قليلة هي النتاجات الإنسانية الأدبية وغيرها، كالمسلسلات التلفزيونية والأفلام، التي قدمت صورة الرجل الذي يقبل الارتباط بمعوقة!
هذا على صعيد الطرح الافتراضي، أما على صعيد الطرح الواقعي فنادراً ما نرى ذلك.
والعكس، أي فيما يتعلق بالمرأة وقبولها الارتباط برجل معوق، فهو موجود وبكثرة، سواء على صعيد الإنتاج الفني، أو الحياتي أي يتم الارتباط حقيقة في الحياة الواقعية.
فمن الروايات التي أظهرت قابلية المرأة لقبول رجل معوق، وحتى غير جميل لأن مصطلح البشاعة غير أخلاقي وعنصري، رواية أحدب نوتردام، والجميلة والوحش، والكثير من المسلسلات والأفلام. وهذا الواقع يقودنا لطرح سؤال مهم: لما تقدم المرأة على القيام بذلك؟!.
في مجتمعنا يتبادر إلى الذهن إن بعض هذه الأسباب هو تابعية المرأة الأسرية والمالية. بحيث تقوم هذه التابعية بتحديد خياراتها عن طريق الفرض. وخاصة ممن لم يحزن على قدر من الجمال "الكافي"! فيخترن رجلاً معوقاً مادام الرجل "لا يعيبه غير جيبه"! والزواج من معوق يظل أفضل من رجل عجوز، وهو المنتشر إلى حد ما في مجتمعنا، أو أن تكون زوجة ثانية وثالثة! خاصة إن للمرأة "سن رواج" بعدها تبدأ حظوظها بالارتباط تقل، ولربما تنعدم. وخاصة مع ضعف الخيار المتقدم الذي قد يكون غير مليء أو غير متعلم وخاصة إذا كانت الأنثى "غير جميلة".
ولكن في المقابل نجد فتيات جميلات ومتعلمات يقبلن الارتباط برجل معوق، أكثر ما يطلبن فيه هو السوية الثقافية والقدرة على المساعدة بالإنفاق على الأسرة الوليدة.
بعد هذا العرض تبدو المرأة أكثر إنسانية. ولربما يعود ذلك إلى طبيعتها الأمومية. ولدينا مقولة تؤكد الجانب الروحي، فكثيرا ما نقول إن المرأة تعشق من أذنها! في حين أن الرجل يعشق من عينه! فهي تهتم بالمضمون، وهو يهتم بالشكل. وكثيرا ما قال الأهل، بل والمرأة ذاتها: مادام الرجل المتقدم للزواج منها ذو أخلاق ودين، فما الذي يمنع؟! في حين يركز الرجل على الجانب الجمالي أكثر.
هذا يقودنا إلى أن ثقافة المجتمع الذكورية وما تطرحه من مفاهيم أضرت الرجل وأفادت المرأة، وإن حولتها إلى قيمة استهلاكية. فالظلم الحاصل بوجه المرأة جعلها أقرب للمعاناة، وبالتالي أكثر تقبلا لها وفهما لها. وما نراه من زيجات تقوم بها مؤسسات خيرية لمعوقين تظهر أن النسبة الكبيرة هي لزواج رجل معوق بامرأة صحيحة جسدياً.
وهذا ما يؤكد روحانية المرأة في مقابل مادية الرجل، وإن استلم هو تاريخ النتاج الروحاني عبر التاريخ.
هذا على صعيد الطرح الافتراضي، أما على صعيد الطرح الواقعي فنادراً ما نرى ذلك.
والعكس، أي فيما يتعلق بالمرأة وقبولها الارتباط برجل معوق، فهو موجود وبكثرة، سواء على صعيد الإنتاج الفني، أو الحياتي أي يتم الارتباط حقيقة في الحياة الواقعية.
فمن الروايات التي أظهرت قابلية المرأة لقبول رجل معوق، وحتى غير جميل لأن مصطلح البشاعة غير أخلاقي وعنصري، رواية أحدب نوتردام، والجميلة والوحش، والكثير من المسلسلات والأفلام. وهذا الواقع يقودنا لطرح سؤال مهم: لما تقدم المرأة على القيام بذلك؟!.
في مجتمعنا يتبادر إلى الذهن إن بعض هذه الأسباب هو تابعية المرأة الأسرية والمالية. بحيث تقوم هذه التابعية بتحديد خياراتها عن طريق الفرض. وخاصة ممن لم يحزن على قدر من الجمال "الكافي"! فيخترن رجلاً معوقاً مادام الرجل "لا يعيبه غير جيبه"! والزواج من معوق يظل أفضل من رجل عجوز، وهو المنتشر إلى حد ما في مجتمعنا، أو أن تكون زوجة ثانية وثالثة! خاصة إن للمرأة "سن رواج" بعدها تبدأ حظوظها بالارتباط تقل، ولربما تنعدم. وخاصة مع ضعف الخيار المتقدم الذي قد يكون غير مليء أو غير متعلم وخاصة إذا كانت الأنثى "غير جميلة".
ولكن في المقابل نجد فتيات جميلات ومتعلمات يقبلن الارتباط برجل معوق، أكثر ما يطلبن فيه هو السوية الثقافية والقدرة على المساعدة بالإنفاق على الأسرة الوليدة.
بعد هذا العرض تبدو المرأة أكثر إنسانية. ولربما يعود ذلك إلى طبيعتها الأمومية. ولدينا مقولة تؤكد الجانب الروحي، فكثيرا ما نقول إن المرأة تعشق من أذنها! في حين أن الرجل يعشق من عينه! فهي تهتم بالمضمون، وهو يهتم بالشكل. وكثيرا ما قال الأهل، بل والمرأة ذاتها: مادام الرجل المتقدم للزواج منها ذو أخلاق ودين، فما الذي يمنع؟! في حين يركز الرجل على الجانب الجمالي أكثر.
هذا يقودنا إلى أن ثقافة المجتمع الذكورية وما تطرحه من مفاهيم أضرت الرجل وأفادت المرأة، وإن حولتها إلى قيمة استهلاكية. فالظلم الحاصل بوجه المرأة جعلها أقرب للمعاناة، وبالتالي أكثر تقبلا لها وفهما لها. وما نراه من زيجات تقوم بها مؤسسات خيرية لمعوقين تظهر أن النسبة الكبيرة هي لزواج رجل معوق بامرأة صحيحة جسدياً.
وهذا ما يؤكد روحانية المرأة في مقابل مادية الرجل، وإن استلم هو تاريخ النتاج الروحاني عبر التاريخ.
تعليق