رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)
فرائد الفوائد
قال ابن القيم – رحمه الله – في المدارج (2/70):
" و قد قيل : علامة رضى الله عنك : سخطك على نفسك ، وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله ، و صغره في قلبك ، حتى إنّ العارف ليستغفر الله عقيب طاعاته و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سلّم من الصلاة استغفر ثلاثا . و أمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج ، ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل بالأسحار ، و شرع النبي صلى الله عليه وسلم عقيب الطهور التوبة و الاستغفار .
فمن شهد واجب ربه ومقدار عمله وعيب نفسه ، لم يجد بدا من استغفار ربه منه ، و احتقاره إياه و استصغاره "
و قال أيضا في المدارج (2/73-74):
" قيل: من راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه
و قال ذو النون – رحمه الله - : علامة المراقبة إيثار ما أنزل الله ، و تعظيم ما عظّم الله ، وتصغير ما صغره الله ."
وقال- رحمه الله- في المدارج (2/76):
" وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- يقول :إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك و انشراحا فاتّهمه ، فإن الرب تعالى شكور . يعني: أنّه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا حلاوة يجدها في قلبه ، و قوة انشراح وقرة عين ، فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول والقصد : أن السرور بالله وقربه وقرة العين به يبعث على الازدياد من طاعته و يحث على السير إليه ."
و قال أيضا في نفس المصدر(1/499):
" قال الحسن – رضي الله عنه -:عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها و خافوا أن ترد عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا و خشية و المنافق جمع إساءة و أمنا "
و قال -رحمه الله- في نفس المصدر (1/499):
" قال أبو سليمان – رحمه الله -: ما فارق الخوف قلبا إلا خرب.
و قال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد الدنيا عنه " .
منقول من منتديات منابر النور
فرائد الفوائد
قال ابن القيم – رحمه الله – في المدارج (2/70):
" و قد قيل : علامة رضى الله عنك : سخطك على نفسك ، وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله ، و صغره في قلبك ، حتى إنّ العارف ليستغفر الله عقيب طاعاته و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سلّم من الصلاة استغفر ثلاثا . و أمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج ، ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل بالأسحار ، و شرع النبي صلى الله عليه وسلم عقيب الطهور التوبة و الاستغفار .
فمن شهد واجب ربه ومقدار عمله وعيب نفسه ، لم يجد بدا من استغفار ربه منه ، و احتقاره إياه و استصغاره "
و قال أيضا في المدارج (2/73-74):
" قيل: من راقب الله في خواطره ، عصمه في حركات جوارحه
و قال ذو النون – رحمه الله - : علامة المراقبة إيثار ما أنزل الله ، و تعظيم ما عظّم الله ، وتصغير ما صغره الله ."
وقال- رحمه الله- في المدارج (2/76):
" وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- يقول :إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك و انشراحا فاتّهمه ، فإن الرب تعالى شكور . يعني: أنّه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا حلاوة يجدها في قلبه ، و قوة انشراح وقرة عين ، فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول والقصد : أن السرور بالله وقربه وقرة العين به يبعث على الازدياد من طاعته و يحث على السير إليه ."
و قال أيضا في نفس المصدر(1/499):
" قال الحسن – رضي الله عنه -:عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها و خافوا أن ترد عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا و خشية و المنافق جمع إساءة و أمنا "
و قال -رحمه الله- في نفس المصدر (1/499):
" قال أبو سليمان – رحمه الله -: ما فارق الخوف قلبا إلا خرب.
و قال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد الدنيا عنه " .
منقول من منتديات منابر النور
تعليق