اليوم هوَ يومَك، افعل فيه كُل شيء، عبّر فيه عن كُل شيء، أغدق من حولك بكُل المشاعر، لاتجرح، لاتُسيء، لاتغضب، الأمسَ لانملُكه لأنّه مضَي، واليوم نحنُ مُلاّكه لأنّه يحصل في الثواني الحاليّة من عُمرنا، افعل شيئًا تموت وأنت فخور بِه.
إن أحببت فكُن كامِل المحبّة والوفَاء لمن يُبادلك ذلك حتّى تموت، وإن ارتقيت بالعلم والدرجات، فكُن بكامل التواضع لأنّ كُل ذلك من الله، وإن جُرحت فكُن موقنًا أنّ ذلك ماتحتاجه لتعيش بقوّة في الأيّام القادمة، وإن تُرِكت فكُن واثقًا أنّ مُفاجئات الله لن تتركُك في دربك وأنتَ مؤمن بِه،وسترَى جمَال القدَر برِضَاك.
الموت هوَ الحيَاة، لذلك فكّر بجعل حيَاتك تنتهي بأُمنيات صغيرة تكون هي ذاتها من تجلُب السعادة المؤقتة لقلبك حتى تلتقي بالحيَاة الكُبرَى بعد الموت.
لانعلَم متَى وكيف وأين سنـموت، لكنّنا نـعلم أنّنا سنـموت عاجلاً أم آجلاً، والإستعداد لذلك كفيل بحصر السعادة في زُجاجة نـتنفسها كُل يوم لنا ولمن حولنا.
إنّ المريض وحده الذي يرى تلك السعادة حتّى في أشد الأمور سوداويّة، لأنّه تيقن من الرحيل، والذي يجلب الكآبة أنّنا نعيش وكأننا لن نموت، ونؤجل سعادتنا لأجلٍ غير مُسمّى.
كُلما أحزنتنا الحيَاة تذكرنا الموت، كيف لنا أن نـبكي اربع ليال لأمرٍ دنيوي ونـتنَاسى أنّنا قد نـموت ونَحن بهذه الكآبة.
الذي يصدُم إنسَانيتُنا هوَ الكذب، كمَا أنّ الحيَاة في مُجملها كذبة قد تعيشها بصدق لأجل نفسك وقد تعيشها بكذبة أيضًا. رغم أنّ الأغلبيّة تعيش على الكذب،الا من رحم ربي إلاّ أنّهم يعلمون مقدار السَعادة التي حرموا أنفسهم منها حينما يكونوا صادقين بالأخص مع من يُحبّون، حينمَا تسمو أرواحهم لسمَاء صافيَة قد تتعكّر بأي شيء لكنّ القلوب نفسها لن تفعَل لأنها موحدّة بين المُحبين الذين تقَاسمو الحيَاة بحلوها ومرّها وأقسموا على المُضي للأمَام لجلب موارد السعادة لسمائهم الخاصّة.
قبل أن نـموت نـريد أن نـكون شاكِرين لله أكثر، وراضين أكثر، ومؤمنـين أكثر، وأقويّاء في الحق أكثر
من ما راق لاخوكم
إن أحببت فكُن كامِل المحبّة والوفَاء لمن يُبادلك ذلك حتّى تموت، وإن ارتقيت بالعلم والدرجات، فكُن بكامل التواضع لأنّ كُل ذلك من الله، وإن جُرحت فكُن موقنًا أنّ ذلك ماتحتاجه لتعيش بقوّة في الأيّام القادمة، وإن تُرِكت فكُن واثقًا أنّ مُفاجئات الله لن تتركُك في دربك وأنتَ مؤمن بِه،وسترَى جمَال القدَر برِضَاك.
الموت هوَ الحيَاة، لذلك فكّر بجعل حيَاتك تنتهي بأُمنيات صغيرة تكون هي ذاتها من تجلُب السعادة المؤقتة لقلبك حتى تلتقي بالحيَاة الكُبرَى بعد الموت.
لانعلَم متَى وكيف وأين سنـموت، لكنّنا نـعلم أنّنا سنـموت عاجلاً أم آجلاً، والإستعداد لذلك كفيل بحصر السعادة في زُجاجة نـتنفسها كُل يوم لنا ولمن حولنا.
إنّ المريض وحده الذي يرى تلك السعادة حتّى في أشد الأمور سوداويّة، لأنّه تيقن من الرحيل، والذي يجلب الكآبة أنّنا نعيش وكأننا لن نموت، ونؤجل سعادتنا لأجلٍ غير مُسمّى.
كُلما أحزنتنا الحيَاة تذكرنا الموت، كيف لنا أن نـبكي اربع ليال لأمرٍ دنيوي ونـتنَاسى أنّنا قد نـموت ونَحن بهذه الكآبة.
الذي يصدُم إنسَانيتُنا هوَ الكذب، كمَا أنّ الحيَاة في مُجملها كذبة قد تعيشها بصدق لأجل نفسك وقد تعيشها بكذبة أيضًا. رغم أنّ الأغلبيّة تعيش على الكذب،الا من رحم ربي إلاّ أنّهم يعلمون مقدار السَعادة التي حرموا أنفسهم منها حينما يكونوا صادقين بالأخص مع من يُحبّون، حينمَا تسمو أرواحهم لسمَاء صافيَة قد تتعكّر بأي شيء لكنّ القلوب نفسها لن تفعَل لأنها موحدّة بين المُحبين الذين تقَاسمو الحيَاة بحلوها ومرّها وأقسموا على المُضي للأمَام لجلب موارد السعادة لسمائهم الخاصّة.
قبل أن نـموت نـريد أن نـكون شاكِرين لله أكثر، وراضين أكثر، ومؤمنـين أكثر، وأقويّاء في الحق أكثر
من ما راق لاخوكم
تعليق