السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... آيات الســــــــكـــــينـة ...
.. تطــرد الحــزن والضعـــف والمعصــية والقلــق ..
ذكـر الله سبحانه { السّكينة } فـي كـتابه فـي سـتة مواضـع :
1- ( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيّهُمْ إِنّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مّن رّبّكُمْ وَبَقِيّةٌ مّمّا تَرَكَ آلُ مُوسَىَ وَآلُ هَارُونَ
تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ إِن كُنْتُـم مّؤْمِنِينَ) [البقرة: 248]
2- ( ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة:26]
3- ( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ
إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ
هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]
4- ( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ
وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح:4]
5- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]
6- ( إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ) [الفتح:26]
~ قـال إبن القــيم ( رحمـه الله )
كان شيخ الإسلام إبن تيميه ( رحمـه الله ) إذآ اشّتدت عليه الأمور
.. قرأ آيات السكينة ..
وسمعته يقـول فـي واقعـة عظيمـة جـرت له فـي مرضـه تعّجـز العقـول عـن حـملها
مـن محـاربة أرواح شـيطانية ظـهرت له إذ ذاك فـي حـال ضـعف قـوة
قـال : فلمـآ اشّـتد علـي الأمـر قلت لأقـربائي ومـن حـولي .. إقرءوا آيات السكينة .. قـال: ثـمّ أقلـع عنـي ذلك الحـال
وجـلست ومـآ بـي مـن قلبـه وقـد جـربت أنآ أيضـاً قـراءة هـذه الآيات عنّـد إضطـراب القلـب بمـآ يـرد علـيه
فـرأيت لهـآ تأثيراً عظـيماً فـي ســـكونه وطـمــــأنينته
- الســــكينة نــور وقــــوة وروح ..
الســكينة تسّـكن الخـوف .. و تسـلي الحـزين والضـجر .. و تسّـكن العصـي والجـريء والأبـي .. وتجـدّد العـزم والثبـات والنّشـاط
مـن يبّـحث عـن المعّصيـة إذآ نزلـت عـليه الســـكينة إعتـاض بلـذتهآ وروحـهآ ونعّيمـهآ عـن لــذّة المعصيـة
فاسـتراحت بهـآ نفّســه فـإذآ تألـقــت بـروق المعاصــــــي قـال :
تألق البرق نجـدياً فقلـت لـه *** يـآ أيـها البـرق إنـي عنّـك مشغــول
هــذه قطــوف مـن كتـاب تهّـذيب مـدارج الســالـكـيـن .. لإبــن القــــــــيم ( رحمـه الله ).
... آيات الســــــــكـــــينـة ...
.. تطــرد الحــزن والضعـــف والمعصــية والقلــق ..
ذكـر الله سبحانه { السّكينة } فـي كـتابه فـي سـتة مواضـع :
1- ( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيّهُمْ إِنّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مّن رّبّكُمْ وَبَقِيّةٌ مّمّا تَرَكَ آلُ مُوسَىَ وَآلُ هَارُونَ
تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ إِن كُنْتُـم مّؤْمِنِينَ) [البقرة: 248]
2- ( ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة:26]
3- ( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ
إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ
هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]
4- ( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ
وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح:4]
5- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]
6- ( إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ) [الفتح:26]
~ قـال إبن القــيم ( رحمـه الله )
كان شيخ الإسلام إبن تيميه ( رحمـه الله ) إذآ اشّتدت عليه الأمور
.. قرأ آيات السكينة ..
وسمعته يقـول فـي واقعـة عظيمـة جـرت له فـي مرضـه تعّجـز العقـول عـن حـملها
مـن محـاربة أرواح شـيطانية ظـهرت له إذ ذاك فـي حـال ضـعف قـوة
قـال : فلمـآ اشّـتد علـي الأمـر قلت لأقـربائي ومـن حـولي .. إقرءوا آيات السكينة .. قـال: ثـمّ أقلـع عنـي ذلك الحـال
وجـلست ومـآ بـي مـن قلبـه وقـد جـربت أنآ أيضـاً قـراءة هـذه الآيات عنّـد إضطـراب القلـب بمـآ يـرد علـيه
فـرأيت لهـآ تأثيراً عظـيماً فـي ســـكونه وطـمــــأنينته
- الســــكينة نــور وقــــوة وروح ..
الســكينة تسّـكن الخـوف .. و تسـلي الحـزين والضـجر .. و تسّـكن العصـي والجـريء والأبـي .. وتجـدّد العـزم والثبـات والنّشـاط
مـن يبّـحث عـن المعّصيـة إذآ نزلـت عـليه الســـكينة إعتـاض بلـذتهآ وروحـهآ ونعّيمـهآ عـن لــذّة المعصيـة
فاسـتراحت بهـآ نفّســه فـإذآ تألـقــت بـروق المعاصــــــي قـال :
تألق البرق نجـدياً فقلـت لـه *** يـآ أيـها البـرق إنـي عنّـك مشغــول
هــذه قطــوف مـن كتـاب تهّـذيب مـدارج الســالـكـيـن .. لإبــن القــــــــيم ( رحمـه الله ).
تعليق