الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كما قلت وكما قالو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    كما قلت وكما قالو

    وكما قلت وقالو وسيقال

    أننا جميعا لعبة القدر فهو ذلك

    المقاتل البربري من الزمن المغولي

    الذي يهتك بأحلامنا ويسلب أمالنا

    لكن الأحلى دائما هو بقاء الذكرى الطيبة

    من قلبي أتمنى لك كل السعادة

    دمت ودام نبض قلبك


  • حجم الخط
    #2
    رد: كما قلت وكما قالو

    لعبة القدر
    عذرا اخي خالد فانا لااعتقد بأن القدر لعبه فان الله لايلعب في حياتنا وحتى ممتنا
    ومن هو القاتل البربري ؟؟؟؟؟
    هل هو الموت!!!!!!!
    ارجوا النظر في الموضوع بعين العقيده والدين
    كل الشكراخي
    اجمل مافي
    همسات هذا الكون
    قلوب تدعو لبعضها بـ الخير

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: كما قلت وكما قالو


      لكن الأحلى دائما هو بقاء الذكرى الطيبة
      ღॐணॐೋॐண آهة وصمت*رجاوي ॐணॐೋॐணღ
      عيناي تنظران لنافذتي ترى زخات المطر..وغيوم تحاول ان تحجب نور الشمس..ولكن كيف يحجب الشي الصغير ماهو اكبر منه..
      فنحن كذلك المعاقين اعاقتنا مهما كانت فهي صغيره ولكن امالنا اكبر واكبر

      Very Important
      لا تشكرني ولكن إدعو الله لي
      Don't thank me just rise your hand to Allah for me

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: كما قلت وكما قالو

        ]لعبة القدر
        عذرا اخي خالد فانا لااعتقد بأن القدر لعبه فان الله لايلعب في حياتنا وحتى ممتنا
        ومن هو القاتل البربري ؟؟؟؟؟
        هل هو الموت!!!!!!!
        ارجوا النظر في الموضوع بعين العقيده والدين
        كل الشكراخي

        للإيمان بالقدر أهمية كبرى بين أركان الإيمان عند المسلمين ، يدركها كل من له إلمام ولو يسير بقضايا العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان ؛ ولذلك ورد التنصيص في السنة النبوية على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره . وترجع أهمية هذا الركن ومنزلته بين بقية أركان الإيمان إلى عدة أمور :
        • الأول : ارتباطه مباشرة بالإيمان بالله – الله – وكونه مبنياً على المعرفة الصحيحة بذاته – الله – وأسمائه الحسنى ، وصفاته الكاملة الواجبة له – الله - ، وقد جاء في القدر صفاته سبحانه صفة العلم ، والإرادة ، والقدرة ، والخلق ، ومعلوم أن القدر إنما يقوم على هذه الأسس .
        • الثاني : حين ننظر إلى هذا الكون ، ونشأته ، وخلق الكائنات فيه ، ومنها هذا الإنسان ، نجد أن كل ذلك مرتبط بالإيمان بالقدر .
        • الثالث : الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله – الله – على الوجه الصحيح ، وهو الاختبار القوى لمدى معرفته بربه – الله - ، وما يترتب على هذه المعرفة من يقين صادق بالله ،وبما يجب له من صفات الجلال والكمال ؛ وذلك لأن القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود
        • اما القاتل البربرى هو الفــــــــــــــــــــــــــراق وليس الموت
        هذا القصد وليس كما فهمتى تحياتى الكنز الثمين
        التعديل الأخير تم بواسطة خالد المسعود; الساعة 05-07-2009, 10:31 pm. سبب آخر: تعديل

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: كما قلت وكما قالو

          اخي العزيز خالد وبما ان
          القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود
          فلابد ان نختار بعنايه الفاظنا لاننا قد نقع بالخطاء ونحن لانعلم وبدون قصد واليك هذه الفتوى لشيخ بن باز رحمه الله رحمه واسعه وهذا نصها
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وسلم تسليما كثيرا

          في سؤال ورد الى سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا نصه: لقد ورد في صحيفه محلية خبر جاء فيه: ( منصور ..البالغ من العمر 13 ربيعا مزدهرا برحيق الصبا.. كان على موعد مع الحزن والأسى ولعبة القدر العمياء ) ثم.. (ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزلية.. ألخ).. وفي نفس الصحيفه ورد خبر عن فتاة سحقتها سيارة وعندما علمت أمها ( فحضرت على التو لتشهد الحادث الأليم الذي أطاح بأسرتها وأحال حياتها إلى جحيم لا ينتهي ) فما حكم الشرع في مثل هذا الكلام؟ جزاكم الله خيرا

          فأجاب رحمه الله : المشروع للمسلم عند وقوع المصائب المؤلمة الصبر والاحتساب وأن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل وأن يتحمل الصبر ويحذر الجزع والأقوال المنكرة لقول الله سبحانه((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155}الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {157}). وقول النبي صلى الله عليه وعلي آله وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ". أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها " ولا يجوز الجزع وإظهار السخط أو الكلام المنكر مثلما ذكر في السؤال (لعبة القدر العمياء) وهكذا قوله ( ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزليه).

          هذا الكلام وأشباهه من المنكرات العظيمة بل من الكفر البواح لكونه اعتراضا على الله سبحانه وسبا لما سبق به علمه واستهزاء بذلك , فعلى من قال ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبة صادقة وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهليه" متفق على صحته من حديث أبي ابن مسعود رضي الله عنه وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة" متفق على صحته من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. والصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة,والحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة, والشاقة: هي التي تشق ثوبها عند المصيبه ، وبالله التوفيق.

          (مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للشيخ بن باز رحمه الله)
          ولنقيس على هذه الالفاظ الفاظ كثيره نرددها كثيرا في حياتنا اليوميه بدون العلم بحكمها
          والله المستعان

          وانا اشيد بجهودك المبذوله لهذا المنتدى

          لك خااالص شكري وتقديري
          اجمل مافي
          همسات هذا الكون
          قلوب تدعو لبعضها بـ الخير

          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: كما قلت وكما قالو

            إن من أسباب سعادة المؤمن، وانشراح صدره في هذه الحياة، إيمانه بالقضاء والقدر، لأنه يعلم أن الأمور كبيرها وصغيرها كلها بتقدير الله تعالى فيرضى ويسلم، والإيمان بالقضاء والقدر من أهم ركائز العقيدة الإسلامية، وهو ركن من أركانها كما سيأتي، وقبل بيان ذلك نبدأ بتعريف القضاء والقدر في اللغة وفي الشرع تعريف القضاء والقدر:
            القضاء في اللغة "أصله قَضَايٌ لأنه من قضيت، إلا أن الياء لما جاءت بعد الألف همزت والجمع الأقضية" ومن معانيه في اللغة الحكم وهو أوضح معاني القضاء وأشدها ارتباطاً به، ويأتي بمعنى الوجوب والوقوع ، قال تعالى: (قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ وبمعنى الإكمال والإتمام ومنه قولـه تعالى: (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ) الآية ويأتي أيضاً بمعنى الأمر ولـه معانٍ أُخرى وأما القدر فهو "مصدر قَدَّر، يَقدِرُ قَدَراً، وقد تُسكَّن داله"
            ومن معانيه الحكم والقضاء والشرف، والعظمة ومنه قوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِويأتي بمعنى التضييق في المكان أو الرزق ففي المكان كما في قولـه تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ) [الأنبياء:87] الآية.
            وفي الرزق كما في قولـه تعالى: (وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً{7}) الآية ويأتي بمعنى التقدير وبمعنى القدرة والقوة. وهناك معانٍ أخرى
            وأما في الشرع:
            هناك من العلماء من جعل القضاء والقدر بمعنى واحد، وهناك من ذكر بينهما فروقاً فقيل: "القضاء من الله تعالى أخص من القدر، لأنه الفصل بين التقدير فالقدر هو التقدير، والقضاء هو الفصل والقطع"
            وقيل: القدر قبل وقوعه يمكن دفعه، بخلاف القضاء فلا راد له وقيل: "القضاء هو الحكم الكلي الإجمالي في الأزل، والقدر جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله" .
            وبتأملي لهذه الفروق، لم أجد هناك أثراً مترتباً على هذا الخلاف كما أنه لا يوجد دليل فاصل بين القولين والله تعالى أعلم.
            ومعنى الإيمان بالقضاء والقدر، الإيمان بعلم الله بما الخلق عاملون، بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلاً، وكتابته في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء، ثم الإيمان بمشيئته جل وعلا، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن ووقوعهما على التقدير السابق زماناً، وصفةً.
            وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة وللإيمان بالقضاء والقدر أربع مراتب، شملها التعريف السابق، ويجب الإيمان بها جميعاً.
            المرتبة الأولى: العلم، ومعناه الإيمان بأن الله تعالى يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، وهو تعالى يعلم ما الخلق عاملون وعلم أحوالهم، وآجالهم وأرزاقهم، وهو متصف بهذا العلم أزلاً وأبداً، وهذا ما اتفقت عليه هذه الأمة، عدا فرقة القدرية الضالة التي ظهرت في أواخر عهد الصحابة (19) .
            ومنكر هذه المرتبة كافر بالإجماع
            ودليلها من سورة يونس – عليه السلام – في قوله تعالى:
            (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
            وقوله: ( بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)

            وقوله: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{61})وقوله: (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{65})
            المرتبة الثانية: مرتبة الكتابة، ومعناها أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ، وعلى ذلك أجمع أهل السنة.
            قال ابن القيم – رحمه الله – : "وأجمع الصحابة والتابعون، وجميع أهل السنة والحديث أن كل كائن إلى يوم القيامة فهو مكتوب في أم الكتاب"
            ودليلها في سورة يونس – عليه السلام – في قوله تعالى: (وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{61}) وهذه الآية جمعت بين مرتبتي العلم والكتابة، وهذا يقع كثيراً في القرآن الكريم كقوله تعالى: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
            وعن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال وعرشه على الماء"والأدلة على هذه المرتبة من الكتاب والسنة كثيرة جداً المرتبة الثالثة: المشيئة، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، قال ابن القيم – رحمه الله – : "وهذه المرتبة قد دل عليها إجماع الرسل من أولهم إلى آخرهم، وجميع الكتب المنزلة من عند الله، والفطرة التي فطر الله عليها خلقه، وأدلة العقول والعيان ..، والمسلمون من أولهم إلى آخرهم مجمعون على أنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن" والإيمان بالمشيئة إيمان بحقيقة الربوبية، إذ لا يجري في الكون إلا ما يشاؤه الرب تعالى، فالخلق خلقه، والعباد عباده، والرزق رزقه، والعطاء عطاؤه، والمنع منعه، إذ لا مالك غيره، ولا رب سواه
            ودليلهما من السورة قوله تعالى قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
            وقولـه: (وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍوقولـه تعالى: ( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَوقوله جل ذكره: ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ{99} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَوهذه المشيئة متعلقة بالأمر الكوني القدري، وهي مستلزمة لوقوع المراد ولا يلزم منها الحب والبغض، كما شاء الله تعالى خلق إبليس والشياطين والكفار وهو يبغضهم، وكذلك خلقه من الأفعال ما يبغضه ويسخطه، كالكفر والشرك والنفاق، فهو سبحانه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، لا يسأل عما يفعل.
            وأما المحبة والرضا فمتعلقها أمره تعالى الديني، وهو لا يستلزم الوقوع، إذ قد يحب الله تعالى أمراً ولا يشاؤه فلا يقع لعدم المشيئة، وقد يشاؤه ويحبه فيقع
            والأحاديث في إثبات هذه المرتبة كثيرة وقد عقد البخاري – رحمه الله – في صحيحه لذلك باب ساق فيه جملة من الأحاديث المرتبة الرابعة: الخلق، وتعني الإيمان بأن الله خالق كل شيء، بما في ذلك أفعال العباد، وقدرهم، وآجالهم، وهذه المرتبة اتفق عليها أهل الإسلام، واتفقت عليها الكتب الإلهية ونازع فيها التي قبلها طوائف من القدرية كما سيأتي بيانه إن شاء الله
            ودليلها في السورة، في قولـه تعالى: ان رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)وقولـه ان فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَوفي سورة الزمر يقول الله تعالى: الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ قال ابن القيم – رحمه الله – : "وهذا عام محفوظ لا يخرج عنه شيء من العالم أعيانه وأفعاله، وحركاته وسكناته، وليس مخصوصاً بذاته وصفاته، فإن الخالق بذاته وصفاته وما سواه مخلوق له" ومنكر هذه المرتبة مبتدع ضال، ولا يحكم بكفره، ما لم ينكر العلم
            هذه هي مراتب القدر التي لا يكتمل إيمان المسلم، إلا بإيمانه بجميعهاوالقدر واجب لابد منه، وهو الركن السادس
            من أركان الإيمان الستة، كما جاء في حديث جبريل عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله، قال: صدقت .." الحديث
            رُوي عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه" وقال ابن عباس – رضي الله عنه – : "القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله عز وجل وكذب بالقدر كان تكذيبه بالقدر نقضاً للتوحيد ومن وجد الله وآمن بالقدر، كانت العروة الوثقى"
            قال الإمام النووي – رحمه الله – : "تظاهرت الأدلة القطعية من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، وأهل الحل والعقد، من السلف والخلف على إثبات قدر الله سبحانه وتعالى"
            وقال الإمام الشوكاني – رحمه الله – : "الإيمان بالقدر خيره وشره فهي الخصلة العظمى التي تتفاوت فيها الأقدام بكثير من الدرجات، فمن رسخ قدمه في هذه الخصلة ارتفعت طبقته في الإيمان"
            اما موضوع القياس ما كل شى يقاس علية
            شاكرومقدرمناقشتك للموضوع
            التعديل الأخير تم بواسطة خالد المسعود; الساعة 06-07-2009, 10:35 pm. سبب آخر: خطا

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X