: 2
: 24
تويت
الشاعر الأمير سعود بن بندر - يرحمه الله - يعد من أبرز الشعراء الشعبيين، ورمز من رموزه.. فقد أشتهر بأسلوبه الخاص الذي ميزه عن غيره من بقية الشعراء.. وذلك من حيث تسلسل العبارات الجميلة، وانتقاء المفردات الحكيمة، وقد أثرى - رحمه الله- الساحة الشعبية بالعديد من القصائد الرائعة الشهيرة فهو لم يكن ذلك الشاعر الذي يكتفي بكتابة الشعر لنفسه بل حرك مشاعره وأنشد بها ليصبح بعد ذلك واحداً من الشعراء المبدعين الذين نظموا أجمل القوافي وأعذبها.
يا ليتني بينك وبين المضره
من غزه الشوكة إلى سكرة الموت
هذا هو آخر بيت كتبه الراحل سعود بن بندر يخاطب به والدته الأميرة البندري بنت عبدالعزيز، فقد بدأ كتابة الشعر منذ صغره وعندما كبر كبرت موهبته وتفجر في داخله الشعر فأصبح شاعراً يغرف من بحر وينحت في الصخر ونجد في شعره ترجمة التعبير الصادق الذي يختلج في نفسه بمشاعر طيبة، وعاطفة جياشة، وأحاسيس مرهفة، نتج عنها في النهاية هذه الأشعار الجميلة التي يمكن حفظها بسهولة.. وكثيراً ما نسمع من هواة الشعر ترديد العديد من أشعاره في مناسبات مختلفة.
توفي في يوم 11-11-1406 هجريه رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
من غزه الشوكة إلى سكرة الموت
هذا هو آخر بيت كتبه الراحل سعود بن بندر يخاطب به والدته الأميرة البندري بنت عبدالعزيز، فقد بدأ كتابة الشعر منذ صغره وعندما كبر كبرت موهبته وتفجر في داخله الشعر فأصبح شاعراً يغرف من بحر وينحت في الصخر ونجد في شعره ترجمة التعبير الصادق الذي يختلج في نفسه بمشاعر طيبة، وعاطفة جياشة، وأحاسيس مرهفة، نتج عنها في النهاية هذه الأشعار الجميلة التي يمكن حفظها بسهولة.. وكثيراً ما نسمع من هواة الشعر ترديد العديد من أشعاره في مناسبات مختلفة.
توفي في يوم 11-11-1406 هجريه رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
من اجمل قصائده قصيدة : ليتني بينك وبين المضرة
والتي كتبها قبل وفاته بفترة وجيزة .. وكانت في والدته .. وهي من اجمل وأروع قصائده
والتي كتبها قبل وفاته بفترة وجيزة .. وكانت في والدته .. وهي من اجمل وأروع قصائده
يـالــيــتــنــي بـــيـــنـــك وبــــيـــــن الـــمـــضــــره
مـن غـزة الشوكـه الـى سكـرة الـمـوت
مـن غـزة الشوكـه الـى سكـرة الـمـوت
اولــيــت شــاورنـــي الــقـــدر بـــــس مـــــره
ولـبـى مـطـالـب رغـبـتـي قـبــل مـافــوت
ولـبـى مـطـالـب رغـبـتـي قـبــل مـافــوت
او لــيـــتـــي لــــجـــــرة مـــواطـــيـــك جـــــــــره
احمي قدم رجلك مثل جزمة البوت
احمي قدم رجلك مثل جزمة البوت
او لــيــت بـيـديـنـي الـسـعــد والـمــســره
واحكم عليهـا عنـك مالحظـة تفـوت
واحكم عليهـا عنـك مالحظـة تفـوت
يــفـــداك عــمـــر مــنـــك يـشــعــر بــعــمــره
انـتـي الحـيـاة لنـفـسـي وردة الـصــوت
انـتـي الحـيـاة لنـفـسـي وردة الـصــوت
ومن أوراقه الشعرية المشهورة قصيدة (قالوا تحبه) ونقرأ لكم منها هذه الأبيات:
قـــالـــوا تــحــبــه قـــلـــت مـــاهــــوب بـالــحــيــل
بــــس إنــــه أغــــلا شــــوي مـــــن نـــــور عـيــنــي
بــــس إنــــه أغــــلا شــــوي مـــــن نـــــور عـيــنــي
يـســوى جـمـيـع الـجـيــل الأول وهـالـجـيـل
وأحــــبـــــابـــــي الـــمــــاضــــيــــن والــمــقــبــلــيــنـــي
وأحــــبـــــابـــــي الـــمــــاضــــيــــن والــمــقــبــلــيــنـــي
شوقي له أعظم من ضما الأرض للسيل
وأشــفـــق عـلــيــه أكـــثـــر مــــــن أم الـجـنـيـنــي
وأشــفـــق عـلــيــه أكـــثـــر مــــــن أم الـجـنـيـنــي
وأحــتــاج لــــه حــاجــة ثـــــرى مــصـــر لـلـنـيــل
وعــلـــيـــه أغــــــــار اكــــثــــر مــــــــن الــوالــديــنـــي
وعــلـــيـــه أغــــــــار اكــــثــــر مــــــــن الــوالــديــنـــي
اشــــتــــاق لــــــــه شــــــــوق الـمــحــبــيــن لـــلـــيـــل
وارتــــــــاح لــــــــه راحـــــــــة دمـــــــــوع الــحــزيــنـــي
وارتــــــــاح لــــــــه راحـــــــــة دمـــــــــوع الــحــزيــنـــي
لاصــــار جـنــبــي لـــــو ســنـــه وقــتـــي بـخــيــل
ولــو غــاب لــو لـحـظـات صـــارت سنـيـنـي
ولــو غــاب لــو لـحـظـات صـــارت سنـيـنـي
قــالـــوا يـحــبــك قــلـــت هـــــذا هـــــو الـــويـــل
مـــــــا ودي انـــشــــد ثــــــــم رفــــضــــه يــجــيــنــي
مـــــــا ودي انـــشــــد ثــــــــم رفــــضــــه يــجــيــنــي
ومما يميز شاعرنا إجادته البليغة للوصف.. فعندما يصف يبدع:
مــا حــد خــذا غـيـرك مــن الـنـاس عـمـريـن
عـمــرك وعــمــر الــلــي مــعــك فــــات كــلــه
عـمــرك وعــمــر الــلــي مــعــك فــــات كــلــه
وزود عـلــيــهــا صــــــــرت مــــالــــك لـقـلــبــيــن
قــلـــبـــك وقــــلـــــب فــــيـــــك هـــــــــام وتـــتـــلـــه
قــلـــبـــك وقــــلـــــب فــــيـــــك هـــــــــام وتـــتـــلـــه
حـبــك نـــزل فـــي الـقـلـب بـيــن البطـيـنـيـن
وفـــــــــــوق الــمــعــالــيـــق الــــثــــلاثــــه مــــحــــلــــه
وفـــــــــــوق الــمــعــالــيـــق الــــثــــلاثــــه مــــحــــلــــه
يــســري غــرامــك بـالـدمــا فــــي الـشـرايـيـن
مسرى المرض في جسم من حس عله
مسرى المرض في جسم من حس عله
وعن الذكريات والشوق والحنين للأحبة يقول شاعرنا سعود بن بندر:
جيـت المكـان اللـي بـدا حبنـا فيـه
وأمـطـرتــه عـيـونــي بــدمــع الـحـنـيـنـي
وأمـطـرتــه عـيـونــي بــدمــع الـحـنـيـنـي
وشكيت له قسوتك وإنكار مافيه
يـوم العهـد ويديـك تحضـن يديـنـي
يـوم العهـد ويديـك تحضـن يديـنـي
ومن قصائد المعاناة قوله:
الــدمـــع غــالـــي كـــــف دمـــعـــك كــفــايــه
وش في دموعك فوق خدك جواري؟
وش في دموعك فوق خدك جواري؟
دمـعــي مـعــك وإن هـــل دمــعــك عــزايــه
ابــكــي لــدمــع مــــن الـعــيــون الــحـــواري
ابــكــي لــدمــع مــــن الـعــيــون الــحـــواري
يــــامـــــنـــــور دنـــــــيـــــــاي لــــــــــــــي يـــامــــنــــايــــه
يــاريــف حــالــي خــــل عــنــك الــطـــواري
يــاريــف حــالــي خــــل عــنــك الــطـــواري
تــــــــــدري بــقـــلـــبـــي مــالـــحـــبـــك نـــهــــايــــه
وغــــــلاك عـــنـــدي مــايــبــي لــــــه مــــــواري
وغــــــلاك عـــنـــدي مــايــبــي لــــــه مــــــواري
رحم الله الامير الشاعر الانسان سعود بن بندر
تعليق