: 2
: 30
تويت
قصة حلوة ومؤثرة جدا عنجد اقرأوها:
سمعت الممرضة في أئناء الليل وهي تتجول في مهاجع المرضى في المستشفى طفلاً صغيرا يتكلم في أثناء نومه ,فاقتربت الممرضة على أطراف أصابعها من فراش الطفل ولم يكن يحلم ولم يكن يتكلم في منامه .إنه كان يغمض عينيه ويناجي ربه وكان يهمس بالكلمات همساً ,ويحرص على ألا يسمع أحد كلماته مع الله. سمعت الممرضة الطفل يقول:
يارب ساعدني!ساعدني أن أركع !لقد حاولت عدة مرات أن أركع , لكنني عجزت عن الركوع أعطني أنت القوة حتى أركع!
يارب ساعدني!ساعدني أن أركع !لقد حاولت عدة مرات أن أركع , لكنني عجزت عن الركوع أعطني أنت القوة حتى أركع!
يارب ساعدني!ساعدني أن أركع !لقد حاولت عدة مرات أن أركع , لكنني عجزت عن الركوع أعطني أنت القوة حتى أركع!
ودهشت الممرضة من هذا الدعاء العجيب , ودنت من الطفل قائلة :
إن الناس يطلبون من الله أن يساعدهم على الوقوف.لا على الركوع. وانت قد فقدت ذراعك اليمنى ,وفقدت ساقيك,فلماذا لا تطلب من الله أن يمنح ذراعك اليسرى القدرة على الكتابة والحركة ,لتقوم بكل ماكانت تقوم به يدك اليمنى ,ولماذا لاتطلب من الله تعالى أن يساعدك على المشي والكتابة والحركة ؟
سكت الطفل ولم يرد....!
وأحست الممرضة أنها قطعت دعاء الطفل, وأنه لايريد أن يستمع غريب لكلماته مع ربه, فتظاهرت بالابتعاد عن فراش الطفل..وهنا سمعت الطفل يقول :
لا تؤاخذها يارب!إنها ممرضة ساذجة.
إنها لا تعرف أنك إذا ساعدتني على الركوع فسأستطيع أن أصلي لك !
وإذا سمعت صلواتي , فستساعدني على أن أكتب و أمشي وأجري مثل باقي الأطفال.
الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
سمعت الممرضة في أئناء الليل وهي تتجول في مهاجع المرضى في المستشفى طفلاً صغيرا يتكلم في أثناء نومه ,فاقتربت الممرضة على أطراف أصابعها من فراش الطفل ولم يكن يحلم ولم يكن يتكلم في منامه .إنه كان يغمض عينيه ويناجي ربه وكان يهمس بالكلمات همساً ,ويحرص على ألا يسمع أحد كلماته مع الله. سمعت الممرضة الطفل يقول:
يارب ساعدني!ساعدني أن أركع !لقد حاولت عدة مرات أن أركع , لكنني عجزت عن الركوع أعطني أنت القوة حتى أركع!
يارب ساعدني!ساعدني أن أركع !لقد حاولت عدة مرات أن أركع , لكنني عجزت عن الركوع أعطني أنت القوة حتى أركع!
يارب ساعدني!ساعدني أن أركع !لقد حاولت عدة مرات أن أركع , لكنني عجزت عن الركوع أعطني أنت القوة حتى أركع!
ودهشت الممرضة من هذا الدعاء العجيب , ودنت من الطفل قائلة :
إن الناس يطلبون من الله أن يساعدهم على الوقوف.لا على الركوع. وانت قد فقدت ذراعك اليمنى ,وفقدت ساقيك,فلماذا لا تطلب من الله أن يمنح ذراعك اليسرى القدرة على الكتابة والحركة ,لتقوم بكل ماكانت تقوم به يدك اليمنى ,ولماذا لاتطلب من الله تعالى أن يساعدك على المشي والكتابة والحركة ؟
سكت الطفل ولم يرد....!
وأحست الممرضة أنها قطعت دعاء الطفل, وأنه لايريد أن يستمع غريب لكلماته مع ربه, فتظاهرت بالابتعاد عن فراش الطفل..وهنا سمعت الطفل يقول :
لا تؤاخذها يارب!إنها ممرضة ساذجة.
إنها لا تعرف أنك إذا ساعدتني على الركوع فسأستطيع أن أصلي لك !
وإذا سمعت صلواتي , فستساعدني على أن أكتب و أمشي وأجري مثل باقي الأطفال.
الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
تعليق