الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقوق الإنسان تواجه الشؤون الاجتماعية: أوقفوا ضرب الأحداث وحاسبوا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    حقوق الإنسان تواجه الشؤون الاجتماعية: أوقفوا ضرب الأحداث وحاسبوا

    حقوق الإنسان تواجه الشؤون الاجتماعية: أوقفوا ضرب الأحداث وحاسبوا من يسيء لهم


    عدنان شبراوي ـ جدة
    دعا المشرف العام على جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف أعضاء مجلس الشورى، ولجان التفتيش القضائي، والمختصين للقيام بزيارات مفاجئة لدار الملاحظة الاجتماعية، لرصد ما أسماه تجاوزات وأخطاء وملاحظات لا يمكن السكوت عليها. وجاءت تصريحات الدكتور الشريف رداً على حوار لعكاظ مع الدكتور علي الحناكي مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة قال فيه « إن ملاحظات حقوق الإنسان على دار الملاحظة مليئة بالافتراءات»، وأكد الشريف أن جميع الملاحظات التي رصدتها الجمعية خلال زيارة سابقة لها في دار الحماية الاجتماعية دقيقة.
    وفيما يلي رد مدير فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة: «أشار الدكتور الحناكي إلى أن هيئة حقوق الإنسان ودائرة الرقابة على السجون في هيئة التحقيق والادعاء العام سبق لهما أن زارتا دار الملاحظة الاجتماعية وقدمتا تقريرا متوازنا ومقبولا يهدف إلى المصلحة العامة، على عكس جمعية حقوق الإنسان التي زارت برفقة عدد من الصحفيين والصحفيات دار الأحداث، لكن للأسف كانت زيارة«إثارة إعلامية».
    ومع تقديري لهيئة حقوق الإنسان ودائرة الرقابة على السجون على ما قدموه من تقارير يراها الدكتور الحناكي متوازنة ومقبولة وتهدف للمصلحة العامة، ولكني لا أعلم ما هو معيار التوازن والقبول والمحافظة على المصلحة العامة الذي اعتمده خصوصا إن هذه التقارير لم تنشر للرأي العام ليبدي رأيه فيها، بل ومن حق الجمعية أن تبدي رأيها فيها استنادا للواقع الذي رصدته في زيارتها للدار ومن خلال ما تتلقاه الجمعية من شكاوى في ذات الخصوص. أما قوله إن زيارة الجمعية كان المقصود منها الإثارة الإعلامية فهل يقصد تغطية الصحف المحلية للزيارة «إثارة إعلامية» أم أن ما نشر من حقائق موثقة بالصور وبحضور أعضاء وفد الجمعية الذي تجاوز الستة أفراد وعدد من الصحفيين ومصوري الصحف بل وحتى مدير الدار والمسؤولين فيه هو إثارة إعلامية؟ بل اعتقد أنه لا يعلم أن الجمعية ومنذ انطلاقها انتهجت مبدأ الشفافية فيما يطرح من قضايا تتعلق بالشأن العام وإيصال المعلومة الصحيحة بكل حيادية وموضوعية، يدفعها في ذلك قول خادم الحرمين الشريفين لرئيسها وأعضائها أثناء زيارتهم لمقامه الكريم في بداية ممارسة نشاطها « إن حقوق الإنسان في ذمتكم» وربما لا يعلم أن زيارة دار الأحداث بجدة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة التي تزور فيها الجمعية عدة أجهزة مرتبطة بحقوق الإنسان كالسجون ودور التوقيف والمستشفيات. أشار الدكتور الحناكي إلى أنه كان خارج مدينة جدة وأنه عندما دخل أعضاء الجمعية إلى مكتبة دار الملاحظة وتفحصوا الكتب على حين غرة ولم تعجبهم نوعية الكتب، بدأوا بسرد النكت..الخ. وأشير إلى أنه عندما رغبنا في الاستماع إلى النزلاء من الأطفال قام المسؤولون في الدار بإدخالنا إلى غرفة تشبه المكتبة المصغرة، بها عدد محدود من دواليب الكتب وطاوله للقراءة وجهاز تلفزيون وسوني للألعاب، ووجدنا بعضا من النزلاء يلعبون بالسوني والصوت مرتفع وفي نفس المكان عدد من النزلاء يقرأون بعض الكتب في ظل ذلك الجو فما كان منا إلا أن سألناهم هل هذا الجو مناسب للقراءة فأجابوا بأنه طلب منهم التظاهر بالقراءة! ولكن لكون الدكتور الحناكي ليس حاضرا هذه الأحداث فرواها على غير حقيقتها.
    أشار الدكتور الحناكي أنه يقر بأن المبنى بحاجة إلى تغيير لكن شعر أن الجمعية جاءت للدار للبحث عن السلبيات. وأشير أن تقاريرنا جمعيها والحمدلله تتضمن دوما الإيجابيات والسلبيات , بل إننا تحدثنا عن الإيجابيات التي رصدناها علنا ومنها موضوع المدرسة التي لم يتذمر النزلاء من حسن معاملة المدرسين بها وكذلك الإعفاء بعد مضي نصف المدة. أشار الدكتور الحناكي إلى أن الجمعية بالغت في وصف الحالة وضخمت تقريرها وعجلت بإرساله للصحف وكأنها تبحث عن الإثارة فقط.
    وأشير أولا إلى أن الصحافة هي من يبحث ويغطي نشاط الجمعية كما أنني لا أعلم ما المقصود بالمبالغة والتضخيم من وجهة نظره وهل يقصد أن ذكر السلبيات التالية:
    -قدم عمر مبنى الدار والحاجة الملحة لاستحداث مبنى جديد تتوافر فيه كافة الخدمات .
    -سوء المطبخ المخصص لإعداد الطعام للأحداث بالإضافة لعدم وجود مراقب صحي الأمر الذي يؤكد ما ادعاه عدد كبير من الموقوفين من تلوث الطعام واحتواء بعضه على الحشرات لسوء النظافة وهذا ما تحقق الوفد منه وكذلك عدم نضج بعض الوجبات المقدمة .
    -صغر حجم العيادة الصحية في الدار وندرة الأدوية وعدم احتوائها على أجهزة طبية متقدمة بالإضافة لعدم تواجد الطبيب فيها سوى ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، الأمر الذي يحرم معه الموقوفون من تلقي الرعاية الصحية المناسبة ، خصوصاً لمن يعانون من أمراض مزمنة .
    -تعرض عدد من الموقوفين في الدار للضرب حيث قام عدد منهم بعرض مواضع من أجسادهم بها آثار للضرب أمام وفد الجمعية ، وعند الاستفسار من صحة هذه الادعاءات أكد المسؤولون بالدار عن وجود لائحة منظمة تعطي الحق بتوقيع الجزاءات على الأحداث عند وقوع مخالفات منهم ومن هذه الجزاءات الضرب.
    - عدم نظافة الفرش والأغطية المخصصة لنوم الأحداث ، حيث كانت في حالة سيئة جدا ، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على صحة الموقوفين .
    -سوء أجهزة التكييف داخل الصالة المخصصة لنوم الأحداث.
    -تقدم الأحداث بشكاوى كثيرة وهي على النحو التالي:
    أ‌-عدم الإفراج عن بعض الموقوفين بالرغم من انتهاء محكومياتهم .
    ب‌- بقاء بعضهم دون محاكمات لفترات طويلة وعدم مقابلة البعض منهم للقضاة وتبليغهم الأحكام من قبل كاتب الضبط لدى القاضي.
    ت‌- عدم وجود محامين متطوعين للدفاع عنهم وذلك بالنسبة لمن ليست لديه القدرة المالية على توكيل محام منهم ، وبطء آلية التوكيل لمن يستطيع التوكيل منهم نظرا لعدم سرعة إجراءات التوكيل الأمر الذي يستتبع تعطيل قضاياهم .
    ث‌- تقدم بعض النزلاء بشكاوى ضد رجال إدارة مكافحة المخدرات
    و أقسام الشرطة التي تكرههم على الاعتراف بالضرب خلال مرحلة الاستدلال حسب دعواهم.
    ج‌- حرمانهم من الاطلاع على سير قضاياهم وما تم فيها من إجراءات .
    ح‌- عدم السماح لهم باستقبال بعض الكماليات من قبل ذويهم عند الزيارات .
    خ‌- تظلم الموقوفين من تخصيص مكينة حلاقة واحدة لجميع موقوفي الدار ، حيث يستخدمها جميع النزلاء الأمر الذي يتسبب في انتقال الأمراض لهم .
    د‌-تقدم بعض النزلاء بشكاوى بخصوص استخدام دورات المياه حيث يعطى لكل نزيل وقت قليل جدا لقضاء حاجته و إذا لم يخرج يعاقب .
    ذ‌-تقدم بعض النزلاء بشكاوى بخصوص عدم تمكنهم من الاستحمام إلا مرة في الأسبوع.
    إذا كان هناك من يرى أن ذكر هذه السلبيات مبالغة وتضخيم فهو لا شك لا يريد المساهمة في التقليل منها أو المساعدة في منعها لان بعضها لا يخص وزارة الشؤون الاجتماعية بل يخص جهات أخرى ونحن تحملنا أمانة أمام ولاة الأمر في إيصال الصورة الحقيقية لهم حيث أن مثل هذه السلبيات لا ترضي أي مسؤول.
    أشار الدكتور الحناكي إلى أنه يؤمن بالمصارحة والشفافية ولا توجد لديهم أسرار يخافون منها ، وأن تقريرنا ذكر أن 80 في المائة من الأحداث يتعرضون للضرب والتعذيب والإهانة، وأن ذلك تجن على الحقيقة وطعن في خدمات عدة جهات تشارك في تشغيل الدار...الخ
    وهنا أرحب بإيمان الدكتور الحناكي بالمصارحة والشفافية ولكن من يؤمن بالمصارحة لا ينزعج من قول الحقيقة، ونتمنى أن الدار ليست كما وصفناها ولكن اعتقد أن الدار لو فتحت أبوابها للمهتمين بالشأن العام من خلال زيارات مفاجئة لن يختلف ما سيتوصلون إليه عن ما رصده وفد الجمعية،فمعظم من التقينا بهم من الأحداث أكدوا تعرض البعض منهم لتجاوزات بررت بوجود لائحة قديمة تجيز ذلك، أما بقية الجهات التي أشار إليها فلن يثنينا شيء في ذكر سلبياتها وإيجابياتها إبراء للذمة وسعيا لتفادي السلبيات وتعزيز الإيجابيات بما يخدم فعلا المصلحة العامة.
    أشار الدكتور الحناكي أن هناك منظمات حقوقية تتربص بهم وتتلقف مثل هذه التقارير من باب ( من فمك أدينك).
    وهنا أرغب الإشارة إلى أن ديننا الحنيف قد حرم الظلم ونهى عن عدم التسامح قبل أي منظمة حقوقية خارجية، وأكد على أهمية إتقان العمل وحذر من إضاعة الأمانة وبين أن كل مسؤول راع عن رعيته في حدود ما هو مكلف به ومن ثم فإنه ينبغي علينا جميعا السعي لتطبيق هذه التعاليم السامية، كما أرغب أن أبين أنه عندما تكون هناك جهات حقوقية داخلية ترصد الواقع بسلبياته وإيجابياته فإن ذلك يشكل رصيدا للدولة على المستوى الخارجي ويعطي الدبلوماسية السعودية كثيرا من نقاط القوة، ومعلوم أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان جمعية وطنية مستقلة مأذون لها من ولي الأمر مباشرة، للعمل وفقا لنظامها الأساسي الذي يعطيها الحق في رصد واقع حقوق الإنسان في المملكة والتحقق من كل التجاوزات والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان المؤكد على استقلالية عمل الجمعية وإنها مستقلة في رسم سياساتها وتحديد آليات عملها، فهل نأمل من الجميع العمل على احترام وتنفيذ ما يصدر من الأوامر السامية التي تهدف لحماية حقوق الانسان في بلادنا . والمملكة عضو فاعل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي يتقبل كل التقارير الموضوعية والحيادية والشفافة ويحرص على أخذها بعين الاعتبار من كل المنظمات الحقوقية المعتد بها . ولا أعتقد أن هناك أحدا يتصور أن تكون تقاريرنا تلمع الأجهزة عند وجود التجاوزات ولن تظلمها عند وجود الإيجابيات وهذا ما سوف نستمر عليه إن شاء الله.
    أشار الدكتور الحناكي إلى وجود تقرير يفند ادعاءات الجمعية،وأشير إلى إنني آمل وتطبيقا لمبدأ الشفافية أن ينشر هذا التقرير كاملا وأن يكون التقرير الذي يشير إليه قد احتوى ما يفيد بعدم وجود كل السلبيات أو إزالتها التي أشرنا إليها لأننا نهدف إلى تلافي السلبيات و نحرص على أن تكون ملاحظاتنا موثقة .
    أشار الدكتور الحناكي إلى أن الزيارة نتج عنها آثار سلبية للغاية مثل أن الأحداث أصبحوا متمردين ويهددون المراقبين والمسؤولين في الدار في حالة وجود تقصير في متابعتهم وأن الزيارة « مسمومة بكل معنى الكلمة».
    وأشير إلى أن المفترض في هذه الدار أن تتعامل مع هؤلاء الأطفال بطريقة تربوية وسلوكية عالية المنهجية في احتوائهم وتصحيح سلوكهم وتمردهم أحيانا على مجتمعهم وأسرهم وهو أمر أكبر من التمرد على المسؤولين داخل الدار فماذا تفعلون هناك إذا ؟ أضف إلى ذلك أنه طالما لا يوجد شيء تخافون منه وتعاملون هؤلاء الأطفال بكل إنسانية فما الخوف من توزيع نشرة «اعرف حقوقك» أم إنكم ضد نشر ثقافة حقوق الإنسان للأطفال؟ وإنني استغرب أن يصدر من مسؤول يتعامل مع قضايا اجتماعية خاصة، عبارات لا ترقى إلى مستوى المسؤولية كقوله زيارة مسمومة بكل معنى الكلمة وكأن ولاة الأمر حملونا هذه الأمانة لنعمل زيارات مسمومة!! وأحب أن اهمس في آذان الدكتور الحناكي إن من بعض السموم يصنع الدواء.
    أشار الدكتور الحناكي أنه تمنى أن نكتب تقريرنا عن السلبيات ونرسلها للإمارة والمحافظة أو أي جهة أخرى بدلا من نشرها في الإعلام. وأشير إلى أنه تناقض لا بعده تناقض، فمرة هو مع الشفافية وحق الإعلام في الحصول على المعلومات الحقيقية ومرة أخرى مع عدم النشر في الإعلام!! وكأن تقاريرنا سوف تكون بوجهين وجه للمسؤولين ووجه آخر للإعلام!!، كما يظهر أن الدكتور الحناكي لا يعلم أننا نطالب بمزيد من حرية التعبير في الإعلام وممارسة حقه في النقد البناء والموضوعي تطبيقا لمبدأ الشفافية فلماذا الخوف من الإعلام؟
    أشار الدكتور الحناكي إلى أن هيئة حقوق الإنسان الحكومية زارتهم من قبل، وأنها تنظر إليهم وإلى المصلحة العامة بعين النحلة التي لا تقع عينها إلا على الأزهار.
    وأشير إلى أنني أفهم من كلام الدكتور الحناكي ولعلي أكون مخطئا في أن هيئة حقوق الإنسان الحكومية لا ترصد إلا الإيجابيات وتتغاضى عن السلبيات!! وأعتقد أن في ذلك إجحافا كبيرا بحقها وحق القائمين عليها ولعل الأخوة في هيئة حقوق الإنسان هم الأقدر على إجابتك.
    أشار الدكتور الحناكي إلى أن استراتيجية الجمعية لا تقوم على التقويم والإصلاح للخلل وأنها محبطة لكل من يعمل.
    وأشير إلى أن الدكتور الحناكي لا يعلم بأن الجمعية تتلقى كثيرا من خطابات الشكر من المواطنين والمسؤولين على ما يتم إنجازه في قضاياهم وكذلك تقدير كثير من كبار مسؤولى الدولة عند الاجتماع بهم أو عند زيارتهم للجمعية ولعلي أذكر الدكتور الحناكي بزيارة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي للجمعية حيث أشاد بدورها وناقش معها ملاحظاتها بكل مسؤولية دون أن يتذمر من استراتيجيتها، بل إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. وزير الداخلية عندما زاره وفد من الجمعية ناقش معه وبكل شفافية كثيرا من الأمور التي تدخل في نطاق مقام وزارة الداخلية ونشرت في كافة وسائل الإعلام وعلى الملأ ولم يقل إن ما نقوم به مسموم أو محبط .
    أشار الدكتور الحناكي أنه يرحب بالنقد الهادف والموضوعي والبناء وليس ممارسة الوصاية على الآخرين وتزييف الحقائق والسماع من طرف واحد وإحداث بلبلة.
    وأشير إلى أنني أكرر نقدي الهادف وأتحمل مسؤوليته وموضوعيته وحياديته وأقول:
    -أوقفوا الضرب للأطفال في دار الأحداث وأوجدوا بدائل له تراعي التهذيب والإصلاح.
    - قدموا لهم غذاء نظيفا.
    -وفروا لهم العيادة الطبية المتكاملة والدواء وطبيب الأسنان.
    -استخدموا مواد طبية و مكائن حلاقة تتناسب وأعداد النزلاء وتضمن عدم العدوى
    -دربوا موظفيكم على أفضل طرق التعامل مع أبنائنا الأطفال في الدار وانظروا في رفع رواتبهم لتحسين الأداء.
    -اعطوا النزلاء وقتهم المعقول لاستخدام دورات المياه بدلا من الوضع المتبع حاليا.
    -تابعوا أطفال الأحداث بعد خروجهم للتأكد من عدم عودتهم للخطأ مرة أخرى وابحثوا في أسباب أخطائهم وأوجدوا برامج المتابعة اللاحقة وزوروهم ووفروا لأسرهم التأهيل النفسي والاجتماعي.
    -تابعوا قضاياهم مع الجهات المختصة لسرعة البت فيها لا أن يسأل بعضهم عن قضيته وما حدث فيها فتأتيك الإجابة إنه لا يعلم.
    -وفروا فرشا وأغطية نوم نظيفة وغير ممزقة لهؤلاء الأطفال، حسنوا أداء أجهزة التكييف فالصيف مقبل علينا.
    -حاسبوا كل موظف يسيء لهم نفسيا وجسديا داخل الدار وكافئوا من يحسن في أداء عمله فهم أبناؤنا وهم أمانة في أعناقنا جميعا، وليعلم أن كل هذه الملاحظات تم مناقشتها مع المسؤولين في الدار والذين يتحملون الكثير من المتاعب بسبب ضعف الإمكانيات المادية والبشرية وعدم التجاوب لتوفير الكثير من مستلزمات الدار.

  • حجم الخط
    #2
    رد: حقوق الإنسان تواجه الشؤون الاجتماعية: أوقفوا ضرب الأحداث وحاس

    الله يعطيك العافية أخوي . لكن متى يطبق ذا الكلام لأني والله شفت أشياء بدار الاحداث خلال عملي السابق لديهم لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى . أنواع الضرب والتعذيب الجسدي والمعنوي . علماً بأن الاحداث هم ليسوا بحاجة ضرب بل بحاجة توجيه . .
    وتقبل مروري

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: حقوق الإنسان تواجه الشؤون الاجتماعية: أوقفوا ضرب الأحداث وحاس

      ان شاءالله يطبقونه عن قريب
      شاكره لك طرحك للموضوع
      تحياتي

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: حقوق الإنسان تواجه الشؤون الاجتماعية: أوقفوا ضرب الأحداث وحاس

        شاكرين لك اخوي سراب

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X