الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«كن صديقى».. مبادرة نحو مجتمع صديق لذوي الإعاقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    «كن صديقى».. مبادرة نحو مجتمع صديق لذوي الإعاقة

    «كن صديقى».. مبادرة نحو مجتمع صديق لذوي الإعاقة

    هاجر حمزة
    رشا أرنست: على الإعلام تناول القضية من منطلق حقوقي
    داليا عاطف: الدراما تقدم صورة مشوهة عن ذوى الإعاقة
    رشا أبو رجيلة: الإعلام يستغلهم للسخرية

    «كن صديقي».. مبادرة جديدة تسعى لخلق بيئة صديقة للأشخاص ذوى الإعاقة، بدأت فعاليتها بضبط المصطلحات الخاطئة المستخدمة في الإعلام أثناء معالجتها قضايا ذوي الإعاقة، لما لها تأثير خطير على عدالة القضية وحقوقهم.

    قالت رشا ارنست، أحد مؤسسي “كن صديقي”، إن المبادرة التي تأسست في ديسمبر 2014 تسعى إلى خلق مجتمع صديق لذوي الإعاقة، من خلال رفع وعي المجتمع والمؤسسات بأن ذوي الإعاقة أشخاص لهم نفس الحقوق.

    وأضافت “ارنست” أن ذوي الإعاقة يشكلون 10% من إجمالي سكان مصر، و10% من إجمالي سكان العالم، ومع ذلك يتم إهدار الطاقات البشرية الثرية في مصر من ذوي الإعاقة، من عدم تمكينهم وتوفير سبل دعمهم في العمل أو التعليم أو العلاج، موضحة أن أبرز مطالب المبادرة على سبيل المثال توفير لغة الإشارة وأن تكون إلزامية ومطبقة بجميع مؤسسات الدولة التعليمية والصحية والخدمية، فلا يمكن أن يعزل المجتمع 3 ملايين شخص من الصم والبكم في مصر، لأنها لا توفر لهم لغة الإشارة.

    وأوضحت أن ورشة “ضبط المصطلحات للإعلاميين والصحفيين” التي نظمتها المبادرة، تستهدف تصحيح المصطلحات الخاطئة والشائعة التي يتم استخدامها عبر الإعلام؛ لأن أغلب المصطلحات التي يتم استخدامها في موضوعات ذوي الإعاقة تأتي بها إهانة وتمييز وجرح للكرامة الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة.

    وتابعت أن الورشة قدمت نصائح للإعلاميين بأن عليهم تبني لغة حقوقية قوامها تحقيق المساواة وتحييد الإعاقة والبعد تكريس النهج الرعائي الوصائي، فالتمتع بالحقوق لا يكون بتوفير الرعاية والعناية، وإنما بتحقيق المساواة واحترام الاستقلالية الفردية والخصوصية للشخص.

    وأشارت “ارنست” إلى أن الورشة استهدفت تكريث مفاهيم متنوعة لدى الإعلامين، منها توخي الحذر في تناول الإعلام لما يسمى بـ”قصص النجاح” لذوي الإعاقة، فحصول شخص ذوي الإعاقة على درجة الماجيستير أو الدكتوراه مثلًا، يجب أن يقدم في إطار أنه فى الأصل إنجاز عادي يحدث يوميًّا، لكن حدوثه على هذا النحو يجعل منه قضية تستحق الرصد.

    من جانبها، أكدت داليا عاطف، أحد مؤسسي مبادرة “كن صديقي.. نحو مجتمع وبيئة أصدقاء ذوي الإعاقة”، أن هدف المبادرة تطبيق بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكوين روابط من ذوي الإعاقة؛ للدفاع عن حقوقهم كل في تخصصه، وإزالة العوائق في المجتمع وتقبل ذوي الإعاقة على أنهم أشخاص ذو إمكانات.

    ولفتت إلى أنهم سعوا إلى رفع الوعي لدى المجتمع والمجال الإعلامي عن طريق تنظيم ورشة “ضبط المصطلحات للصحفيين والإعلاميين عن الإعاقة”، ونشرها عبر قنواتهم والوسائل الإعلامية المطبوعة والمرئية للمجتمع بأكمله، مضيفة أن الدراما من سينما وتليفزيون تستخدم صورًا مشوهة عن ذوي الإعاقة أغلبها نمطية ودونية، وتصورهم ما بين متحدين للإعاقة والصعاب وأما منتقمين أشرار.

    وفى نفس السياق، قالت رشا أبو رجيلة، من ذوي الإعاقة الحركية، إن الإعلام بأشكاله المختلفة مطبوعة أو مسموعة أو مرئية، لديه قصور في معالجة قضايا ذوي الإعاقة، والتي تبدأ بغياب لغة الإشارة للصم والبكم، وعدم توفير مترجم إشارة في أغلب البرامج المذاعة في التليفزيون سواء المصري أو الفضائيات الخاصة، وإذا توافر يكون في بوكس صغير وغير واضح، ما يعد تهميشا كبيرا لأكثر من 3 ملايين مواطن من ذوي إعاقة ضعف السمع أو عدم الكلام، وحقهم في المعرفة وتلقي الأخبار.

    واختتمت “أبو رجيلة” بأن أغلبية الإعلام يستغل ذوي الإعاقة بهدف السخرية أو لفت نظر المشاهد للبرنامج فقط، مثل الحلقات الخاصة بقصار القامة ومعالجتها بشكل كوميدى ساخر تحت عنوان “الأقزام”، دون الاهتمام بشكل حقيقي بمشكلات هذه الفئة ومتطلباتها، إضافة إلى استغلال ذوي الإعاقة في الإعلانات التجارية أو حملات جمع التبرعات من قِبَل بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية.


    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..

  • حجم الخط
    #2
    رد: «كن صديقى».. مبادرة نحو مجتمع صديق لذوي الإعاقة

    الله يعطيك العافيه
    برد المشاعر جمد اطراف الحكي

    تعليق

    Loading...


    يعمل...
    X