لا تحزنُوا
لا تحزنُوا ،
لأنّ …
هذهِ ليست حياتُنا !
هذهِ ليست وجوهنا الحقيقة
هذهِ ليست طبيعةُ عيشنا ,
هذهِ الأرض ليست مكاننا ،
إنما هي معبَر مجهّز ومخلوق لأجلنا :”
هذهِ الشّمس وهذا القمر إضاءة مؤقتة
والنجوم زينة مؤقتة
والفصولُ امتحانات دوريّة ، أخفيتُ عنّا درجاتُها ،
وشهاداتُنا ،
نحنُ هُنا بأجسام مؤقتة ، وجمال مؤقت ،
وكلّ الأحزان :”
والأمراض
والمحن ،
والأحداث والكوراث ،
والابتلاءات ،
طوارئ ســتزول قريباً …
تنتظرُنا حياة مختلفة تماماً
يفصلُنَا عنها سجدَة خالصَة وإغماءة طويلَة ،
ثمّ نستفيقُ منهَا على ضفّة نهر في الجنّة
بإذن الله
دمتم في حفظ الله ورعايته
تعليق