الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإعاقة الحركية الدماغية.....imc

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الإعاقة الحركية الدماغية.....imc

    مقدمة:
    - كثيرا ما نرى أطفال معاقين ولديهم صعوبات تعيق نشاطهم الحركي وتؤثر على نموهم العقلي والاجتماعي والانفعالي ومن بين هذه الاضطرابات نجد الإعاقة لحركية الدماغية التي أثارت اهتمام الكثير من العلماء والباحثين، في هذا المجال حيث استطاعوا الوصول إلى نتائج مرضية من حيث تأهيل هذه الفئة ومحاولة دمجها في المجتمع من أجل التواصل والتفاعل معه.
    إذن ما هي الإعاقة الحركية الدماغية وأسبابها وما هي سبل الوقاية والعلاج؟
    لمحة تاريخية:
    الآثار الحركية الناتجة عن إصابة دماغية درست منذ القرن التاسع عشر من بينها دراسة CRUVERL-BILLARD الذي تحدث فيها عن الاختناق الولادي المؤدي إلى سكتة دماغية ذات أصل ميكانيكي.
    - في عام 1861 ظهرت دراسة LITTLE التي وصف فيها الطفل المصاب بشلل الأعضاء السفلى DIPLIGIE SPASTIQUE بسبب الولادة العسيرة أو الاخداج ومنذ هذه الدراسة أصبح هذا النوع من الإصابة يدعى SYDROME DE LITTLE.
    - وبعدها في سنة 1893 وضع REUD أول تصنيف للأعراض الهرمية LES SYDROME PYRAMIDAUS ولقد كان TARDIEU أول من أعطى تسمية INFERMITE MATRICE CEREBRL (IMC).
    هذا الأخير الذي اقترح طريقة لعلاج اضطرابات الكلام لدى الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية العصبية سنة 1976.
    تعريف الإعاقة الحركية الدماغية:
    فلتجديد المفهوم علينا أن نتطرق إلى مختلف التعاريف والتي تعددت بتعدد الدراسات فمنها ما يلي:
    تعريف TARDIEU: المصاب بالإعاقة الحركية العصبية هو طفل ذو مستوى عقلي عادي، إعاقة حركية مرتبطة بإصابة دماغية في بداية الحياة، غير متطورة، وغير وراثية، يضيف أنه لا يمكن أن نتكلم عن الإعاقة الحركية العصبية غلا إذا كان الطفل ذو مستوى عقلي عادي، أما إذا كان الاضطراب الحركي مصحوب بالضعف العقلي خفيفا أو كبيرا لدينا ما يسمى بالتشوهات الطفولية.
    تعريف RONDAL : مصطلح العاقة الحركية العصبية تعني حالة باثولوجية مرتبطة بتمزق على مستوى الأنسجة الدماغية، هذا التخريب يحدث قبل، أثناء أو بعد الولادة وتتميز باضطرابات حركية.
    تعريف CHEVRIR-MULLER: الإعاقة الحركية العصبية هي كل إعاقة مرتبطة بإصابة على مستوى الجهاز العصبي المركزي، مكتسبة في بداية الحياة متطورة تؤدي إلى اضطرابات حركية متعددة وشاملة.
    تعريف LE METAYER: يعرف الإعاقة الدماغية أنها نتيجة لجرح غير متطور وغير وراثي مس الطفل منذ الولادة، والمرض الحركي يكون مسيطرا، والذكاء محفوظ يسمح له بالتمدرس.
    التعريف الإجرائي: الإعاقة الحركية الدماغية هي اضطراب ينجم عن خلل في الدماغ ويظهر على شكل عجز حركي يصحبه غالبا اضطرابات حسية معرفية انفعالية وهو اضطراب بالدرجة الأولى و يكون قبل وخلال وبعد الولادة.
    أسباب الإعاقة الحركية الدماغية:
    أسباب خلال الحمل وقبل الولادة (40%):
    3-1-1 أسباب تصيب الأم: (عبد الرحمان سيد سليمان.2001 ص 70،74)
    - الالتهابات الجرثومية التي تصيب الأم سواء فيروسية أو بكتيرية والتي تنتقل للجنين، ومن ثم تؤثر عليه مثل الحصبة الألمانية، الزهري، الفيروس الخلوي، وليس الشائع منها مثل الزكام أو الالتهاب البولي والتي عادة لا تؤثر على الجنين.
    - عدم توافق فصيلة الدم العامل الريزيس RH دم الأم سالب ودم الأب موجب.
    - الحمل بالتوأم الثنائي والثلاثي والرباعي حيث يؤدي إلى زيادة الأجنة إلى نقص الوزن والولادة المبكرة.
    - الأمراض التي تؤدي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
    - الحوادث والأزمات التي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي)
    - الأشعة وكمثال على ذلك ما جرى في هيروشيما
    - تسمم الحمل
    - انحسار المشيمة
    - استعمال الأدوية بدون وصفة طبية.
    3-1-2-أسباب تصيب الطفل (أسباب جنينية):
    - عيوب خلقية في الجهاز العصبي
    - عيوب خلقية في الأوعية الدموية
    - صغر حجم الرأس الخلقي
    - نقص الأوكسجين
    - وجود تجاويف في الدماغ
    - المشاكل الوراثية
    3-2- أسباب أثناء الولادة (55%): تتركز الأسباب في حدوث صعوبة في الولادة (الولادة المتعسرة) وخصوصا التي تتم الولادة فيها بأيدي غير مدربة وفي ظروف لا تتواجد فيها إمكانيات طبية ووسائل الإسعاف السريع تلك الولادات المتعسرة قد تؤدي إلى نقص الأوكسجين، الإصابة الدماغية، النزبف الدماغي ومن هذه الأسباب:
    - التفاف الحبل السري حول الرقبة
    - نزول الحبل السري المبكر قبل نزول الطفل
    - نزيف الأم قبل الولادة
    - الولادة بالمقعدة
    - الولادة بالجفن
    - انخفاض ضغط الدم لدى الأم
    3-3- أسباب بعد الولادة (5%)(www.pdfbook.net.date22.12.2009
    - الولادة قبل الأوان (الخدج) وخصوصا إذا كان الوزن عند الولادة أقل من 250غ
    - النزيف الدموي الدماغي
    - اليرقان (الصفار) بمستوى مرتفع بدون علاج
    - نقص الأوكسجين نتيجة الحوادث
    - نقص السكر في الدم
    - الالتهاب السحائي والدماغي (الحمى الشوكية)
    - زيادة الأملاح في الدم مثل الصوديوم
    4-أنواع الإعاقة الحركية الدماغية.......................................... ................................يتبع

  • حجم الخط
    #2
    الإعاقة الحركية الدماغية.....imc

    أسباب الإعاقة الحركية الدماغية:
    أسباب خلال الحمل وقبل الولادة (40%):
    3-1-1 أسباب تصيب الأم: (عبد الرحمان سيد سليمان.2001 ص 70،74)
    - الالتهابات الجرثومية التي تصيب الأم سواء فيروسية أو بكتيرية والتي تنتقل للجنين، ومن ثم تؤثر عليه مثل الحصبة الألمانية، الزهري، الفيروس الخلوي، وليس الشائع منها مثل الزكام أو الالتهاب البولي والتي عادة لا تؤثر على الجنين.
    - عدم توافق فصيلة الدم العامل الريزيس RH دم الأم سالب ودم الأب موجب.
    - الحمل بالتوأم الثنائي والثلاثي والرباعي حيث يؤدي إلى زيادة الأجنة إلى نقص الوزن والولادة المبكرة.
    - الأمراض التي تؤدي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
    - الحوادث والأزمات التي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي)
    - الأشعة وكمثال على ذلك ما جرى في هيروشيما
    - تسمم الحمل
    - انحسار المشيمة
    - استعمال الأدوية بدون وصفة طبية.
    3-1-2-أسباب تصيب الطفل (أسباب جنينية):
    - عيوب خلقية في الجهاز العصبي
    - عيوب خلقية في الأوعية الدموية
    - صغر حجم الرأس الخلقي
    - نقص الأوكسجين
    - وجود تجاويف في الدماغ
    - المشاكل الوراثية
    3-2- أسباب أثناء الولادة (55%): تتركز الأسباب في حدوث صعوبة في الولادة (الولادة المتعسرة) وخصوصا التي تتم الولادة فيها بأيدي غير مدربة وفي ظروف لا تتواجد فيها إمكانيات طبية ووسائل الإسعاف السريع تلك الولادات المتعسرة قد تؤدي إلى نقص الأوكسجين، الإصابة الدماغية، النزبف الدماغي ومن هذه الأسباب:
    - التفاف الحبل السري حول الرقبة
    - نزول الحبل السري المبكر قبل نزول الطفل
    - نزيف الأم قبل الولادة
    - الولادة بالمقعدة
    - الولادة بالجفن
    - انخفاض ضغط الدم لدى الأم
    3-3- أسباب بعد الولادة (5%)(www.pdfbook.net.date22.12.2009
    - الولادة قبل الأوان (الخدج) وخصوصا إذا كان الوزن عند الولادة أقل من 250غ
    - النزيف الدموي الدماغي
    - اليرقان (الصفار) بمستوى مرتفع بدون علاج
    - نقص الأوكسجين نتيجة الحوادث
    - نقص السكر في الدم
    - الالتهاب السحائي والدماغي (الحمى الشوكية)
    - زيادة الأملاح في الدم مثل الصوديوم
    4-أنواع الإعاقة الحركية الدماغية: بداية حسب الوظيفة(حميد عبد السلام زهران.1977 ص17)
    الإعاقة الحركية التشنجية: spastique : التشنج أو التقلص يعني تيبس العضلة في وضع الانقباض، واكتشفه الدكتور fettle في لندن عام 1961 يظهر هذه المرض على الشكل التالي:
    - يفقد الطفل توازنه وتظهر حركات لا إرادية مع تشنجات عضلية في عضلات مختلفة حسب الاصابة
    إذن تشنجي يعني يوجد تقلص في العضلة مما يجعل الحركات بطيئة وضعيفة والإصابة مكانها في قشرة الدماغ وتحدث 50-60% من الحالات تقريبا ولتعدد الإصابة فإن الأعراض تختلف من حالة لأخرى وتكون الأعراض المرضية المصاحبة على الصورة التالية:
    - تكون اليدان مقبوضتين والمفاصل مطوية، دوران القدم إلى الداخل أحيانا.
    - عند إيقاف الطفل للمشي فإنه يقف على رؤوس أصابعه.
    - تحدث رعشات في السكون تزداد مع الحركة.
    - إصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية: السمع، البصر، الإدراك بدرجات متفاوتة.
    4-2- الإعاقة الحركية الدماغية الكنعانية (الدودية) Athétose :
    ينتج هذا النوع نتيجة إصابة الجزء الأمامي الأوسط من الدماغ، ويترتب على هذا العجز درجة عجز أكبر ما يحتوي عليه النوع التشنجي، ويحدث نتيجة تكسر الدم ومن أهم أسبابه عدم توافق فصيلة الدم.
    هذا النوع يصعب تشخيصه قبل نهاية السنة الأولى من العمر، ولكن تظهر عليه في السنة الأولى علامات معينة مثل:
    - ارتخاء عصىن الرقبة
    - تأخر اكتساب المهارات والحركات مثل: التقلب، الجلوس، الحبو و المشي
    - عدم اتزان وضع الرأس والرقبة والكتفين
    - صعوبة في بعض الأعمال كإمساك الكأس لعدم القدرة على إيجاد التوازن بالإضافة إلى المشاكل الحركية فإن هؤلاء يعانون من:
    وجود مشاكل سمعية بصرية
    صعوبات النطق وسيلان اللعاب
    نوبات الصرع
    درجات الذكاء مختلفة
    4-4- الإعاقة الحركية الدماغية المختلطة :misct
    قد تكون في هذا النوع مجموعة من الأعراض أو بعضها نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة وتبلغ حوالي 5-10% من الحالات وفي هذه الحالة يكون هناك زيادة في التناغم العضلي في بعض العضلات وفي نفس الوقت يكون هناك نقص في التناغم العضلي في مجموعة اخرى لذلك يكون هناك صعوبة في الحركة.
    * وهناك أنواع أخرى اقل انتشارا
    - عسر المقوية
    -التصلبي
    -الرجفاني أو الارتعاشي
    أما حسب مكان الإصابة أي المظهر الخارجي فقامت الجمعية الأمريكية للإعاقة الحركية الدماغية بتقسيم حالات الإعاقة الحركية الدماغية وحسب موقع التأثر (المنطقة المصابة في الجسم)
    1-الشلل الرباعي : يكون الشلل في الأطراف الأربعة
    2-الشلل الشقي الفالج : حيث يكون الشلل في نصف الجسم
    3-الشلل النصفي : حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية
    4-الشلل الثلاثي : حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف
    5-شلل أحادي الطرف: حيث يكون الشلل في طرف واحد
    6-الشلل النصفي المزدوج : حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة، ولكن الأطراف السفلى أكثر وضوحا في الأطراف العليا
    7-الشلل الشقي المزدوج: حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، ولكن الأطراف السفلى أكثر وضوحا في الأطراف العليا
    1-الإعاقة الحركية الدماغية البسيطة : يعاني من مشكلات بسيطة لا تستلزم العلاج ، فهو يستطيع الاعتناء ينفسه ويستطيع المشي دون استخدام أجهزة أو أدوات مساندة.
    2- الإعاقة الحركية الدماغية المتوسطة: تكون الإعاقة بطيئة جداً إلا أن الأطفال المصابين بهذا النوع تتطور لديهم القدرة على ضبط حركة العضلات الدقيقة ويتعلمون المشي باستخدام أدوات مساندة أيضا، وبشكل عام فهؤلاء الأطفال بحاجة إلى الخدمات العلاجية للتغلب على المشكلات المتعلقة بالكلام والعناية بالذات.
    3- الإعاقة الحركية الدماغية الشديدة: هنا تكون الإعاقة شديدة فتحد من قدرة الطفل على العناية الذاتية، والحركة المستعملة، والكلام لذا فهؤلاء الأطفال بحاجة إلى علاج مكثف ومنظم ومتواصل.
    5- الأعراض المصاحبة للإعاقة الحركية الدماغية:
    الإعاقة الحركية الدماغية ليست مشكلة حركية فقط، ولكن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحا في النظرة العامة الطفل، ومع وجود المشاكل الحركية هناك مشاكل أخرى مثلعبد الرحمان سيد سلمان.2001.ص69)
    5-1- المشاكل الحسية: جميع الحواس الخمس تتأثر في حالة الإعاقة الحركية الدماغية الشديدة لكن النسبة تختلف من نوع للأخر ومثال على ذلك:
    - فقدان حاسة اللمس أو زيادتها وكذا زيادة حاسة التذوق ونقصها
    - نقص الشم، السمع، ومشاكل البصر
    5-2- المشاكل البصرية: يعاني حوالي 50% من الأطفال المشلولين دماغيا من مشكلات بصرية منها:
    - الحول (شلل العضلات) 40%
    - ضمور العصب البصري 20%
    - ضعف البصر
    - رأرأة العين وهي حركة اهتزازية للعين غير إرادية.
    - عيوب الانكسار مثل حسر البصر (قصر النظر)وخصوصا عند الخدج.
    5-3- المشاكل السمعية: تبلغ الإعاقة السمعية 15-25 % من الحالات وخصوصا المصابين بالإعاقة الدودية بارتباطها بالحصبة الألمانية وعدم توافق فصيلة الدم RH
    -نقص السمع الحسي العصبي 10%
    -نقص السمع التوصيلي (التهابات الأذن الوسطى )
    5-4- مشاكل النطق والكلام: (www.gulfkids.com.date 29/12/2009)
    الكلام يحتاج إلى تناسق في حركة مجموعة من عضلات الفم واللسان لذلك نلاحظ صعوبة في النطق، ومن أهم النتائج المحصلة:
    - عسر الكلام و وصعوبة النطق وتأخرات التطور الصوتي
    - وتيرة الكلام و كذا تأخر الكلام
    5-5- تكرر التهابات الصدر والأذن: التهابات الرئة مع التهابات الأذن الوسطى من الحالات المتكررة في الأطفال المصابين بمشاكل في عضلات الفم والبلع، في أغلب الأحيان يكون هناك عدم توافق بين البلع والتنفس، وعدم انغلاق اللهاث مما يؤدي إلى ذهاب جزء قليل من الأكل أو اللعاب إلى الرئة، فنلاحظ أن الطفل يشرق وقد تتبعه في التنفس بسبب ما يسمى الالتهاب الكيماوي الذي يكون بيئة جيدة لتكاثر البكتيريا، وثم الالتهاب البكتيري للرئة والتهاب الأذن الوسطى يحدث نتيجة تكرر التهابات البلعوم وانسداد قناة أوستاش، مما قد يؤثر على السمع، لذلك فإنها تحتاج إلى متابعة علاجية.


    5-6- التهابات اللثة ومشاكل الأسنان:
    التهابات اللثة مشكلة مزمنة لدى المصابين بالإعاقة الحركية الدماغية يصاحبها مشاكل متعددة في الأسنان ومن أهمها التسوس، كما يلاحظ أن رائحة الفم كريهة.

    5-7- سيلان اللعاب:
    من المشاكل في الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية الدماغية هو وجود سيلان اللعاب، وهو يحدث نتيجة الوهن في عضلات الفم والبلع ويصبح شكله غير جيد ورائحة فمه كريهة، مما يجعله منبوذا من المجتمع، وهذا ما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على نفسية الطفل ومن الصعوبة التحكم فيه، ويمكن عن طريق تدريبات معينة الإقلال منه.
    5-8- المشاكل السلوكية النفسية:
    تظهر هذه المشاكل في جميع مراحل العمر وتبلغ نسبتها 4-5 أضعاف نسبته في الأطفال العاديين، وليس السبب في حدوثها إصابة الدماغ ولكن تتركز الأسباب في الضغوط النفسية على الطفل والعائلة، مما يسبب ضيقا لمن يقوم برعايته، إعاقته قد تؤدي إلى زيادة إحباطاته ومن أهم هذه المشاكل:
    - اضطراب النوم
    - البكاء
    - الانطوائية
    - قلة التركيز
    5-9- عدم التحكم في البول والغائط:
    في أكثر أنواع الإعاقة الحركية الدماغية المتوسطة والشديدة هناك عدم التحكم في البول والغائط مما يجعل العناية بالطفل صعبة على الوالدين ويجعله معتمدا على الحفاظ، وذلك له انعكاسات سلبية على نفسية الطفل، كذلك العناية به في المنزل و المدرسة.
    5-10- صعوبة الأكل:
    الكثير من العضلات التي تستخدم في الكلام تستخدم في الأكل والمضغ ولعدم وجود التوازن في الحركة العضلية للفم واللسان هناك صعوبة في المضغ والمص مثل أكل الايسكريم أو الشرب من خلال المصاص وفي بعض المأكولات الصلبة وهو ما قد يؤدي إلى سوء التغذية
    5-11- التقيؤ والاستفراغ:
    يحدث ذلك نتيجة استرخاء الصمام العضلي الواقع بين المريء والمعدة مع وجود مشاكل في عضلات البلع والفم فيلاحظ تكرار التقيؤ (الاستفراغ) ويمكن علاج تلك الحالات بالأدوية أولا وفي حالة فشلها بالجراحة.
    5-12- الإمساك :
    الإمساك من الحالات الكثيرة الحدوث لدى المصابين بالإعاقة الحركية الدماغية نتيجة ارتخاء العضلات وسوء التغذية، ومكن منعها باستخدام الأغذية الغنية بالألياف (الفاكهة والخضار) والتدريب على الحمام وتنظيم وقته.
    5-13- نقص النمو:
    نقص النمو المقصود به نقص الطول أو الوزن أو محيط الرأس أو جميعهم مقارنة بالأطفال في نفس العمر، وقد لا يظهر في السنوات الأولى بشكل واضح كما أن هناك ضعف في تطور العظام، ولم يتمكن معرفة أسباب ذلك في غالبية الحالات، ولكن الحركة العضلية والنشاط مطلوب لبناء الجسم، وهناك دور غامض للدماغ في النمو، كما أن سوء التغذية ونقص الحنان والإهمال يلعب دورا مهما، اما نقص هرمون النمو ففي نسبة ضئيلة من المصابين، ويمكن القول أنها إرادة الله فلو كان الطفل المصاب بالوهن الرباعي كبير الحجم لما استطاعت والدته حمله والعناية به مع التقدم في العمر.
    5-14- صعوبات التعلم:
    25-50% من الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية الدماغية لديهم أحد أنواع صعوبة التعلم ونفس هؤلاء الأطفال قد يكونون مجيدين في أنواع أخرى.
    - صعوبات التعلم تعني نقص أحد القدرات اللازمة للتعليم وفهم اللغة واستعمالها، ولا يعني التخلف الفكري، ومن أسبابها نقص القدرة على السمع، التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، الحساب.
    5-15- الذكاء والتخلف العقلي:
    في حوالي 70% من الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية الدماغية التشنجية يكون مستوى الذكاء عاديا (في المعدل الطبيعي 70-90) ومن الصعوبة تقييم مستوى الذكاء لديهم بالدقة المطلوبة بسبب وجود المشاكل الحركية والحسية وعدم القدرة الكاملة على التواصل مع الآخرين.
    5-16- التشوهات الجسمية : نتيجة التصلب الدائم للمفاصل والأطراف ونقص النمو في العديد من المصابين بالإعاقة الحركية الدماغية تحدث تشوهات متعددة للجسم كما أن تأثير الأفعال المنعكسة البدائية وزيادة التقلص في مجموعة من العضلات بشكل مستمر يؤدي إلى بعض المضاعفات منها:
    - الجنف: وهو التقوس الجانبي للعمود الفقري
    - الحدب: وهو التقوس الخلفي للعمود الفقري
    - البزخ: وهو التقوس الأمامي للعمود الفقري
    - تشوهات الكاحل والقدم كثل القدم الروحاء، القدم الجحفاء، القدم القفداء.(gagnard.llemetayer.m1979p19)............. .........................يتبع

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      الإعاقة الحركية الدماغية.....imc

      تمهيد:
      عندما يولد الطفل تعم الفرحة في الأسرة سواء كان ذكر أو أنثى و لكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها مصاب فإنها تمر بعدة مراحل و لكن هذا ماهي المراحل التي يمر بها الطفل نفسيا و حركيا و حسبا .

      1- مراحل النمو الحسمي الحركي عند الطفل المصاب بالشلل الدماغي :
      1-1 من 10إلى 4 أشهر :
      1-1-1 الوضعية على البطن :
      الجسم كله ممدد
      انقباض مهم الأطراف السفلية
      الرأس متجه نحو الجانب
      ارتعاش مع غلق غير سليم لليد
      النشاط الانعكاسي منعدم أو مجاني
      1-1-2 وضعية الجلوس :
      الرأس غير مستقر
      لا يستطيع التحكم فيه
      جلوس غير مريح مع انعدام التوازن.
      نقوس الجزع مع سقوط كلي نحو الأمام .
      1-1-3 وضعية الوقوف :
      سقوط تام
      1-1-4 الابتسامة:
      قد تظهر في شهرين إلى أربعة أشهر .
      1-2- من 4 إلى 8 أشهر :
      1-2-1 الوضعية على البطن :
      لا يرفع الرأس نحو الأمام
      انقباض الكتفين
      اليدين مغلقين
      لا يستطيع ان يلعب بيده
      الجزع غير معتدل
      1-2-2 وضعية الجلوس:
      عدم التحكم في الرأس
      الكتفين إلى الوراء
      انقباض الأطراف السفلية فجأة .
      اندفاع الجسم نحو الأمام
      1-3- من 8 إلي 12 شهرا :
      1-3-1 الوضعية على الظهر :
      لا يمكنه رفع الرأس إلى الأمام
      إنحناء الرقبة
      عدم التحكم في الأطراف السفلى
      اليدين مفتوحتين مع انفراج الأصابع أو انقباضها .
      انقباض مفاجئ للفك السفلي .
      1-3-2 الوضعية على البطن :
      لا يستطيع رفع رأسه .
      لا يرتكز على الأطراف السفلية .
      1-3-3 وضعية الجلوس :
      استحالة الجلوس لعدم استقامة المحور
      إنقباض الكتفين
      الدافع نحو الامام
      1-3-4 وضعية الوقوف :
      يكون مصحوب بتشنج وعدم التوازن
      سقوط سريع .
      1-4 من 12 إلى 24 شهرا :
      لا يوجد اختلاف كبير بين الشهر الثاني عشر و الرابع عشر إلى إن التطور يظهر أكثر في هذا الأخير فإذا تمكن الطفل من الوقوف فهو لايستعد لوضعية الحماية عند السقوط و نلاحظ
      وجود ارتعاش لكلي او ارتخاء عام
      حركات فجائية
      2- النمو اللغوي عند الطفل المصاب بالشلل الدماغي :
      ان الشلل الدماغي في حد ذاته هو وجود علاقة بين الاصابات الدماغية و الاضطرابات الحركية، حيث تؤثر هذه الاخيرة بالأعضاء و المحور الجسمي ، كما انها تؤثر على مجموع العضلات المسؤولة عن اللغة و الكلام و الاضطرابات اللغوية التي تظهر عند الطفل المصاب بالشلل الدماغي تكون متفاوتة في الشدة ، حيث تتراوح من التأخر البسيط الى الغياب الكلي ، و هذا حسب نوع العجز الحركي و درجة الاصابة الدماغية و يتميز محتوى الكلام عند هؤلاء الاطفال بمايلي :
      2-1 الشدة : تضعف تدريجيا اثناء الكلام و هذا بسبب ضعف الإثارة في الجهاز التنفسي .
      2-2- النغمة:
      غائبة في معظم الاحيان و ذلك لإنقباض او الرخاوة المفرطة في الحنجرة.
      2-3 الطابع :
      يكون خشن لصعوبة تلاقي الأوتار الصوتية و بالتالي تكون الأصوات رديئة و فقيرة.
      2-4 الإيقـــــــاع :
      غائب الكلام يكون متقطع ففي عملية النطق بتلقين الطفل المصاب بالشلل الدماغي بعض الصعوبات خاصة بالاصوات التالية .
      الأنعجارية مثل " ب.ت.ن." التي تتطلب في تخفيفها الى قو ة الحضرية المسؤلة عن النطق .
      ونوع الخفة في إسترجاع اللسان و الشفتين.
      التسربية مثل " س .ز.ص" فالطفل المصاب يكون عاجزا على تثبيت لسانه وراء أسنانه جيدا ، ولوقت كافي لإحداث الصوت بطريقة صحيحة.
      3-الجانب الحسي عند الطفل المصاب بالشلل الدماغي :
      3-1 اللمس عند الطفل المصاب بالشلل الدماغي :
      تكون حاسة اللمس ضعيفة عند الطفل المصاب بحيث أنه لا يستطيع أن يمد يده نحو الأشياء و ليس له القدرة على مسكها و لكي تتطور قدراته في هذا المجال يجب القيام بتمرينات و تدريبات مستمرة
      3-2 البصر عند الطفل المصاب بشلل الدماغي :
      نجد عنده صعوبة في الالتفات للرؤية الأشياء مع صعوبة التحكم في عضلات العينين وهذا لفقدانه القدرة على التحكم في الرأس ونمكن ان نميز بين الحالتين ، الأولى تتعلق بنقص الحدة البصرية والثانية متعلقة بالمجال البصري الذي يكون مشوه او محدود .
      3-3السمع عند الطفل المصاب بالتسلل الدماغي :
      نجد عند الطفل المصاب بالتسلل الدماغي ، بعض الحالات تعاني من الإضطرابات السمعية ، والتي لنفرض عليها الإنعزال حوالي 10 % من الأطفال علامات صم خاصة عند المصابين بالإتيتوز .
      4- الآثار الناجمة على النطقي و اللغوي:
      4-1- المقدرات اللغوية : الإنسان هو الوحيد من المخلوقات الذي حباه الله بهذه الميزة و اللغة و الكلام أداة تعبير و اتصال بالآخرين ، أداة تعبير عن الذكاء و السلوك ، و هذه القدرات اللغوية مرتبطة مع النمو العقلي و الحركي و تحتاج إلى عقل و تدريب لترفع من مستواها ، و من ثم ترفع من مستوى الذكاء .
      4-1-1اللغة الاستقبالية و اللغة التعبيرية :
      العلاج الكلامي عن طريق الإسترخاء الكلام و التميزات الإعاقية في الكلام و التدرج من الكلمات و المواقف السهلة إلى الصعبة.
      تدريبات اللسان و الشفاه و الحلق »مع الإستعانة بمرآة «
      تمرينات البلع و المضغ »لتقوية عضلات الجهاز الكلامي «
      و تمرينات التنفس.
      استخدام طرق تنظيم سرعة الكلام »التردي و التأني « و النطق المضغي و تمارينات الحروف الساكنة و الحروف المتحركة .
      غير القادرين على الكلام و يمكن تدريبهم على لغة الإشارة و استخدام لتكون أسلوب للتواصل مع المجتمع.
      4-2الذكاء و التخلف الفكري:
      قد يتقبل الناس بطريقة أو بأخرى الفروق الفردية في الصفات مثل اللون و الطول و غيرها و قد يتقبلون وجود بعض العاهات الجسدية كالعمى مثلا، و الكثير من العائلات قد ترهيهم الإعاقة الجسمية و الحركية الناتجة عن الشلل الدماغي يقدم إبراهيم الخرف من إصابة طفلهم بالتخلف الفكري لذلك نراه السؤال الأول المتعلق من الوالدين بعد إبلاغهم عن الإصابة ابنهم بالإعاقة ، كما نري مدى صعوبة الإجابة على ذلك السؤال من قبل الطبيب .
      و قدرات الذكاء تتأثر بمقدار المعلومات التي يتزود بها الإنسان و اكتساب المهارات علمية مستمرة للبناء الفكري ، هذا البناء يتأثر بالكثير من العوامل منها:
      - العوامل الخارجية مثل التدريب و التعليم و الإحتكاك و هي عوامل أساسية يجب التركيز عليها .
      - التغير المستمر : فان وصمة بالخلف يمنع الأهل من إعطاء الحوافز المناسبة لعمره.
      - العوامل الداخلية : و هي القدرات الفكرية و مدى إصابة الدماغ .
      - شخصية الطفل : تلعب شخصية الطفل دورا مهما في تعلمه كما تلعب دورا في تطوره الحركي.
      4-3- مشاكل النطق و الكلام : الكلام يحتاج إلى تناسق في الحركة مجموعة من العضلات الفم و اللسان و الطفل المصاب بالشلل الدماغي فتأثر لديه العضلات الحركية التي تتحكم بالأطراف "اليدين و الرجلين " وكذلك عضلات الرقبة و الجذع و عضلات الفم و اللسان و التي تؤثر على طريقة تحريك الرأس و الوجه و الفم لذلك نلاحظ صعوبة الكلام و النطق و من اهم المشاكل الناتجة :
      - عسر الكلام : و هو اضطراب ناتج عن عدم القدرة على ضبط الحركات العضلية للفم و اللسان .
      - صعوبة النطق و عدم معرفة ما يقول الطفل المصاب نتيجة فق طبقة الصوت او فقد التفاوت في شدة الصوت
      - نلاحظ المجهود الكبير الذي يقوم به للنطق ببعض الكلمات البسيطة و ذلك لعدم قدرته على التنسيق في تحريك الشفاه و اللسان و صعوبة التحكم غب التنفس و قوته لخروج الصوت " الأحبال الصوتية "
      - قد يكون الكلام بوتيرة بطيئة و تلفظ غير واضح و قد تكون الكلمات متداخلة.
      - وجود تغير في قسمات الوجه عند الكلام قد يعتبرها البعض مضحكة
      - البعض يتكلم من انفه " خروج الهواء بكثرة من الأنف "
      - تأخذ الكلام لوجد مشاكل سمعية ، صعوبة حركة عضلات الفم ، تأخر النمو المعرفي
      - الحسية : و هو عدم القدرة على النطق.
      5- ردود فعل الوالدين : عندما يولد الطفل تعم الفرحة في الأسرة سواء كان ذكرا ام انثى ، وإن إختلفت التغيرات ولكن عندما تكتشف الاسرة ان طفله مصاب بالشلل الدماغي فإنها تمر بمرحلة الصدمة غير مصدقة ما يدور حولها ثم تأتي مرحلة الإنكار والهروب من الحقيقة وتليها مرحلة التجاهل وتنتهي بمرحلة الإستسلام إلى الواقع ويمكن تصنيفها الى :
      5-1مرحلة الصدمة: وتظهر هذه فورا بعد علم الوالدين او الاسرة بحدوث الإعاقة سواء كانت خلال الحمل او اثناء الولادة او بعدها فالإنسان بطبيعته مخلوق ضعيف يتاثر بنوعية الأزمات وخاصة إن كانت ترتبط بأعز الناس لديه .
      5-2مرحلة الإنكار : تمر الاسرة في هذه المرحلة بحالة نفسية سيئة، ويسعى الجميع الى معرفة كيفية علاج الإعاقة او تبرير حدوثها او المسؤول عن ذلك ، وربما نرى ان طبيعة الضروف الاجتماعية في مجتمعنا العربي تعكس الكثير من المظاهر والجوانب هذه المشكلة حيث يحرس افراد الاسرة على الإنكار نتيجة للاثار الاجتماعية التي تتاثر بها الاسرة جميعا وليس الفرد لوحده .

      5 -3 مرحلة الخوف و الإحباط :
      حيث يظهر في هذه المرحلة الكثير من المظاهر البسيكولوجية التي تؤدي في بعض الاحيان إلى الإكتاب و الإحباط نتيجة لتقل الوضع الراهن لحدوث الإعاقة بين احد من الافراد الأسرة ، و خاصة إذا كان الجميع يسعى لإخفاء الإعاقة على الأخرين بعدد الإمكان ، كما يظهر القلق على المرحلة المستعجلة بالنسبة للمعاق من ناحية العلاج و التعليم و التأهل و العمل و غير ذلك من آثار متعددة تتعلق بالفرد المعاق و أسرته . (حامد عبد السلام زهران 1977ص 17)
      6- الحالة النفسية للطفل المصاب بالشلل الدماغي:
      تعبر الحالة النفسية للطفل المصاب على مستوى التوافق العام الذي يميز السلوك و الإعاقة التي تمس الطفل تستلزم تغييرا في الحياة النفسية و من بين الأعراض النفسية التي تمس الطفل المصاب بالشلل الدماغي نذكر:
      6-1 القلق: القلق هو إستجابة عادية لأي هجوم او تهديد خارجي و هو استجابة وجدانية يعد ادراك الخطر سواء كان حقيقيا او خياليا و الذي يقع على مستوي الفيزيولوجي النفسي او الذي يظهر على مستوى السلوك.
      هذه الأحاسيس متغيرة من فرد لأخر قد يمتد من ضعيف الى شديد متسببة أحيانا في ذعر حقيقي او نوية ذعر و هنا الشعور قد يزيد أو يقل حسب الفرد ووق أناه و شدة خياله .
      6-2 الإحباط : الإحباط هو الظرف الذي يمنع فيه الشخص من إشباع مطلب فردي أو يحرم نفسه من الإشباع.
      و المصاب بالشلل الدماغي تكون لديه نقائص مثلا : عيوب بدنية ،جسمية ، التشوهات الجسمية ، كقبح او تشوه عضو من أعضاء الجسم ، فيخلف عيوب نفسية تجعل الفرد يعيش اضطراب مع صورته الجسمية نكرانه الجسدي.
      و تتمثل نتائج الإحباط في طرق التعرف على الميكانيزمات أو الحيل الدفاعية و هي عبارة عن سلوكات أو تصرفات و هي في الأغلب لا الإشعورية و منها :
      6-3 الكبت : يعتبر الكبت و سيلة يلجأ إليها الفرد دعاة للتخلص من الصراع الناتج عن الإحباط ، و يشتمل في إقصاء الدوافع الغيرمقبولة و الذكريات المؤلمة او القبيحة عن دائرة الشعور ، ابقائها في اللاشعور و بالنسبة للطفل المصاب بالشلل الدماغي يستعمل هذه الآلية للتخفيف من قلقه و توتره.
      6-4 الرفض: يعتبر وسيلة دفاعية تقي الفرد من الإعتراف بالوضعية المؤلمة أو الواقع المر .
      ذلك مايلجأ اليه المصاب بالشلل الدماغي للهروب من الواقع المرضي و النفسي .
      6-5 الإنكار : يحدث هذا النوع من الآلية الدفاعية كل فعل للشعور بالنقص و الدونية و بحاجة الشديدة لإثبات الشخصية .
      حيث يحاول الطفل المصاب بالشلل الدماغي إنكار وضعيته .
      6-6 الإنسحاب : يتوافق بعض الأفراد بحالات الإحباط بالإنسحاب و الإبتعاد عن العوائق و تجنب مواقف الفشل و النقد و العقاب و يؤدي الإنسحاب في هذه الحالة الى وقاية النفس من القلق و يبدو الشخص منعزلا و وحيدا .
      فالطفل المصاب بالشلل الدماغي غالبا ماتجده يميل الى سلوك الإنسحاب الإجتماعي و العزلة نظرا للنقص و العجز الذي يشعر بهما مقارنة مع الأخرين .
      6-7 العدوانية : هي عبارة عن أفعال و مشاعر عدوانية ، وهي حافز يستشيره الإحباط أو نفسية الإثارة الغريزية .
      كما يعرف العدوان على انه إيقاع العقاب على الغير او عقاب الذات او ما يرمز لها ، و قد يكون العدوان مباشر او غير مباشر بالجسم او باللفظ او التشهير بالنقد او التهديد او العصيان و المخالفات فالطفل
      6-8الإنطواء: لقد ظهر مصطلح الانطواء اول مرة عند يونغ "yong" لدلالة بشكل إجمالي على افصال البيبيدو عن موضوعاته الخارجية وانسحابه الى عالم الشخص الداخلي .
      ويعتبر الانطواء من اهم المسامات الرئيسية التي يعيشها الطفل المصاب بالشلل الدماغي والذي نعني به العزلة وهي نبذ الغير والامتناع عن الكلام وإبداء الرأي وهذا راجع لشعوره بالنقص .
      6-9الخجل : يتفق علماء النفس والاجتماع على ان الخجل مرض إجتماعي ونفسي يسيطر على مشاعر واحاسيس الفرد منذ الطفولة فيؤثر على طاقته الفكرية فيشتت إمكانياتها الابداعية وقدوراته العقلية ويمثل قدوراته في السيطرة على سلوكه وتصرفاته اتجاه نفسه واتجاه المجتمع الذي يعيش فيه . www.gulfkids.com/date 28/12/2008à 09:30))


      خلاصـــــــــة:
      يبرز لنا من هنا دور الوالدين و طبيعة ردود الأفعال التي تقدم اتجاه الطفل و ذلك لأن الطفل هو نتاج الوالدين حتى في طبيعة السلوك و رد الفعل الذي يصدر منه ، وذلك بالتأثير من خلال الحماية أو الإهمال.
      .................................................. .................تتبع ..الوقاية والعلاج

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X