مقدمة:
- كثيرا ما نرى أطفال معاقين ولديهم صعوبات تعيق نشاطهم الحركي وتؤثر على نموهم العقلي والاجتماعي والانفعالي ومن بين هذه الاضطرابات نجد الإعاقة لحركية الدماغية التي أثارت اهتمام الكثير من العلماء والباحثين، في هذا المجال حيث استطاعوا الوصول إلى نتائج مرضية من حيث تأهيل هذه الفئة ومحاولة دمجها في المجتمع من أجل التواصل والتفاعل معه.
إذن ما هي الإعاقة الحركية الدماغية وأسبابها وما هي سبل الوقاية والعلاج؟
لمحة تاريخية:
الآثار الحركية الناتجة عن إصابة دماغية درست منذ القرن التاسع عشر من بينها دراسة CRUVERL-BILLARD الذي تحدث فيها عن الاختناق الولادي المؤدي إلى سكتة دماغية ذات أصل ميكانيكي.
- في عام 1861 ظهرت دراسة LITTLE التي وصف فيها الطفل المصاب بشلل الأعضاء السفلى DIPLIGIE SPASTIQUE بسبب الولادة العسيرة أو الاخداج ومنذ هذه الدراسة أصبح هذا النوع من الإصابة يدعى SYDROME DE LITTLE.
- وبعدها في سنة 1893 وضع REUD أول تصنيف للأعراض الهرمية LES SYDROME PYRAMIDAUS ولقد كان TARDIEU أول من أعطى تسمية INFERMITE MATRICE CEREBRL (IMC).
هذا الأخير الذي اقترح طريقة لعلاج اضطرابات الكلام لدى الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية العصبية سنة 1976.
تعريف الإعاقة الحركية الدماغية:
فلتجديد المفهوم علينا أن نتطرق إلى مختلف التعاريف والتي تعددت بتعدد الدراسات فمنها ما يلي:
تعريف TARDIEU: المصاب بالإعاقة الحركية العصبية هو طفل ذو مستوى عقلي عادي، إعاقة حركية مرتبطة بإصابة دماغية في بداية الحياة، غير متطورة، وغير وراثية، يضيف أنه لا يمكن أن نتكلم عن الإعاقة الحركية العصبية غلا إذا كان الطفل ذو مستوى عقلي عادي، أما إذا كان الاضطراب الحركي مصحوب بالضعف العقلي خفيفا أو كبيرا لدينا ما يسمى بالتشوهات الطفولية.
تعريف RONDAL : مصطلح العاقة الحركية العصبية تعني حالة باثولوجية مرتبطة بتمزق على مستوى الأنسجة الدماغية، هذا التخريب يحدث قبل، أثناء أو بعد الولادة وتتميز باضطرابات حركية.
تعريف CHEVRIR-MULLER: الإعاقة الحركية العصبية هي كل إعاقة مرتبطة بإصابة على مستوى الجهاز العصبي المركزي، مكتسبة في بداية الحياة متطورة تؤدي إلى اضطرابات حركية متعددة وشاملة.
تعريف LE METAYER: يعرف الإعاقة الدماغية أنها نتيجة لجرح غير متطور وغير وراثي مس الطفل منذ الولادة، والمرض الحركي يكون مسيطرا، والذكاء محفوظ يسمح له بالتمدرس.
التعريف الإجرائي: الإعاقة الحركية الدماغية هي اضطراب ينجم عن خلل في الدماغ ويظهر على شكل عجز حركي يصحبه غالبا اضطرابات حسية معرفية انفعالية وهو اضطراب بالدرجة الأولى و يكون قبل وخلال وبعد الولادة.
أسباب الإعاقة الحركية الدماغية:
أسباب خلال الحمل وقبل الولادة (40%):
3-1-1 أسباب تصيب الأم: (عبد الرحمان سيد سليمان.2001 ص 70،74)
- الالتهابات الجرثومية التي تصيب الأم سواء فيروسية أو بكتيرية والتي تنتقل للجنين، ومن ثم تؤثر عليه مثل الحصبة الألمانية، الزهري، الفيروس الخلوي، وليس الشائع منها مثل الزكام أو الالتهاب البولي والتي عادة لا تؤثر على الجنين.
- عدم توافق فصيلة الدم العامل الريزيس RH دم الأم سالب ودم الأب موجب.
- الحمل بالتوأم الثنائي والثلاثي والرباعي حيث يؤدي إلى زيادة الأجنة إلى نقص الوزن والولادة المبكرة.
- الأمراض التي تؤدي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- الحوادث والأزمات التي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي)
- الأشعة وكمثال على ذلك ما جرى في هيروشيما
- تسمم الحمل
- انحسار المشيمة
- استعمال الأدوية بدون وصفة طبية.
3-1-2-أسباب تصيب الطفل (أسباب جنينية):
- عيوب خلقية في الجهاز العصبي
- عيوب خلقية في الأوعية الدموية
- صغر حجم الرأس الخلقي
- نقص الأوكسجين
- وجود تجاويف في الدماغ
- المشاكل الوراثية
3-2- أسباب أثناء الولادة (55%): تتركز الأسباب في حدوث صعوبة في الولادة (الولادة المتعسرة) وخصوصا التي تتم الولادة فيها بأيدي غير مدربة وفي ظروف لا تتواجد فيها إمكانيات طبية ووسائل الإسعاف السريع تلك الولادات المتعسرة قد تؤدي إلى نقص الأوكسجين، الإصابة الدماغية، النزبف الدماغي ومن هذه الأسباب:
- التفاف الحبل السري حول الرقبة
- نزول الحبل السري المبكر قبل نزول الطفل
- نزيف الأم قبل الولادة
- الولادة بالمقعدة
- الولادة بالجفن
- انخفاض ضغط الدم لدى الأم
3-3- أسباب بعد الولادة (5%)(www.pdfbook.net.date22.12.2009
- الولادة قبل الأوان (الخدج) وخصوصا إذا كان الوزن عند الولادة أقل من 250غ
- النزيف الدموي الدماغي
- اليرقان (الصفار) بمستوى مرتفع بدون علاج
- نقص الأوكسجين نتيجة الحوادث
- نقص السكر في الدم
- الالتهاب السحائي والدماغي (الحمى الشوكية)
- زيادة الأملاح في الدم مثل الصوديوم
4-أنواع الإعاقة الحركية الدماغية.......................................... ................................يتبع
- كثيرا ما نرى أطفال معاقين ولديهم صعوبات تعيق نشاطهم الحركي وتؤثر على نموهم العقلي والاجتماعي والانفعالي ومن بين هذه الاضطرابات نجد الإعاقة لحركية الدماغية التي أثارت اهتمام الكثير من العلماء والباحثين، في هذا المجال حيث استطاعوا الوصول إلى نتائج مرضية من حيث تأهيل هذه الفئة ومحاولة دمجها في المجتمع من أجل التواصل والتفاعل معه.
إذن ما هي الإعاقة الحركية الدماغية وأسبابها وما هي سبل الوقاية والعلاج؟
لمحة تاريخية:
الآثار الحركية الناتجة عن إصابة دماغية درست منذ القرن التاسع عشر من بينها دراسة CRUVERL-BILLARD الذي تحدث فيها عن الاختناق الولادي المؤدي إلى سكتة دماغية ذات أصل ميكانيكي.
- في عام 1861 ظهرت دراسة LITTLE التي وصف فيها الطفل المصاب بشلل الأعضاء السفلى DIPLIGIE SPASTIQUE بسبب الولادة العسيرة أو الاخداج ومنذ هذه الدراسة أصبح هذا النوع من الإصابة يدعى SYDROME DE LITTLE.
- وبعدها في سنة 1893 وضع REUD أول تصنيف للأعراض الهرمية LES SYDROME PYRAMIDAUS ولقد كان TARDIEU أول من أعطى تسمية INFERMITE MATRICE CEREBRL (IMC).
هذا الأخير الذي اقترح طريقة لعلاج اضطرابات الكلام لدى الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية العصبية سنة 1976.
تعريف الإعاقة الحركية الدماغية:
فلتجديد المفهوم علينا أن نتطرق إلى مختلف التعاريف والتي تعددت بتعدد الدراسات فمنها ما يلي:
تعريف TARDIEU: المصاب بالإعاقة الحركية العصبية هو طفل ذو مستوى عقلي عادي، إعاقة حركية مرتبطة بإصابة دماغية في بداية الحياة، غير متطورة، وغير وراثية، يضيف أنه لا يمكن أن نتكلم عن الإعاقة الحركية العصبية غلا إذا كان الطفل ذو مستوى عقلي عادي، أما إذا كان الاضطراب الحركي مصحوب بالضعف العقلي خفيفا أو كبيرا لدينا ما يسمى بالتشوهات الطفولية.
تعريف RONDAL : مصطلح العاقة الحركية العصبية تعني حالة باثولوجية مرتبطة بتمزق على مستوى الأنسجة الدماغية، هذا التخريب يحدث قبل، أثناء أو بعد الولادة وتتميز باضطرابات حركية.
تعريف CHEVRIR-MULLER: الإعاقة الحركية العصبية هي كل إعاقة مرتبطة بإصابة على مستوى الجهاز العصبي المركزي، مكتسبة في بداية الحياة متطورة تؤدي إلى اضطرابات حركية متعددة وشاملة.
تعريف LE METAYER: يعرف الإعاقة الدماغية أنها نتيجة لجرح غير متطور وغير وراثي مس الطفل منذ الولادة، والمرض الحركي يكون مسيطرا، والذكاء محفوظ يسمح له بالتمدرس.
التعريف الإجرائي: الإعاقة الحركية الدماغية هي اضطراب ينجم عن خلل في الدماغ ويظهر على شكل عجز حركي يصحبه غالبا اضطرابات حسية معرفية انفعالية وهو اضطراب بالدرجة الأولى و يكون قبل وخلال وبعد الولادة.
أسباب الإعاقة الحركية الدماغية:
أسباب خلال الحمل وقبل الولادة (40%):
3-1-1 أسباب تصيب الأم: (عبد الرحمان سيد سليمان.2001 ص 70،74)
- الالتهابات الجرثومية التي تصيب الأم سواء فيروسية أو بكتيرية والتي تنتقل للجنين، ومن ثم تؤثر عليه مثل الحصبة الألمانية، الزهري، الفيروس الخلوي، وليس الشائع منها مثل الزكام أو الالتهاب البولي والتي عادة لا تؤثر على الجنين.
- عدم توافق فصيلة الدم العامل الريزيس RH دم الأم سالب ودم الأب موجب.
- الحمل بالتوأم الثنائي والثلاثي والرباعي حيث يؤدي إلى زيادة الأجنة إلى نقص الوزن والولادة المبكرة.
- الأمراض التي تؤدي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- الحوادث والأزمات التي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي)
- الأشعة وكمثال على ذلك ما جرى في هيروشيما
- تسمم الحمل
- انحسار المشيمة
- استعمال الأدوية بدون وصفة طبية.
3-1-2-أسباب تصيب الطفل (أسباب جنينية):
- عيوب خلقية في الجهاز العصبي
- عيوب خلقية في الأوعية الدموية
- صغر حجم الرأس الخلقي
- نقص الأوكسجين
- وجود تجاويف في الدماغ
- المشاكل الوراثية
3-2- أسباب أثناء الولادة (55%): تتركز الأسباب في حدوث صعوبة في الولادة (الولادة المتعسرة) وخصوصا التي تتم الولادة فيها بأيدي غير مدربة وفي ظروف لا تتواجد فيها إمكانيات طبية ووسائل الإسعاف السريع تلك الولادات المتعسرة قد تؤدي إلى نقص الأوكسجين، الإصابة الدماغية، النزبف الدماغي ومن هذه الأسباب:
- التفاف الحبل السري حول الرقبة
- نزول الحبل السري المبكر قبل نزول الطفل
- نزيف الأم قبل الولادة
- الولادة بالمقعدة
- الولادة بالجفن
- انخفاض ضغط الدم لدى الأم
3-3- أسباب بعد الولادة (5%)(www.pdfbook.net.date22.12.2009
- الولادة قبل الأوان (الخدج) وخصوصا إذا كان الوزن عند الولادة أقل من 250غ
- النزيف الدموي الدماغي
- اليرقان (الصفار) بمستوى مرتفع بدون علاج
- نقص الأوكسجين نتيجة الحوادث
- نقص السكر في الدم
- الالتهاب السحائي والدماغي (الحمى الشوكية)
- زيادة الأملاح في الدم مثل الصوديوم
4-أنواع الإعاقة الحركية الدماغية.......................................... ................................يتبع
تعليق