رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

كان شيخ يدور في المجالس فيقول:

" من سره أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل ".
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

أمن يجيب المضطر إذا دعاه


قد ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل: 62].

أن الحافظ ابن عساكر ذكر في ترجمة أبي بكر محمد بن داود الدينوري أنه قال:

كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزيداني، فركب معي ذات مرة رجل فمررنا في بعض الطريق على طريق موحشة غير مسلوكة، فقال لي : خذ مع هذه الطريق فإنها أقرب، فقلت: لا خيرة لي فيها، فقال: بل هي أقرب فسلكناها حتى انتهينا إلى مكان وعر، وواد عميق وفيه قتلى كثير، فقال لي: أمسك رأس البغل حتى أنزل فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه وسل سكينًا معه وقصدني يريد قتلي ففرت منه فتبعني فناشدته الله تعالى وقلت له: خذ البغل وما عليه فقال: هو لي وفي يدي ولا أشاورك فيه. فقلت له: فماذا تريد؟ قال: أريد قتلك.

فخوفته الله وذكرته العقوبة فلم يقبل مني فاستسلمت بين يديه وقلت له: إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين؟ قال: نعم، صل فيهما قبل أن اقتلك...

وهكذا يعرف الصالحون يتعاملون مع الرب ويحسنون الاتصال به ويقدمون العمل الصالح ويلجؤون إليه ويوقنون أن الاتصال البشري لا يجدي فهم في مناجاة مع الرب، وصاحب هذا العمل لا يخسر؛ بل إن قتل فيكون قد ودع الدنيا بأفضل الأعمال، وإن بقي فيكون قد تسلح بسلاح قوي وزادت علاقته وصلته بربه ولو عرف الناس هذا الخير ما تركوه، ولقضيت حاجاتهم في كل وقت، وفي كل حين، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا.

نكمل الحادثة .

قال اللص للدينوري عجّل عليَّ فقام الدينوري يصلي فأرتج عليه القرآن ونسيه كله من هول الموقف، إذ السيف على رأسه واللص يقول عجل قبل أن يكبر وعند التكبير وبعد التكبير وفي كل لحظة فما تذكر من القرآن شيئًا حتى الفاتحة ..

يقول الدينوري : فبقيت واقفًا متحيرًا واللص يقول: هيه أفرغ..

فبينما أنا في همّ وضيق ألقى الله على لساني: ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).
فقرأتها..
فإذا بفارس قد أقبل من رأس الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل، فما أخطأت فؤاده - أي اصابت الحربة قلب اللص - فخر صريعًا من فوره ومات.

فتعلقت بالفارس وقلت: بالله من أنت؟
قال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

قال الدينوري: فأخذت البغل والحمار ورجعت سالمًا([1]).
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

تلمسوا أسباب الفرج


في غرفة ذات ثلاثة أَسِرَّة بيضاء، كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة، لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية.


وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر. الحالة كما هي لا تقدم ولا تأخر في صحته. غيبوبة تامة وأمل مفقود من شفائه وقبل أن تغادر المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله، ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم وهكذا دواليك.


المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض، ما هذا الإصرار العجيب على تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم أنه لا يعي أي شيء حوله، وفي غيبوبة تامة... كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع.

وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة «الله المستعان»... «الله المستعان»... وهكذا.

وذات يوم، وقبل موعد زيارة المرأة والصبي بوقت قصير، تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة الطبية المساعدة، فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام، وأجرى فحوصًا سريعة له، فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده.


وكان موعد الزيارة قد بدأ. ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات، والبكاء بالدعاء والحمد والثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها.

وهنا قال الطبيب للمرأة: هل توقعت أن تجديه يومًا ما بهذه الحالة؟ فقالت: نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يومًا وأجده جالسًا بانتظارنا... فقال لها: إن هناك شيئًا ما حصل، ليس للمستشفى أو الأطباء دورٌ فيه. فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يوميًا مرتين، وماذا تفعلين؟ قالت: بما أنك سألتني بالله فأقول لك: كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له، ثم أذهب أنا وابني إلى الفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بغية التقرب إلى الله لشفائه. فلم يخيب الله رجاءنا ودعاءنا.

فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه، لتعود البسمة والنور والفرحة له وإلى أفراد أسرته.

وأنا بدوري أكرر لكم ما أقوله: لا تيأسوا ولكن تلمسوا الأسباب واجتهدوا في الدعاء والصبر والصلاة والله المستعان
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

شعرة معاوية



تزوجت إلهام قريبها بِنَاءً على رغبة أبداها لأهلها، فلم تمانع لأنه رفيق الطفولة. وعاشا في سعادة بضعة أشهر، ثم بدأت تطفو على السطح خلافات يمكن تجاوزها بالمرونة قليلاً، والتفاضل أحيانًا كثيرة، ولكن حبهما للأطفال جعلهما أكثر حساسية وأعمق تأويلاً لكل حركة، أو كلمة، وخاصة بعد مضي سنتين دون إنجاب، مع أن الأطباء أخبروهما بسلامتهما من كل عيب أو مانع للإنجاب، لكن إرادة الله فوق كل علم.



بدأت الخلافات تتجاوز غرفتهما لتصل إلى أسماع أهل الزوج الذين يسكنان معهم، وكثيرًا ما يُستدعى الوالدان للإصلاح أو للتحاكم وتقاربت فترات الخلافات والشجار حتى أصبحت الشغل الشاغل لأهل البيت، ووصلت إلى أهل الزوجة فأُسندت إليهم مهمة الإصلاح التي قبلوها متفائلين تفاؤلاً مريضًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومما يؤسف أنها خلافات كخلافات الأطفال، يثورون لأتفه سبب ويرضون بأسرع وقت، ولكن هذه الخلافات المتكررة على مدى سبع سنوات تركت آثارًا وترَّات كما تترك المعصية نقطة سوداء في قلب المؤمن، وضاق الأهل ذرعًا فوجد أهل الطرفين أن العلاقة الزوجية بينهما صارت مرضًا عضالاً لا برء منه إلا بمشرط يعيد الصحة لكليهما، فكان الطلاق.




خطب كثيرًا من الفتيات لكنه كان يحجم في آخر لحظة خوفًا من المجهول، فهو يعرف قريبته ولم يستطع التفاهم معها، ومضى على ذلك سبع سنوات كانت هي أيضًا تُخْطَب ولكنها ترفض أن تعيد التجربة. وما زالت مرارة الفشل في فمها، وعاث بعض المتطفلين في إفساد العلاقة خوفًا أن تعود لغايات في نفس يعقوب، ولكن كَلَّا لا يصدق عن الآخر شيئًا، فأرادوا شيئًا وأراد الله شيئًا آخر.




عندما وجد أهل الزوجين أن المدة طالت دون زواج منهما، اقترحوا عليهما أن يعودا إلى بعضهما عسى أن تكون التجربة قد أفادتهما، ورغم تخوف الأهل وتخوف الزوجين لكنهما عادا بعد سبع سنوات بروح وعزم على تخطي العقبات وتجاوز الهفوات وتحكيم العقل والحفاظ على شعرة معاوية بأن يشد أحدهما عندما يرخي الآخر، ولتكن المرونة والحوار الهادئ المثمر علاجًا لمشاكلها، وهذا أفضل من الخوض في مجهول جديد ومخاطر قد لا تحمد عقباها.



بدأ الأمر صعبًا لكن نفوسهما كانت أكثر تكيفًا وقلوبهما أكثر تجاوبًا وعقولهما أوسع إدراكًا فاجتازا الصعوبات. وتشاء قدرة الله أن تمنحهما طفلاً بعد تسعة شهور، وعندما سألوا الطبيب قال: قد تكون حالة نفسية؛ لأن كلاً منهما كان يرفض الآخر في عقله الباطن، أو أن كثرة الخلافات وعدم الأمن النفسي كان سببًا في ذلك وأولها إرادة الله وحكمته.




وبعد الطفل أعقبه سبعة أطفال بنين وبنات، وعندما تزوجت أول ابنة لهما وهما في الخمسين من العمر كانا ينصحانها بالصبر والتعقل، ويحكيان لأولادهما تجربتهما ويضحكان لأنها صارت ذكرى، وأن قدرة الله تجعل المستحيل ممكنًا والحزن سهلاً.
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

لا تيأس من روح الله



كان ينزل بباب الشام من الجانب الغربي من بغداد رجلٌ مشهورٌ بالزهد والعبادة يقال له: لبيب العابد، لا يعرف إلا بهذا، وكان الناس ينتابونه، وكان صديقًا لأبي، فحدثني لبيب وقال: كنت مملوكًا روميًا لبعض الجند، فرباني، وعلمني العمل بالسلاح حتى صرت رجلاً، ومات مولاي بعد أن أعتقني، فتوصلت إلى أن حصلت رزقة لي، وتزوجت بامرأته، وقد علم الله أنني لم أرد بذلك إلا صيانتها، فأقمت معها مدة، ثم اتفق أنني رأيت يومًا حية داخلة في جحرها، فأمسكت ذنبها، فانثنت علي فنهشت يدي فشلت ( أي لدغته الحيّة ) ومضى على ذلك زمان طويل، فشلت يدي الأخرى لغير سبب أعرفه، ثم جفت رجلاي ثم عميت ثم خرست.


وكنت على تلك الحال ملقى سنة كاملة، لم تبق لي جارحة صحيحة إلا سمعي أسمع به ما أكره، وأنا طريح على ظهري لا أقدر على الكلام ولا على الحركة.



وكنت أسقى وأنا ريان، وأترك وأنا عطشان، وأهمل وأنا جائع، وأطعم وأنا شبعان، فلما كان بعد سنة دخلت امرأة على زوجتي، فقالت: كيف أبو علي؟ فقالت لها زوجتي: لا حي فيرجى ولا ميت فيسلى.
فأقلقني ذلك وآلمني ألمًا شديدًا.



وبكيت ورغبت إلى الله عز وجل في سري بالدعاء، وكنت في جميع تلك العلل لا أجد ألمًا في جسمي، فلما كان في بقية ذلك اليوم ضرب على جسمي ضربانًا عظيمًا، كاد يتلفني، ولم أزل على تلك الحال إلى أن دخل الليل، وانتصف، فسكن الألم قليلاً فنمت.



فما أحسست إلا وقد انتبهت وقت السحر، وإحدى يدي على صدري، وقد كانت طوال هذه السنة مطروحة على الفراش لا تنشال ولا تشال، ثم وقع في قلبي أن أتعاطي تحريكها، فحركتها، فتحركت، فقبضت إحدى رجلي، فانقبضت، فرددتها فرجعت، ففعلت مثل ذلك مرارًا، ثم رمت الانقلاب من غير أن يقبلني أحد كما كان يفعل بي أولاً فانقلبت بنفسي، وجلست، ورمت القيام فأمكنني، فقمت، ونزلت عن السرير الذي كنت مطروحًا عليه وكان في بيت الدار، فمشيت ألتمس الحائط في الظلمة؛ لأنه لم يكن هناك سراج إلى أن وقعت على الباب وأنا لا أطمع في بصري، فخرجت من البيت إلى صحن الدار، فرأيت السماء والكواكب، تزهر.

فكدت أموت فرحًا.


وانطلق لساني بأن قلت: يا قديم الإحسان لك الحمد.


سبحانك يا رب ما أعظم لطفك وأرأفك بعبادك
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

(وإن يردك بخير فلا راد لفضله)

اذن لا تحزن

الخير سيأتيك ولو قالوا " مستحيل "

إن أراد الله أن يأتي سيأتي رغم كل العقبات التي يضعها البشر .
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

( واسجد واقترب )

لاتحتاج لقطع مسافة ، ولا رفع صوت لتقترب إليه ،

فقط اسجد تكن بين يديه


--


عندما يبتليك الحكيمُ الرحيم،
فلا يعني أنه يريد إذلالك وتعذيبك،
بل ربما أراد رفعتك وتقديمك،
فقد ابتلى الله موسى وقال:
(واصطنعتك لنفسي)


--


كل التأخيرات في حياتك هي لحكمة يعلمها الله وحده، فسلم أمرك وثق به،
وتيقن أنه سيعوضك خيرًا حتى تطيب نفسك.


--



كل ما يقضيه الله تعالى فيه الخير والرحمة والحكمة ..

(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) يوسف.


--


“وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون”،
قال ابن تيمية:
أخبر جل جلاله
أنه لا يعذب مستغفراً
لأن الاستغفار يمحو الذنب
الذي هو سبب العذاب





--


أكثر من الاستغفار عندما تتعثر في أمر أو تنزل بك مصيبة
فليس شيء مثل الاستغفار في كشف الكربات

الشيخ خالد المصلح


--


كم من استغفار كان سببا فى تحويل

مرض إلى عافية
وفقر إلى غنى
وضيق إلى فرج
وحزن إلى سعادة

فاكثروا من الاستغفار

--





( إن ربك واسع المغفرة )

إن حَجَبتْ جبال الذنوب رؤية جنة التوبة ، زلزلها بهذه الآية




--


أورد بن كثير في تفسير سورة القدر
أن من علامات إجابة الدعاء

دمعه
وقشعريره
وسكينه في القلب
وكأنك قد تخلصت من حِمل ثقيل


--




{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ • لَلَبِثَ فِي بَطْنه ... } الصافات.

من ادّخر كنوز التقوى في الرخاء ؛ نال نعيمها في الشدّة .


--



"وإذا سألك عبادي عني فإني (قريب)"
أقرب
أقرب
من كل الذين تتوقع أن لديهم مساعدة أو حلا لمشكلتك.



--




من حكمة الله أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفذ كل الأسباب وتيأس من صلاح الحال
ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم على الحقيقة .



--




سبحان من يُخرج منك الدعاء .. بالبلاء ..!



--



"من استعان بالله ولجأ إليه
فتح الله له أبواب توفيقه بألطف الأسباب التي لايتصورها"



--



هل تذكر تلك المصيبه ؟؟ وتلك الكربه ؟؟

قد نجاك الله منها وهو قدير على أن يُنجيك من غيرها

عظّم الله في قلبك .. واغرس فيه حُسن الظن بالله



--



كما أن السحب والغيوم تتجمع لتُمطر، كذلك الضيق والهموم ما إن يتجمعوا إلا ليجلبوا لك الخير الكثير والفرج .. ابشر
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

قال تعالى ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ )

فوائد:
التوفيق بيدي الله
السداد بيدي الله
الفرج بيدي الله
النصر بيدي الله

فهل أنت مستقيم على امر لله ؟!

الشيخ: ثامر العامر
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

لا ييأس من تأمل قول الله : ﴿ إن ربي قريب مجيب ﴾

وقيل للإمام أحمد : كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟
قال : دعوة صادقة من قلب صادق .






--

[ فنادى في الظلمات ]
الظلمة ( تحجب ) الضياء
لكنها ( لا ) تقوى على ( حبس ) دعوة مغموم.






--


[ويوم نسيّر الجبال]
الذي يسير الجبال
ألا يستطيع سبحانه إزالة هم؟
أو تفريج كرب؟
أو شفاء مرض؟
بلى والله فاعقد الآمال على مسير الجبال.








--


[ ورحمة ربك خيرٌ مما يجمعون ]
إن ْ( أحرقَ ) قلبك ما تراه من متاع ( لا تقدر ) عليه..
أطفئ ( الأسى ) بهذه الآية.









--


[ فَأْوُوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ]

رُبّما تكون { سعادتك } في كهف ...
و { شقاؤك } في قصر .....

نايف الفيصل









--



مَهما بَـدَت لك الأمور كبيرة.. كثيرة.... مستحيلة !
" هُــوَ عَـلَـيَّ هَـيِّـن "


--










--

[ وإن من شيء إﻻ عندنا خزائنه ]

كل ما تريد فالله لديه منه المزيد.








--


﴿قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم﴾

في ( أحلك ) الظروف ؛ لن تُنجيك ( إلا ) رحمة الله.







--



[وكانوا فيه من الزاهدين]

كم من شخص يزهد فيه الناس؛ لأنهم لا يعلمون كرامته على الله، ولا يعرفون منزلته عنده سبحانه.








--


[ إني ذاهب إلى ربي سيهدين ]

اجعلها شعارك في كل طريق وكل أمر تسلكه.

د.محمد الربيعة






--


﴿ أمَّن يُجيبُ المُضطَّر ﴾

أيها المضطر؛ بُثَّ شكواك إلى من يعلم سِرَّك ونجواك.

باسل الظفيري







---



[ الرحمن الرحيم ]

أرأيت ( رحمة ) أمك بك ؟

والله لله بك ( منها ) أرحم !

بلال الفارس








--




( إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن )

لا تيأس،
ليس بين الضيق والفرج إلا كلمة { كن }
فيكون الفرج ويزول الضيق.

وليد العاصمي
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

( وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا )
غدًا بإذن الله يصلح حالك ..
وتُفرج همومك ..
وما يدريك ؟
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

(فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا)

(الحمد لله الذي وهب لي على الكبَر إسماعيل وإسحاق)

آيات تبعث الأمل ، لِمَ التشاؤم بعدها ؟!
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

وُلد إسماعيل لإبراهيم وعمره تسع وتسعون سنة .

ووَلد إسحاق وهو ابن مئة واثنتي عشرة سنة !

قد تتأخر أمانيك ، لا تيأس ، كن على أمل .
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

( ولو شاء ربك ما فعلوه )

ظلم القريب ، وهجر الصديق ، وكل أذى يصيبك ، أطفئ لهيبه بهذه الآية .

يعني ان ذلك كله قدر من الله ..
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

إذا مررت بقصر منيف ، أو برج مشيّد ، وحدثتكَ نفسك بالدنيا ، وغلب عليك الأسى ، و بدأتْ قصة التسخّط ،

فقل : ( ورحمة ربك خير مما يجمعون ) .
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

سال الله العظيم رب العرش الكريم بإسمه الأعظم الذي إذا ُدعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى أن يدخل الفرح والسرور والبهجة على قلب أخي في الله محب الغيث خاصة وجميع الأخوة عامة
وإن يفرج همومهم ويفك كروبهم ويريح لهم بالهم ويعطيهم مايتمنوه وأن يعطيهم حتى يرضوا ويرزقهم من حيث لا يحتسبوا . وأهدي هذه الأبيات لأخي في الله محب الغيث وجميع الأخوة


يا صاحب الهم إن الهم منفرج .. ابشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانـًا بصاحبه .. لا تيأسن فإن الكافي الله الله يحدث بعد العسر ميسرة .. لا تجزعن فإن القاسم الله
إذا بليت فثق بالله وارض به .. إن الذي يكشف البلوى هو الله
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

إن لمْ تَحصُل عَلىٌ ما أردْت يَوما

فلا تقُل : [ مِن سوء حَظي ] !

بَل قُل :

[ لعَلّ اللّه أراد لي الأفْضَل ]
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

لا تحزن إذا وقعت في أزمة فاسرع مباشرة وضع جبينك على التراب ساجداً لله

وقل: (لَا إلَهَ إلَّا أَنت سُبحانَكَ إِنِّي كُنتُ مِن الظَّالِمينَ).
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

حسبي الله ( يعني كافيني )

ونعم الوكيل ( الله يمدح نفسه .! )

في قصة إبراهيم مع النار عزاء لكل مكلوم ومحروم وخائف

تأمل ماسأقوله لك
حينما جمعوا لإبراهيم حطباً وأوقدوا ناراً 40 ليله

حتى قال ابن كثير وكانت الطير لا تطير فوقها

من شدّة حرّها ..

ورموا إبراهيم في وسطها
وبعد ليال أيقن الناس إن إبراهيم قد صار رماداً

وأبوه المكلوم على شدّة كفره ذهب يبحث عنه

فإذا إبراهيم

مُتربّع لا حرق به ولا كسْرَ فيه !
حينها قال أبوه

((((((( نِعمَ الربّ ربّك يا إبراهيم ))))))))

إذْ أنجاك من النار!!

لأنه قال قبلها حسبي الله ونعم الوكيل
كان إبراهيم في الهواء قبل أن يسقط في النار

اعترضه جبريل فقال له هل لك من حاجه؟

قال : أما إليك فلا!

وأما إلى الله فحسبي الله ونعم الوكيل

, فنجّاه الله من عظيم النيران ..
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل)

قال ابن عباس : خرج موسى ولا علم له بالطريق إلا حسن ظن بربه!!
 
رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

سجادة الصلاة هي صندوق أسرارك

تعرف عنك كل شي

وتعرف كل تفاصيل أمنياتك

سجاة الصلاة حين تضع جبهتك عليها في سجودك لا ترفع رأسك قبل أن تفرّغ كل ما في قلبك من أمنيات وتخوفات .

فالعبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد .

السجود .. وقود لا يستغني عنه من خاض معارك الحياة ..!

فيه شفاء للمريض .. وأنيسٌ للوحيد وبلسمٌ للمهموم .. وتسليةٌ للحزين

السجود والدعاء فيه ..

هو أنك تضع أمنياتك في عُهدة الله ..!
ومن أوفى بعهدِه من الله ؟؟
سبحانه

السجود ..

هو الجمال يحتضن الجمال ..!

همسك في الارض له صدى في السماء السابعة

السجود .. هو أقصر طريق للوصول إلى الله .!

قيل للامام أحمد كم بيننا وبين العرش ؟؟
قال سجدَه ..!
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 4)

عودة
أعلى