اخواني واخواتي الأعزاء
مرحبآ بكم مع هذا اللقاء الذي اجراه الاخ
" احمد زايد" مع الكاتب الأستاذ " فايز عبدالله " مؤلف مسرحية " محاكمة شكسبير "
وانا نقلته لكم هنا بطلب من الاخ احمد
الاستاذ فايز عبدالله
في البداية نرحب بك ونبارك لك فوز مسرحية (محاكمة شكسبير) بجائزة أفضل عرض مسرحي بمسابقة مسرح شباب الرياض.
أهلاً وسهلاً فيكم والله يبارك فيك أخوي أحمد.
حدثنا عن مسرحية (محاكمة شكسبير) عن ماذا تدور؟
هذه المسرحية مقتبسة من المسرحية الشهيرة التي كتبها المبدع وليام شكسبير وهي (مأساة هاملت) ولكي أخبرك عن ماذا تدور مسرحية (محاكمة شكسبير) اسمح لي بأن أعطي للسادة القراء نبذة بسيطة عن مسرحية (مأساة هاملت)
لك ما تريد تفضل.
شكراً، تتحدث مسرحية (مأساة هاملت) عن أمير دينماركي (هاملت) ووالده كان ملكاً فقام شقيق والده بقتل والده وتزوج أمه وأصبح ملكاً، وعرف هاملت بأن عمه قتل أباه عن طريق شبح أتاه على هيئة أبيه، وبعد ذلك يحاول هاملت الانتقام لمقتل أبيه وفي النهاية يقتل عمه.
وفي مسرحية (محاكمة شكسبير) يقوم هاملت بمحاكمة شكسبير؛ لأنه صوّر هاملت كالطفل يصدق الأشباح والخرافات، ولأنه صوّر أمه خائنة، هذه باختصار فكرة المسرحية.
نشكرك على هذه النبذة ونود أن نعرف ما الذي أردت أن توصله للجمهور عبر هذه المسرحية؟
أردت أن أقول أن مجتمعنا لا يختلف كثيراً عن *المجتمع الذي كتبه شكسبير في مسرحية (مأساة هاملت) رغم أن المسرحية كانت في العصور الوسطى، أي قبل حوالي 500 عام، فنحن ما زلنا نعتقد أن أي مشكلة تواجهنا هي بسبب عين أو سحر، ونتجاهل ما تعلمناه، وأنا لا أعني أنه لا يوجد شيء اسمه (عين أو سحر) ولكن ليست هذه سبب كل مشاكلنا، كما *أن هناك كثيرين ما زالوا ينظرون للمرأة بنظرة الشك والريبة تماماً كما كان يحدث في العصور الوسطى.
*
هناك أسئلة من الأخت (إحسآسي) تتعلق بالمسرحية وهي كالتالي:
مالسبب الذي دفعك لتأليف (محاكمة شكسبير)؟
كتابة المسرحية جاء بطلب من جمعية الثقافة والفنون بالرياض حيث نظمت مسابقة مسرح شباب الرياض وطلبت من ثمانية مؤلفين أن يقوموا بإعداد نص مسرحي عن مسرحية (مأساة هاملت) ولذلك قمت بكتابة المسرحية.
ما هي الصعوبات التي واجهتكم لإنجاز هذه المسرحية؟
هناك صعوبات عديدة واجهتها وواجهها فريق العمل، وأول هذه الصعوبات تتمثل في ضيق الوقت؛ حيث طلب مني المنظمون كتابة المسرحية في مدة قصيرة جداً لا تتجاوز عشرة أيام، وكذلك طلبوا القيام ببروفات المسرحية وعرضها للجمهور في مدة لا تتجاوز شهر تقريباً، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن لعمل البروفات، فضلاً عن انسحاب بعض الممثلين من العمل، ولكن ولله الحمد تجاوزنا هذه الصعوبات واستطعنا بتوفيق الله الفوز بجائزة.
هل كنت تتوقع فوز المسرحية؟ وما هو شعورك بفوزها؟
لا أخفيك سراً أنني لم أكن متفائلاً بالفوز بجائزة أفضل عرض؛ لسبب بسيط وهو أنني وفريق العمل ما زلنا هواة، بعكس بقية الفرق المشاركة؛ فبالنسبة لي هذه أول مسرحية أكتبها، وبالنسبة لمخرج العمل الأستاذ فهد العصفور هذه ثاني مسرحية يخرجها، وكذلك الحال بالنسبة لبطل المسرحية الأستاذ محمد الشريف فهذه المسرحية الثانية له، وبعض الممثلين كانوا لأول مرة يقفون على خشبة المسرح، ولذلك لم أتوقع فوزنا بأفضل عرض، ولكن كنت أعتقد أننا يمكن أن ننافس على جائزة فردية؛ كأفضل إخراج أو نص أو تمثيل، والحمدلله أننا نجحنا في الفوز كأفضل فريق.
وبالنسبة لشعوري فهو فرحة غامرة لا توصف.
من*الذي اختار الفنان محمد الشريف للقيام بدور شكسبير؟
اختاره المخرج لأنه يعتقد أن بإمكان محمد تأدية الدور حتى وهو جالس على كرسي متحرك، وأنا أيدته في هذا الاختيار؛ لأن محمد كان يقوم بشخصية شكسبير، فأردت أن نوصل من خلال الكرسي الذي يجلس عليه أن الأدباء والكتّاب يعانون من عوائق اجتماعية وسياسية تعيقهم عن التعبير عن أفكارهم كما يريدون.
هل توقعت قدرته على النجاح بتمثيل الدور؟
طبعاً؛ لأنه ممثل مبدع، وقد حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان في دولة قطر عن دوره في مسرحية (مثلي مثلك) وكنت أتوقع كما توقع غيري أن يفوز بجائزة أفضل ممثل في المسابقة وليس فقط في المسرحية.
هل لديك فكرة جديدة لتأليف مسرحية أخرى تخص المعاق؟
نعم هناك الكثير من الأفكار التي يزودني بها صديقي أحمد زايد (اللي هو أنت) وهي تتعلق بالمعاقين، وإن شاء الله سأقوم بصياغة جزء من هذه الأفكار على شكل مسرحية أو سيناريو مسلسل في وقت قريب.
ما*هي نظرتك للمعاق؟
المعاق هو جزء من هذا المجتمع له حقوق وعليه واجبات، ولكن للأسف هناك الكثير من الجهات الحكومية ما زالت لا تهتم به، كما أنها تنظر إليه على أنه عالة مع الأسف، وهذا مخالف للواقع تماماً، فلو أتيحت له فرصة لأبدع، وفي *هذا السياق اسمح لي بأن أعترف باعتراف خطير، وسامحوني على ما سأقول: أنا كنت أنظر للمعاقين بنظرة شفقة إلى أن تعرفت على اخي احمد زايد قبل سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا أنظر لكل معاق ومعاقة بنظرة مغايرة تماماً، كما تغيرت نظرتي للأصحاء أيضاً، *فلقد علمتني أنه لا يوجد شيء اسمه إعاقة جسدية؛ بل هناك إعاقة روحية، وأعطيتني درساً وهو أن الإنسان يستطيع أن يفعل ما يريد إذا كان يمتلك العزيمة والإصرار.
رسالة توجهها لكل معاق؟
لابد أن تعرف أن هذه الإعاقة ابتلاء من الله عز وجل لك ليختبر مدى إيمانك وصبرك، فلا تيأس من رحمة الله، ولا تستلم لإعاقتك مهما كانت، وحاول أن يكون لك هدف في هذه الحياة تسعى لتحقيقه، وعندما تحققه بإذن الله ستشعر بطعم الحياة الحقيقي، فالإنسان بدون إنجازات لا شيء.
في ختام هذا اللقاء هل لديك كلمة تود أن توجهها للأعضاء؟
أشكرك جزيل الشكر على هذه الاستضافة والشكر موصول للأستاذة (إحساسي) على أسئلتها، وأرجو أنني كنت ضيفاً خفيفاً عليكم وعلى السادة القرّاء.
كل الشكر والتقدير لك استاذ فايز على تلبية الدعوة
ومشاركتنا هنا.. استمتعنا جدآ بأجوبتك؛
وأقدم لك ايضآ جزيل الشكر على سعة صدرك
لإستقبال اسئلة اعضاء الشبكه هنا..
ونتمنى لك دوام التقدم والنجاح إن شاء الله ؛؛
اعزائي اعضاء شبكتنا الغاليه
تفضلوا بطرح اسئلتكم على الأستاذ فايز
وإحترامي وتقديري لكم جميعآ...
ومشاركتنا هنا.. استمتعنا جدآ بأجوبتك؛
وأقدم لك ايضآ جزيل الشكر على سعة صدرك
لإستقبال اسئلة اعضاء الشبكه هنا..
ونتمنى لك دوام التقدم والنجاح إن شاء الله ؛؛
اعزائي اعضاء شبكتنا الغاليه
تفضلوا بطرح اسئلتكم على الأستاذ فايز
وإحترامي وتقديري لكم جميعآ...
تعليق