الفتاة المعاقة
تعيش معاناة من المجتمع من الشؤون الأجتماعية
بعاقب يترصدها لو هي أرادت أن تعيش كما يعيش الناس
الفتاة المعاقة مثلها مثل أي فتاة
تريد أن تتزوج أن تكون أم أن يكون لها أسرة وبيت مستقل
قبل أن تتزوج لم تقصر معها الدولة
فهي تصرف لها راتب من الضمان ومن التأهيل الشامل
أمورها تمام
حينما يقدر الله عليها ويتقدم لها من يريدها زوجة
فلا يرضي بها الأ ذوي الدخل المحدود وأحياناً أن لم يكن لا دخل له
من الحالات النادرة أن يتقدم للمعاقة شخص مقتدر مادياً
بعد الزواج تزيد مصاريفها
وأحياناً تشارك في إجار البيت ، دفع راتب خدامة
وهذه مما يزيد عليها العبء
أول ما تتملك تتوقف الإعانة عنها
وأن كان زوجها ممن يستلم إعانة من الشؤون فأنه يزيد 300 ريال فقط
وكأن الشؤون الأجتماعية بهذا القرار تعاقبها على الزواج
وتفرض عليها أن تبقى بلا زواج
أوليس هؤلاء من المفترض أن تزيد إعانتهم للضعف بعد الزواج
بيت لابد أن يعاد ترميمه ليهئ لذوي الإعاقة
فليس لدينا منازل مهيئة من الأساس
وعلى هذا الأساس من يريد إعادة تهيئئة للبيت يحتاج لمبالغ مالية
غير المنازل الدور الأرضي تكون أسعارها جداً مرتفعة ومن دخله محدود أو ضعيف ومن ليس له دخل ثابت
لا يستطيع دفع الإيجار
الأسعار في أرتفاع مستمر
وهؤلاء على قل الدخل تقطع عنهم الأعانة
إعينوهم ولا تصعبوا عليهم الحياة
تعليق