الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حول حادثة وفاة المعاقين لـ الكاتب خالد علي سابق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    حول حادثة وفاة المعاقين لـ الكاتب خالد علي سابق

    حول حادثة وفاة المعاقين
    خالد علي سابق
    تغطية اعلامية وصحفية على مدار الأيام الماضية عن وفاة سبعة من المعاقين (المرحّلين) من منطقة تبوك إلى مركز التأهيل بالمدينة المنورة .. العزاء الوحيد هو شخوص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله إلى مركز التأهيل في المدينة المنورة بدون الاعلان عن موعد الزيارة حتى يقف حفظه الله شخصياً على أحوال نزلاء المركز وتفقد أوضاعهم حيث فاجأ العاملين بالمركز بالزيارة في الصباح الباكر ، هذه الزيارة التي سيكون لها افرازات جيدة لوضع النقاط على الحروف خصوصاً وان كل من له علاقة من قريب أو بعيد بدأ يتبرأ من الأسباب التي أدت إلى وفاة فلذات الأكباد المعاقين رحمهم الله ، وأنا هنا لست بصدد الاتهام أو التبرأة لأحد ولكني أتساءل رغم ما قيل عن مبنى مركز التأهيل الشامل في تبوك وانه آيل للسقوط حسب التقارير الفنية لأمانة المنطقة والدفاع المدني ، إلا انه أليس كان من الأجدى نقل هؤلاء المكلومين أصلاً من الإعاقة وعددهم ليس بالكثير إلى إحدى الدور في المنطقة أو الفنادق وحجز دور أو أكثر لهؤلاء والدولة حماها الله تصرف مليارات الريالات على كل ما يتعلق برفاهية المواطن فكيف إذا كان هذا المواطن معاقاً ، هل من الصعوبة توفير المستلزمات الطبية المناسبة لهذه الحالات أو حتى نقلها من المركز الآيل للسقوط إلى هذه الأماكن القريبة المختارة في المنطقة وليكونوا أي النزلاء قريبين من أهلهم وذويهم ومساعدتهم على تحمل عناء ووعثاء السفر للاطمئنان على فلذات اكبادهم حتى عودتهم لمنطقتهم تبوك بعد أن يتم ترميم الدار القضية أو ازالته لبناء دار جديدة ، وكم من الوقت سيستغرق الترميم والبناء؟!.
    أما العلاجات المؤقتة وعدم توفر الأيدي العاملة المؤهلة لمراعاة هؤلاء المعاقين ومنها صرف خارج دوام لثلاث ساعات للعاملين في مركز المدينة لمواجهة الضغط غير المتوقع في اضافة نزلاء جدد للمركز ، اعذار غير مقبولة ، وهناك من الحوافز المادية والمهنية التي تعين أي عدد ولو بالانتداب من وزارة الصحة لرعاية هذه الفئة العزيزة على القلب، اما العمالة من الجنسين فإنهم مثل الهم على القلب من كثرتهم ويمكن تأمينهم وحتى تدريبهم في ساعات لرعاية هؤلاء المعاقين من حيث النظافة ، وكلي ثقة في القائمين على وزارة الشؤون الاجتماعية بالانتهاء الفوري من معاناة الباقين على قيد الحياة في المركز ووضع الحلول العملية العاجلة لمثل هكذا قضايا انسانية ومحاسبة المقصرين خصوصاً وان ولاة الأمر حفظهم الله وسدد على دروب الخير خطاهم لا يبخلون بالمال والدعم الاداري المميز لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، وعلى الله قصد السبيل.

    وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان

  • حجم الخط
    #2
    رد: حول حادثة وفاة المعاقين لـ الكاتب خالد علي سابق

    شي يوجع القلب
    sigpic

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: حول حادثة وفاة المعاقين لـ الكاتب خالد علي سابق

      شكرا لمروركم على موضوعي

      وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X