اشعارات

صيد الفوائد (موضوع متجدد)

رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

الباطل لو كان مكشوفاً واضحاً خالصاً ما قبله أحد، وإنما يُقبل الباطل إذا لُبِّس معه شيء من الحق، وهذه فتنة عظيمة يجب أن نتنبه لها.
باب قوله الله تعالى:
{حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} 1.
الشيخ صالح الفوزان
حفظه الله
كتاب التوحيد
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال الإمام ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين الجزء الرابع صفحة (375-376) في بيان كمال الشريعة
((وهذا الأصل من أهم الأصول وأنفعها وهو مبني على حرف واحد وهو عموم رسالته صلى الله عليه وسلم بالنسبة إلى كل ما يحتاج إليه العباد في معارفهم وعلومهم وأعمالهم وأنه لم يُحوج أمته إلى أحد بعده وإنما حاجتهم إلى من يبلغهم عنه ما جاء به فلرسالته عمومان محفوظان لا يتطرق إليهما تخصيص : عموم بالنسبة إلى المرسل إليهم وعموم بالنسبة إلى كل ما يحتاج من بعث إليه من أصول الدين وفروعه فرسالته كافية شافية عامة لا تُحوج إلى سواها ولا يتم الإيمان به إلا بإثبات عموم رسالته في هذا وهذا ,فلا يخرج أحد من المكلفين عن رسالته ولا يخرج نوع من أنواع الحق الذي تحتاج إليه الأمة في علومها وأعمالها عما جاء به وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر للأمة منه علما وعلمهم كل شيء حتى آداب التخلي وآداب الجماع والنوم والقيام والقعود والأكل والشرب والركوب والنزول والسفر والإقامة والصمت والكلام والعزلة والخلطة والغنى والفقر والصحة والمرض وجميع أحكام الحياة والموت ووصف لهم العرش والكرسي والملائكة والجن والنار والجنة ويوم القيامة وما فيه حتى كأنه رأي عين وعرفهم معبودهم وإلههم أتم تعريف حتى كأنهم يرونه ويشاهدونه بأوصاف كماله ونعوت جلاله وعرفهم الأنبياء وأممهم وما جرى لهم وما جرى عليهم معهم حتى كأنهم كانوا بينهم وعرفهم من طرق الخير والشر دقيقها وجليلها ما لم يعرفه نبي لأمته قبله و عرفهم صلى الله عليه وسلم من أحوال الموت وما يكون بعده في البرزخ وما يحصل فيه من النعيم والعذاب للروح والبدن ما لم يعرف به نبي غيره وكذلك عرفهم صلى الله عليه وسلم من أدلة التوحيد والنبوة والمعاد والرد على جميع فرق أهل الكفر والضلال ما ليس لمن عرفه حاجة من بعده اللهم إلا إلى من يبلغه إياه ويبينه ويوضح منه ما خفي عليه وكذلك عرفهم صلى الله عليه وسلم من مكائد الحروب ولقاء العدو وطرق النصر والظفر ما لو علموه وعَقَلوه ورعوه حق رعايته لم يقم لهم عدو أبدا وكذلك عرفهم صلى الله عليه وسلم من مكايد إبليس وطرقه التي يأتيهم منها وما يتحرزون به من كيده ومكره وما يدفعون به شره ما لا مزيد عليه وكذلك عرفهم صلى الله عليه وسلم من أحوال نفوسهم وأوصافها ودسائسها وكمائنها ما لا حاجة لهم معه إلى سواه وكذلك عرفهم صلى الله عليه وسلم من أمور معايشهم ما لو علموه وعملوه لاستقامت لهم دنياهم أعظم استقامة.
وبالجملة فجاءهم بخير الدنيا والآخرة برمته ولم يحوجهم الله إلى أحد سواه فكيف يُظَنُّ أن شريعته الكاملة التي ما طرق العالم شريعة أكمل منها ناقصة تحتاج إلى سياسة خارجة عنها تكملها أو إلى قياس أو حقيقة أو معقول خارج عنها ؟! ومن ظن ذلك فهو كمن ظن أن بالناس حاجة إلى رسول آخر بعده وسبب هذا كله خفاء ما جاء به على من ظن ذلك وقلة نصيبه من الفهم الذي وفق الله له أصحاب نبيه الذين اكتفوا بما جاء به واستغنوا به عما سواه وفتحوا به القلوب والبلاد وقالوا : هذا عهد نبينا إلينا وهو عهدنا إليكم. ))
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

خطر الرياء والابتداع

«الْعَمَلُ بِغَيْرِ إِخْلاَصٍ وَلاَ اقْتِدَاءٍ كَالْمُسَافِرِ يَمْلَأُ جِرَابَهُ رَمْلاً يُثْقِلُهُ وَلاَ يَنْفَعُهُ.
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

منقول من مقال لشيخنا الفاضل سالم الطويل من موقع الشيخ حفظه الله

كان شيخنا محمد بن صالح العثيمن رحمه الله تعالى يقول: المسجد البعيد أعظم أجراً والمسجد القريب اشجع للطاعة. ومن هذا المنطلق رغب كثير من الناس ان يسكن قرب المسجد ومجاوراً له حتى يدرك الصلاة ويتمكن أولاده من الذهاب للمسجد، غير ان بعض الناس حاول ان يضع مسجداً قريباً من بيته حتى صارت ظاهرة بناء مساجد من المواد الخفيفة فلما كثرت المساجد وبمواصفات قد تسيء إلى المساجد من وجه وقد تشتت جماعة الحي الواحد من وجه آخر والمقصود ان ولاة الأمر او الحكومة اذا رأت ازالة هذه المساجد وبناء غيرها كبيرة ومنظمة فلا يجوز اثارة الناس بهذه الطريقة التي نعيشها من التهييج ووصف الحكومة بانها تهدم المساجد حتى من سمع بهذا الاسلوب عن طريق الوسائل الاعلامية فهم ان الحكومة ضد المساجد وتمنع ذكر الله وتسعى في خرابها. بل الواجب ان تكون النصيحة بالتي هي احسن حتى يحصل المقصود بالحكمة بعيداً عن الفتن اعاذنا الله تعالى منها ما ظهر منها وما بطن.
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

فائدة هامة
ذكر الإمام الذهبي في كتابه العظيم السير (ج 8 / 66) وأبو نعيم في الحلية (ج6/321 ) عن إبراهيم الحزامي حدثني مطرف بن عبد الله قال لي مالك : ما يقول الناس في ؟ قلت : أما الصديق فيثني وأما العدو فيقع . فقال : مازال الناس كذلك ، ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلها .

قلت: هذه سنة الله في خلقه، والإنصاف عزيز بين عباده، إلا عند الربانيين منهم، وقليل ما هم .. فابشر إن كنت بين محب ومبغض ، وراجع نفسك إن تتابعت الألسنة عليك مدحا وذما ، ولا تحزن إن تكلم فيك ظلما ، فإنما هي حسنات تهدى إليك ، وسيئات ترفع عنك ،فامض قدما ...إلى سبيل ربك واثقا وبحبله معتصما ، سالكا منهج السلف وسط الصراط المستقيما.
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

(1)عن عاصم الأحول قال: جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه فقلت: لا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض! فقال: "يا أحول أو لا تدري أن الرجل إذا ابتدع فينبغي أن يذكر حتى يُحذَرَ"["ميزان الاعتدال"للإمام الذهبي ( 3/273 ) ط: دار الفكر، تحقيق: علي البجاوي]


(2) قال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئاً من أمر الفتن فقال:ذاك يشبه أستاذه - يعني: الحسن بن حي-.فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة ؟ فقال: "لم يا أحمق! أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم".[سير أعلام النبلاء ( 7/364 ) ط: الرسالة، وتهذيب الكمال (6/182) ط: الرسالة].


(3) قال أبو داود السجستاني: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: "لا، أوَ تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به"، قال ابن مسعود:"المرء بخدنه".[طبقات الحنابلة ( 1/158 ) ط: دار المعرفة، تحقيق: محمد حامد الفقي].


(4)وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي ـ أي الإمام أحمد ـ: ما تقول في أصحاب الحديث يأتون الشيخ لعله أن يكون مرجئاً، أو شيعياً، أو فيه شيء من خلاف السنة، أيسعني أن أسكت عنه، أم أحذِّرَ منه؟ فقال:"إن كان يدعو إلى بدعة، وهو إمام فيها، ويدعو إليها، نعم؛ تحذِّرُ عنه"[الكفاية للخطيب البغدادي ص(46) ط: العلمية].


(5) عن سلام بن أبي مطيع، أنَّ رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيّوب السختِياني:
"يا أبا بكر أسألُك عن كلمة، قال: فولّى أيّوب، وجعل يشير بإصبعه؛ ولا نصف كلمة، ولا نصف كلمة"[أخرجه الآجُرّيُّ في "الشريعة" (120)، والدارميُّ في "سننه"(404)، وابن بطة في "الإبانة"(402)].


(6) قال عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -:"لا تجالس أهل الأهواء فإنَّ مجالستهم مُمْرِضةٌ للقلوب"[الإبانة لابن بطة(1/136) رقم (371) ط:العلمية].


(7) قال أحمد بن حنبل:"أهل البدع لا ينبغي لأحد أن يجالسهم، ولا يخالطهم، ولا يأنس بهم". [الإبانة لابن بطة (1/15رقم(495) ط: العلمية، ولوامع الأنوار البهية للسفاريني (1/109) ط: مكتبة الخافقين دمشق].


( وقال ـ أيضاً ـ في رسالته إلى مسدد:"ولا تشاور صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك".[الآداب الشرعية:3/578].


(9) قال مسلم بن يسار:"لا تمكّن صاحب بدعة من سمعك، فيصب فيه ما لا تقدر أن تخرجه من قلبك".[الإبانة لابن بطة (1/14 رقم (436) ط: العلمية].


(10) قال إبراهيم النَخعي: "لا تجالسوا أهل الأهواء، فإنَّ مجالستهم تذهب بنور الإيمان، وتسلب محاسن الوجوه، وتورث البغيضة في قلوب المؤمنين"[الإبانة (1/137) رقم (375)].


(11) قال عبد الله بن مسعود"إنما يماشي الرجل ويصاحب من يحبه ومن هو مثله".


(12) وقالأيضا: "اعتبروا الناس بأخدانهم, فإنَّ الرجل لا يخادن إلا من يعجبه نحوُه".


(13) قال ابن عون: "من يجالس أهل البدع أشدّ علينا من أهل البدع".
(14)قال الأوزاعي: "من سترعنا بدعتَه لم تخْفَ علينا أُلفتُه".


(15) وقال يحيى بن سعيد القطَّان: "لما قدم سفيان الثوري البصرة, جعل ينظر إلى أمر الربيع بنصبيح, وقدره عند الناس, سأل أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة! قال: من بطانته؟ قالوا: أهل القدر, قال: هو قَدَري".


(16)قال هشام بن حسان الأزدي: "إن أيوب السختياني دُعي إلى غسل ميت, فخرج مع القوم, فلما كشف عن وجه الميت عرفه, فقال: أقبلوا قبل صاحبكم فلست أغسله؛ رأيته يماشي صاحب بدعة".


(17)وقال أبو حاتم: قدم موسى بن عقبة الصوري بغداد؛ فذُكِر لأحمد بن حنبل؛ فقال: "انظروا على من نزل, وإلى من يأوي". [الآثار(11ـ17) من "لم الدر المنثور"ص (174 ـ 180) لجمال بن فريحان]


(1قال الفضيل بن عياض:"من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع".[شرح السنّة للإمام البربهاري ص(139 )]


وقال أيضاً: "الأرواح جنود مجندة؛ فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".
قال الإمام ابن بطة – معلقاً على قول الفضيل - : "صدق الفضيل : فإنا نرى ذلك عياناً". [الإبانة لابن بطة (1/ 146) رقم (429) ط: العلمية].


(19) وعن عقبة بن علقمة قال: "كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم؟
قال أرطأة: هو منهم لا يُلبّس عليكم أمره.
قال: فأنكرت ذلك من قول أرطأة !قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته، فقال: صدق أرطأة والقول ما قال؛ هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يُشد بذكرهم"[تاريخ دمشق ( 8/15 )]


(20)قال الشاطبي في "الاعتصام": "فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم: إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير؛ فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه"[الاعتصام ص(86) ط: دار الحديث، تحقيق: سيد إبراهيم
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

يقول بعض السلف رضي الله عنهم: (من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم)
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

سوء أثر الهوى

قال الإمام الشّاطبي رحمه الله :

"إنّ صاحب الهوى إذا دخل قلبه؛ وأشرب حبّه؛ لا تعمل فيه الموعظة؛ و لا يقبل البرهان"

(الإعتصام 268/2)
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال الشافعي:

(( إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب،
ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله ))

[سير أعلام النبلاء 10/42
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

كن في الدنيا كالنحلة إن أكلت أكلت طيّبا وإن أطعمت أطعمت طيّبا وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه.

من كتاب الفوائد لابن القيم - رحمه الله
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قطع علائق المشركين
قال الله تعالى:﴿ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظهير ولا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ﴾ [سبأ :22-23]
قال ابن القيم رحمه الله مبرزا وجه البيان في هذه الآية الكريمة:"فالمشرك إنما يتخذ معبوده لما يعتقد أنه يحصل له به من النفع، والنفع لا يكون إلا ممن فيه خصلة من هذه الأربع:
- إما مالك لما يريد عابده منه.
- فإن لم يكن مالكا كان شريكا في الملك.
- فإن لم يكن شريكا له كان له معينا وظهيرا.
- فإن لم يكن معينا ولا ظهيرا كان شفيعا عنده.
فنفى سبحانه المراتب الأربع نفيا مُتَرَتِّبًا، منتقلا من الأدنى إلى ما دونه، فنفى الملك، والشركة، والمظاهرة، والشفاعة التي يظنها المشرك، وأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك، وهي الشفاعة بإذنه.
فكفى بهذه الآية نورا، وبرهانا ونجاة، وتجريدا للتوحيد، وقطعا لأصول الشرك وموادِّه لمن عقلها".
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال شفيق بن ابراهيم :أغلق باب التوفيق عن الخلق في ستة أشياء
-اشتغالهم بالنعمة عن شكرها
-ورغبتهم في العلم وتركهم العمل
-المسارعة الى الذنب وتاخيرهم التوبة
-الاغترار بالصحبة الصالحين وتركهم الاقتداء بفعالهم
-وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها
-وإقبال الاخرة عليهم وهم معرضون عنها
من كتاب الفوائد لابن القيم الجوزية ص 353
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد 3 / 754:
( رأت فأرة جملا فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال:
إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك.
أو محبوبا يليق بدارك!!
وهكذا أنت:
إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك.
وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك ).
والله المستعان
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

وقال تعالى في وصف المنافقين :
( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم ـ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين ) [التوبة:80،79] .
قال الحافظ ابن كثير (ت 774هـ ) في تفسير هذه الآية:
وهذا أيضا من صفات المنافقين، لا يسلم أحد من عيبهم ولمزهم في جميع الأحوال، حتى ولا المتصدقون يسلمون منهم؛
إن جاء أحد منهم بمال جزيل، قالوا: هذا مراء،
وإن حاء بشيء يسير، قالوا: إن الله غني عن صدقة هذا.
كما روى البخاري ... عن أبي مسعود ـ رضي اله عنه ـ قال:
" لما نزلت آية الصدقة؛ كنا نحامل على ظهورنا، فحاز رجل فتصدق بشيء كثير، فقالوا: مرائي. وجاء رجل فتصدق بصاع، فقالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا "
ورواه مسلم في صحيحيه. اهـ .
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

اسم العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى :
إما أن يكتب : ابن القيم .
أو : ابن قيم الجوزية .
لأنك إذا جعلت ( القيم ) معرَّفا ، محلَّى بأل ، ثم أضفته إلى ( الجوزية ) فلا تُفهم الإضافة ، وإنما يصير المعني وصفا ، فتكون قد وصفت القيم بالجوزية ، وهذا غير مراد وغير صحيح .
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

الكوع : طرف الزند الذي يلي الإبهام
والزند : موصل الذراع في الكف
والذراع : من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى
والساعد والمرفق هما : موصل الذراع في العضد
والعضد : ما بين المرفق إلى الكتف
والباع : قدر مد اليدين
والرسغ : مفصل ما بين الساعد والكف والساق والقدم
(الكليات لأبي البقاء الكفوي)
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

السبحلة قول : سبحان الله
الهيللة قول : لا إله إلا الله
الطلبقة قول : أطال الله بقاءك
الدمعزة قول : أدام الله عزك
الجعفلة قول : جعلت فداك
(نقله الثعالبي عن الفراء في فقه اللغة ص136)
وزاد ابن دحية في التنوير :
الحسبلة قول : حسبي الله
المشألة قول : ما شاء الله ، يقال : فلان كثير المشألة
(المزهر للسيوطي 1/483)
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

بسم الله الرحمن الرحيم
قال بن القيم رحمه الله تعالي في كتابه الفوائد

اعلي الهمم في طلب العلم طلب علم الكتاب والسنه والفهم عن الله وعن رسوله نفس المراد وعلم حدود المنزل


واخس الهمم في طلاب العلم قصر همته علي تتبع شواذ المسائل وما لم ينزل ولا هو واقع

او كانت همته معرفة الاختلاف وتتبع اقول الناس
وليس له همة لمعرفة الصحيح من تلك الاقوال وقل ان ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه ......

وقل ان ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه ......

وقل ان ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه ......

وقل ان ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه ......

احذرو يأخوه بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

فعلامة أن الله يُحبك أن تُحبَّه و نحب رسوله و تحب القرآن و تحب السنة و تحب المؤمنين من الصحابة و قبلهم الأنبياء، و الملائكة، و المؤمنين الصادقين الصالحين على امتداد التاريخ الإنساني منذ أنزل الله آدم إلى أن تقوم الساعة، تُحبهم و تدعو لهم { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاًّ لِّلَّذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }(الحشر:10)،

من شريط :السَّبيل إِلَى تَحقِيق شُرُوطِ النَّجَاة
من مجَالِس شَيخِنَا العَلَّامَة المجَدِّد حَامِل لِوَاء الجَّرحِ وَ التَّعدِيل فِي هَذا العَصر
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و سلمه
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال ابن القيم رحمه الله فى كتابه الفوائد:
الذنوب جراحات ورب جرح وقع فى مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسى وإذا قسا القلب قحطت العين وقسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة هى: الأكل والنوم والكلام والمخالطة
 

عودة
أعلى