الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة ستجذبك حتى نهايتها.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    قصة ستجذبك حتى نهايتها.


    قصة ان بدأت بها ستجذبك بالقراءة حتى تنهيها من روووعتها وفائدتها..
    ووالله أفضل قصة قرأتها..
    لا تتضجر من طولها الله يرضى عليك..
    أنصحك أخي بقرائتها.
    توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا حصل ؟

    هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام 1415ه فتقول :
    كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه تزوجني في عام 1390ه . وسكنت معه في بيت والده كعادة الاسر السعودية ورأيت من بره بوالديه ماجعلني اتعجب منه وأحمد الله ان رزقني هذا الزوج ، رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرقية فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت إبنتي أربع سنين حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395ه وهو في طريقه الينا في الرياض تعرض لحادث انقلاب وأدخل على إثرها المستشفى ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ .. كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ويزيدني حرقة أسئلة أبنتنا (أسماء) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها . كنا نتناوب على زيارته يوميا ولازال على حاله لم يتغير منه شيء وبعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه والذي أفتي بعض المشائخ لست أذكرهم بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغياً ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء . فجعلت إهتمامي لأبنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت ووقد كانت إبنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر اليل وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذالك جدها رحمه الله .. وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه . وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه أتركيني عند أبي سأنام عنده اليلة وبعد تردد وافقت . فتقول إبنتي :
    جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت فوجدت كأن إبتسامة علت محياي وأطمئن قلبي لذلك فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً يقول لي إنهضي كيف تنامين والرحمن يقظان كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها.. فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت : يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه وأنجيت يونس في بطن الحوت وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه .. ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خافت ينادي : من أنتي وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت على الصوت التفت يمينا وشمالا فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية فإذ بصاحب الصوت أبي فما تمالكت نفسي الا وان قمت وأحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي فأقول له أنا أبنتك أسماء فسكت. وخرجت الى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا فقال الدكتور الامريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم . وأبي لايعلم مالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين والله ماذكر الا انني قبيل الحادث نويت أن اتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا؟! ..
    تقول الزوجة : فرجع الينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده إلي بعد 15 عاماً والحمد لله الذي حفظ له إبنته ووفقني للوفاء به وحسن الاخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..
    فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لاحد سواه فعل ذلك .. هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب واقفلت من دونه الابواب وتقطعت به اسباب النجاة فأقرع باب السماء بالدعاء وأستيقن بالإجابة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    إحرصو أحبتي على تحفيظ أبنائكم كتاب الله

    [rainbow]كل عام وانتم بخير [/rainbow]

  • حجم الخط
    #2
    رد: قصة ستجذبك حتى نهايتها.




    سبحان مخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ..

    جزاكـ الله خير الجزاء اختي ام فيصل ع هذه القصة ..

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: قصة ستجذبك حتى نهايتها.

      سبحان الذي لا إله إلا هو الذي يخرج
      الحي من الميت ويخرج الميت من
      الحي لا إله إلا أنت سبحانك أني
      كنت من الظالمين قصة تدل على
      قدرة الله اللهم كما رديت ابو اسماء
      الى أهله بعد كل ما صابه اللهم رد
      من من تساهل بدينك من المسلمين
      والمسلمات وشبابهم وبناتهم الى
      دينك رد اً جميلاً.
      جزاك الله خير الجزاء
      على طرح هذه القصة التي
      بها عظة وعبرة أختنا ام فيصل
      لك أحترامي وتقديري
      عود لسانك في حياٺك على قول
      شيء يفيدك في نهاية حياٺك


      سبح وكبر واذكرر الل? على طول
      هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: قصة ستجذبك حتى نهايتها.


        سبحان الله العظيم

        قصة رائعه اختي ام فيصل تدل ع قدرة الله عزا وجل

        وترغب بصلاة الليل والدعاء بالثلث الاخيرفإنها ساعة إستجابه

        وفقني الله وإياكم بها...

        شكري وتقديري لكِ ؛؛


        [mark=#000000] " حسبي الله لآ إله إلآ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "[/mark]

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: قصة ستجذبك حتى نهايتها.

          سبحان من اذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون ......سبحان الله ...وجزاك الله كل خير ليجدد كل من كاد ان يتملكه اليأس إيمانه وصبره وتمسكه بحبل الله.
          "كتبت وقد أيقنت عند كتابتي بان يدي تفنى ويبقى كتابيا...
          فان كتبت خيرا ستجزى بمثله..
          وان كتبت شرا عليها حسابها":
          اللهم صلً على محمد عدد من صلى عليه وصلً على محمد عدد من لم يصلي عليه وصلً على محمد كماتحب ان يصلى عليه وصًل على محمد كماتريد ان يصلى عليه

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X