أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: لَمَّا فُتِحَتْ إِصْطَخْرُ نَادَى مُنَادٍ أَلَا إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ، قَالَ: فَلَقِيَهُمْ الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: فَقَالَ: لَوْلَا مَا تَقُولُونَ لَأَخْبَرْتُكُمْ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى يَذْهَلَ النَّاسُ عَنْ ذِكْرِهِ وَحَتَّى تَتْرُكَ الْأَئِمَّةُ ذِكْرَهُ عَلَى الْمَنَابِرِ". أخرجه عبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند (4/71 ، رقم 16718) ، وابن قانع (2/8) . قال الهيثمي (7/335) : رواه عبد الله بن أحمد من رواية بقية عن صفوان بن عمرو وهى صحيحة كما قال ابن معين وبقية رجاله ثقات.الدجال: أي الدجال الذي يكون خروجه من علامات يوم القيامة الكبرى. ووالله صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أذكر مذ ولدت أني سمعت خطيبا يذكر الدجال على المنبر! ومعذرة على التعليق على الحديث بدون ذكر شرح أحد العلماء الكبار.
بعض الآداب والسنن التي ينبغي التحلي به ليوم الجمعة / أ- استحباب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة؛ لما رواه أبو سعيد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:[أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة].رواه أبو داود والبيهقي. ب- استحباب قراءة سورة الكهف في يومها لقوله -صلى الله عليه وسلم- :[من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضيئ به يوم القيامة وغُفر لهما بين الجمعتين].رواه الحاكم والبيهقي. ج- لا ينبغي للمسلم أن يحجز مكاناًبعصاً أو نحوه بل عليه التبكير للصلاة والجلوس حيث ينتهي به الصف، ولا يتخطى الرقاب، ولا يفرق بين اثنين. د- لا يجوز حال الخطبة العبث بيده أو رجله أو غيرذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-:[من مس الحصى فقد لغا]. هـ- يستحب التنظّف والتزيّن يوم الجمعة وأن يُمِس المسلم الطيب بدنه وثوبه.
قال النووي في شرح مسلم: فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وأما قتاله بغير حق فلا يكفر به عند أهل الحق كفرا يخرج به من الملة إلا إذا استحله، فإذا تقرر هذا،
فقيل في تأويل الحديث أقوال:
أحدها: أنه في المستحل،
والثاني: أن المراد كفر الإحسان والنعمة وأخوة الإسلام لا كفر الجحود.
تعليق