: 0
: 8
تويت
[frame="13 98"] الجمعة 21 جمادى الأولى 1433 - 13 أبريل (نيسان)
الثنيان: «الموارد البشرية» يعامل المعاقين بلا تمييز
http://www.alyaum.com/News/art/47739.html
أكد مسؤولون في ندوة حقوق المعوقين في ملتقى التوظيف لذوي الاحتياجات الخاصة الذي ينظم للمرة الأولى على مستوى المنطقة الشرقية واختتم مؤخراً, بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايبتك) بالخبر, على وجوب تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم من الأصحاء في مجال العمل.
مؤكدين عدم وجود أنظمة وقوانين تخص عمل المعوق سواء في القطاع الحكومي أو الخاص, بالإضافة إلى عدم وجود نظام يمنع التمييز بين ذوي الإعاقة وغيرهم من الأصحاء في مجال العمل.
في الوقت الذي طالب فيه الحضور من ذوي الإعاقة بضرورة تفعيل المسار الخاص لتوظيفهم في وزارة الخدمة المدنية, حيث أن الشخص المعوق بحاجة أكثر من غيره للأمان الوظيفي المتوافر أكثر في القطاع الحكومي.
وفي هذا السياق, أوضح مدير إدارة المتابعة والرصد والتحقيق بهيئة حقوق الإنسان الدكتور خالد الحربي أن هيئة حقوق الإنسان تؤكد على حق كل مواطن في الحصول على فرصة وظيفية بما يتوافق مع مؤهلاته وقدراته مما يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الوطن.
لافتاً إلى أن الهيئة تهتم بكل إنسان موجود على أرض المملكة سواء كان سليما أو معاقا, سعوديا أو غير سعودي.
الحربي: قضايا المعوقين التي ترد إلى هيئة حقوق الإنسان يتم متابعتها ونبذل قصارى جهدنا بالنظر فيها, ولا يمكن أن تأتي قضية في الهيئة وتهمش, ثم إن الهيئة أنشأت وحدة خاصة لبحث حقوق المعوقين
كما تطرق لنظام رعاية المعوقين والصادر في عام 1421هـ, مشيراً إلى عدم تفعيله حتى هذه اللحظة رغم مرور أكثر من 12 عاماً على صدوره.
وقال إن «الهيئة تُعد جهازاً رقابياً يقوم بمتابعة المنشآت المعنية بالمعاقين ومنها مراكز التأهيل الشامل, ونرصد ما يحصل فيها من انتهاكات وممارسات سلبية تجاه المعاقين».
وطالب الحربي الحضور من المعوقين خصوصاً بأن يرفعوا قضاياهم إلى الجهة المعنية بهم وهي وزارة الشؤون الاجتماعية, وفي حال عدم تفاعل الوزارة أو وجود حل مقنع يمكنهم الرجوع إلى هيئة حقوق الإنسان, وهي ستقوم بدورها بالمتابعة وإظهار الحقيقة, مؤكداً على أن الهيئة تتابع القضايا التي تستدعي تدخلها بشكل مباشر في الفترة الحالية.
منوهاً إلى أن قضايا المعوقين التي ترد إلى الهيئة يتم متابعتها و»نبذل قصارى جهدنا بدءا من معالي رئيس الهيئة ونائبه وحتى أصغر موظف وموظفة فيها, ولا يمكن أن تأتي قضية في الهيئة وتهمش».
وذكر الحربي أن هيئة حقوق الإنسان أنشأت وحدة خاصة لبحث حقوق المعوقين, بالإضافة إلى أن الهيئة تعمل على برنامج لنشر ثقافة حقوق الإنسان وإصدار كتيب يشرح حقوق المعوقين, كما أن لديها خططا مستقبلية لتدعيم حقوق الإنسان بشكل عام.
من جانبه, أكد مدير قسم التوظيف في صندوق تنمية الموارد البشرية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الثنيان إلى أن الصندوق يعامل ذوي الإعاقة معاملة أي شخص سليم, ولا يوجد أي تمييز بينهم أو أي حتى إغراءات, «لأنهم في الأخير يعاملون كأي شخص يبحث عن وظيفة بغض النظر عن إعاقتهم».
وقال ان «الشركات تأتي إلينا وتطلب منا أشخاصا من ذوي الإعاقة, ونقوم نحن بالتواصل مع ذوي الإعاقة الموجودين في قاعدة البيانات لدينا, لكن نستطيع أن نقول انه إلى الآن لم نصل للطموح الذي نرغب به, وهناك توجه لزيادة التعاون مع الجهات التطوعية والجهات المعنية بذوي الإعاقة لإمدادنا بقواعد بيانات لذوي الإعاقة ليسهل الوصول لهم».
وعن آلية توظيف المعوقين قال الثنيان «لا بد من البداية أن يكون هناك رغبة من الطرفين, وللأسف أن بعض الجهات والشركات لا يوجد لديها ثقافة واضحة عن كيفية توظيف ذوي الإعاقة, ناهيك أن بعض ذوي الإعاقة لديهم تصور أنهم لا يستطيعوا العمل ويريدون أن يبقوا في بيوتهم معتمدين على الإعانات التي تُقدم لهم, وهؤلاء بلا شك لا يملكون روح التحدي والإرادة ويعطون انطباع سيئا عن الأشخاص ذوي الإعاقة». وقدم المخترع مهند أبو دية الذي فقد قدرته على البصر قبل أربعة أعوام نتيجة حادث مروري, محاضرة وتجربة بعنوان «الإعاقة لا تمنع الإبداع», مؤكداً على أن إعاقته البصرية لم تتعد سوى بصره ولم تمنعه من الإبداع وتطوير مواهبه حتى تفوق على الكثير من المبصرين من أقرانه, حيث قام باختراع تسعة أجهزة في مجال التقنيات المساندة وحصل على عدة جوائز في مجال الاختراع والعلوم, وقام بتأليف تسعة كتب ومنشورات متخصصة في تعليم الاختراع للمبتدئين, كما يعتبر أول مهندس صناعي كفيف في العالم العربي.
وذكر أنه قدم العديد من المحاضرات والدورات التدريبية المتخصصة في مهارات الاختراع والتحفيز, وحضر له أكثر من 30 ألف مهتم في العالم العربي.[/frame]
الثنيان: «الموارد البشرية» يعامل المعاقين بلا تمييز
http://www.alyaum.com/News/art/47739.html
أكد مسؤولون في ندوة حقوق المعوقين في ملتقى التوظيف لذوي الاحتياجات الخاصة الذي ينظم للمرة الأولى على مستوى المنطقة الشرقية واختتم مؤخراً, بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايبتك) بالخبر, على وجوب تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم من الأصحاء في مجال العمل.
مؤكدين عدم وجود أنظمة وقوانين تخص عمل المعوق سواء في القطاع الحكومي أو الخاص, بالإضافة إلى عدم وجود نظام يمنع التمييز بين ذوي الإعاقة وغيرهم من الأصحاء في مجال العمل.
في الوقت الذي طالب فيه الحضور من ذوي الإعاقة بضرورة تفعيل المسار الخاص لتوظيفهم في وزارة الخدمة المدنية, حيث أن الشخص المعوق بحاجة أكثر من غيره للأمان الوظيفي المتوافر أكثر في القطاع الحكومي.
وفي هذا السياق, أوضح مدير إدارة المتابعة والرصد والتحقيق بهيئة حقوق الإنسان الدكتور خالد الحربي أن هيئة حقوق الإنسان تؤكد على حق كل مواطن في الحصول على فرصة وظيفية بما يتوافق مع مؤهلاته وقدراته مما يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الوطن.
لافتاً إلى أن الهيئة تهتم بكل إنسان موجود على أرض المملكة سواء كان سليما أو معاقا, سعوديا أو غير سعودي.
الحربي: قضايا المعوقين التي ترد إلى هيئة حقوق الإنسان يتم متابعتها ونبذل قصارى جهدنا بالنظر فيها, ولا يمكن أن تأتي قضية في الهيئة وتهمش, ثم إن الهيئة أنشأت وحدة خاصة لبحث حقوق المعوقين
كما تطرق لنظام رعاية المعوقين والصادر في عام 1421هـ, مشيراً إلى عدم تفعيله حتى هذه اللحظة رغم مرور أكثر من 12 عاماً على صدوره.
وقال إن «الهيئة تُعد جهازاً رقابياً يقوم بمتابعة المنشآت المعنية بالمعاقين ومنها مراكز التأهيل الشامل, ونرصد ما يحصل فيها من انتهاكات وممارسات سلبية تجاه المعاقين».
وطالب الحربي الحضور من المعوقين خصوصاً بأن يرفعوا قضاياهم إلى الجهة المعنية بهم وهي وزارة الشؤون الاجتماعية, وفي حال عدم تفاعل الوزارة أو وجود حل مقنع يمكنهم الرجوع إلى هيئة حقوق الإنسان, وهي ستقوم بدورها بالمتابعة وإظهار الحقيقة, مؤكداً على أن الهيئة تتابع القضايا التي تستدعي تدخلها بشكل مباشر في الفترة الحالية.
منوهاً إلى أن قضايا المعوقين التي ترد إلى الهيئة يتم متابعتها و»نبذل قصارى جهدنا بدءا من معالي رئيس الهيئة ونائبه وحتى أصغر موظف وموظفة فيها, ولا يمكن أن تأتي قضية في الهيئة وتهمش».
وذكر الحربي أن هيئة حقوق الإنسان أنشأت وحدة خاصة لبحث حقوق المعوقين, بالإضافة إلى أن الهيئة تعمل على برنامج لنشر ثقافة حقوق الإنسان وإصدار كتيب يشرح حقوق المعوقين, كما أن لديها خططا مستقبلية لتدعيم حقوق الإنسان بشكل عام.
من جانبه, أكد مدير قسم التوظيف في صندوق تنمية الموارد البشرية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الثنيان إلى أن الصندوق يعامل ذوي الإعاقة معاملة أي شخص سليم, ولا يوجد أي تمييز بينهم أو أي حتى إغراءات, «لأنهم في الأخير يعاملون كأي شخص يبحث عن وظيفة بغض النظر عن إعاقتهم».
وقال ان «الشركات تأتي إلينا وتطلب منا أشخاصا من ذوي الإعاقة, ونقوم نحن بالتواصل مع ذوي الإعاقة الموجودين في قاعدة البيانات لدينا, لكن نستطيع أن نقول انه إلى الآن لم نصل للطموح الذي نرغب به, وهناك توجه لزيادة التعاون مع الجهات التطوعية والجهات المعنية بذوي الإعاقة لإمدادنا بقواعد بيانات لذوي الإعاقة ليسهل الوصول لهم».
وعن آلية توظيف المعوقين قال الثنيان «لا بد من البداية أن يكون هناك رغبة من الطرفين, وللأسف أن بعض الجهات والشركات لا يوجد لديها ثقافة واضحة عن كيفية توظيف ذوي الإعاقة, ناهيك أن بعض ذوي الإعاقة لديهم تصور أنهم لا يستطيعوا العمل ويريدون أن يبقوا في بيوتهم معتمدين على الإعانات التي تُقدم لهم, وهؤلاء بلا شك لا يملكون روح التحدي والإرادة ويعطون انطباع سيئا عن الأشخاص ذوي الإعاقة». وقدم المخترع مهند أبو دية الذي فقد قدرته على البصر قبل أربعة أعوام نتيجة حادث مروري, محاضرة وتجربة بعنوان «الإعاقة لا تمنع الإبداع», مؤكداً على أن إعاقته البصرية لم تتعد سوى بصره ولم تمنعه من الإبداع وتطوير مواهبه حتى تفوق على الكثير من المبصرين من أقرانه, حيث قام باختراع تسعة أجهزة في مجال التقنيات المساندة وحصل على عدة جوائز في مجال الاختراع والعلوم, وقام بتأليف تسعة كتب ومنشورات متخصصة في تعليم الاختراع للمبتدئين, كما يعتبر أول مهندس صناعي كفيف في العالم العربي.
وذكر أنه قدم العديد من المحاضرات والدورات التدريبية المتخصصة في مهارات الاختراع والتحفيز, وحضر له أكثر من 30 ألف مهتم في العالم العربي.[/frame]
تعليق