المعوقون دائماً على خطأ
حتى الآن لم يثبت أن أي معوق في دور التأهيل أو يتيماً في دور الأيتام او ساكنة في دور الرعاية على حق في أي حالة من الحالات التي تكرّرت أخيراً. دائماً يبرهن موظفو وزارة الشؤون على أنهم لا يخطئون أبداً وأن المشاكل تأتي من هؤلاء المستفيدين الذين لا يدعونهم يرتاحون ساعة. صحيح أن المباني متهالكة لكن الهدف هو المحافظة على ألفة المكان لأن إنشاء مبان جديدة سيربك الحالة النفسية للنزلاء، وقد يسبب انتكاسة خطيرة تنسف الجهود العلاجية الضخمة، ثم إن رداءة المباني تشابه الحالة الاجتماعية باعتبار معظمهم يتحدّر من بيئات فقيرة ومتواضعة. أما قيام عمالة التنظيف بالمشاركة في التغذية والتأديب والعلاج فهو من باب التضامن الإنساني، وتفعيل معنى المساهمة، والاستفادة من الخبرات الأجنبية كما أنه يندرج ضمن التدريب لأن هذه العمالة قد تكون أكثر ديمومة من الموظفين وهي أكثر تواصلاً مع النزلاء. قد يتعرّض بعض النزلاء للضرب من باب المداعبة فتضخم الحالة، وربما جاء ضربه حتى لا ينقطع فجأة عما تعود عليه في المنزل. وهذه سياسة نفسية تربوية. فيما يبدو هناك مؤامرة على هذه الدور الاجتماعية، وما كثرة الأخبار في الفترة الأخيرة وتنوّع مناطقها إلا تأكيدٌ على وجود أصابع خفية هدفها تشويه العمل الاجتماعي والطعن في الجهود النبيلة للموظفين العظماء وتحطيمم هممهم لأسباب لم تتضح بعد.
إن اليتامى والمعوقين والمعنفات نتاج ظروف غير مستقرة وهم ميالون للادعاءات وكثيرو الشغب والاحتيال يرهقون الموظفين المخلصين بمزاعمهم، ويفترون عليهم تشاركهم في ذلك وسائل إعلام دون تروٍ أو تمحيص فتتعرض الحقائق للتزوير والتشويه!
إن موظفي الشؤون الاجتماعية هم خيرة أبناء الوطن لا يشغلهم سوى فعل الخير فيكون نصيبهم الرمي بالحجارة، وهم مع ذلك مستمرون رغم أنوف المشاغبين!
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (156) صفحة (36) بتاريخ (08-05-2012)
حتى الآن لم يثبت أن أي معوق في دور التأهيل أو يتيماً في دور الأيتام او ساكنة في دور الرعاية على حق في أي حالة من الحالات التي تكرّرت أخيراً. دائماً يبرهن موظفو وزارة الشؤون على أنهم لا يخطئون أبداً وأن المشاكل تأتي من هؤلاء المستفيدين الذين لا يدعونهم يرتاحون ساعة. صحيح أن المباني متهالكة لكن الهدف هو المحافظة على ألفة المكان لأن إنشاء مبان جديدة سيربك الحالة النفسية للنزلاء، وقد يسبب انتكاسة خطيرة تنسف الجهود العلاجية الضخمة، ثم إن رداءة المباني تشابه الحالة الاجتماعية باعتبار معظمهم يتحدّر من بيئات فقيرة ومتواضعة. أما قيام عمالة التنظيف بالمشاركة في التغذية والتأديب والعلاج فهو من باب التضامن الإنساني، وتفعيل معنى المساهمة، والاستفادة من الخبرات الأجنبية كما أنه يندرج ضمن التدريب لأن هذه العمالة قد تكون أكثر ديمومة من الموظفين وهي أكثر تواصلاً مع النزلاء. قد يتعرّض بعض النزلاء للضرب من باب المداعبة فتضخم الحالة، وربما جاء ضربه حتى لا ينقطع فجأة عما تعود عليه في المنزل. وهذه سياسة نفسية تربوية. فيما يبدو هناك مؤامرة على هذه الدور الاجتماعية، وما كثرة الأخبار في الفترة الأخيرة وتنوّع مناطقها إلا تأكيدٌ على وجود أصابع خفية هدفها تشويه العمل الاجتماعي والطعن في الجهود النبيلة للموظفين العظماء وتحطيمم هممهم لأسباب لم تتضح بعد.
إن اليتامى والمعوقين والمعنفات نتاج ظروف غير مستقرة وهم ميالون للادعاءات وكثيرو الشغب والاحتيال يرهقون الموظفين المخلصين بمزاعمهم، ويفترون عليهم تشاركهم في ذلك وسائل إعلام دون تروٍ أو تمحيص فتتعرض الحقائق للتزوير والتشويه!
إن موظفي الشؤون الاجتماعية هم خيرة أبناء الوطن لا يشغلهم سوى فعل الخير فيكون نصيبهم الرمي بالحجارة، وهم مع ذلك مستمرون رغم أنوف المشاغبين!
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (156) صفحة (36) بتاريخ (08-05-2012)
تعليق