاشوا قصة حب وكانت شموخ صغيرة بعمرها بس كبيرة بعقلها وبصدق مشاعرها ليست مجرد حب مراهقة بل حب عذري شريف متى ما كانت النية صادقة وتخاف ربها بس للاسف قليل بالزمن الي نعيش فيه تحدث ولكن يبقى قلب يحتويه غيرة على دينه وعلى اهله وعلى بنات المسلمين ... انتهت القصة
بقلم أخوكم/ طيحة شموخ ولا وقفة تمايل
تعليق