ذوِيْ الْإِعَاقَةِ هُمْ أَفْرَادُ مِنْ الْمُجَتَمَعَ وُقِفُوا فِيْ دَائِرَةِ الْإِبْتِلاءْ بِالإِعاقَةً وَأَهِّلْهُمْ وَذَوَوَهُمْ أَيْضا مُبْتَلَوْنَ بِالْعِنَايَةِ بِهِمْ وَالْإِهْتِمَام بِتَرْبِيَتِهِمْ وَمُسَاعَدَتِهِمْ وَإِعْطَائِهِمْ حَقَّهُمْ الْطَّبِيْعِيَّ .
لَكِنْ مَا أَصْعَبَ الْإِحْتِقار! وَمَا أَقْسَىْ نَظْرَةً الْشَّفَقَةِ وُالْحِرْمَانْ هُنَا فِيْ مُجْتَمَعِنَا نَعَمْ فِيْ مُجْتَمَعِنَا . فَقَدْ حُرِمَوا مِنْ أَبْسَطِ حُقُوْقِهِمُ مِثْلَ الْإِبْتِسَامَةْ , الْأَمَلْ , الْإِفْتِخَار بِوُجُوْدِ مِثْلَ هَذِهِ الْفِئَةِ الْمُمَيِّزَةُ الَّتِيْ رُبَّمَا تَقُوَّدْنَّاإلَيّ الْتَّقَدُّمَ وَالْرُّقِيِّ . لِلْأَسَفِ الْشَّدِيْدْ لَمْ يَكُنْ الْمُجْتَمَعِ رَحِيِمِا وعَطُوْفا مَعَهُمْ فِيْ تَعَا مَلَّهُ بَلْ أُسْتُخْدِمَ أَنْوَاعِ الْتَعْذِيبِ
الْنَّفْسِيَّ قَبْلَ الْجَسَدِيَّ وَرُبَّمَا نَسِي أَفْرَاد الْمُجْتَمَع أَو تَنَاسَوْا أَنَّه رُبَّمَا يْكُوْن شَخْص مِن ذَوِي الْإِعَاقَة قَادِرا عَلَى الْعَطَاء وَالتَّقَدُّم مِّثْلِه مِثْل غَيْرِه مِن الْأَشْخَاص الْعَادِيِيْن
الَّذِيْن رُبَّمَا تَكُوْن نِسْبَة عَطَاءَهُم أَقُل مِن ذَوِي الْإِعَاقَة , وَرَغْم هَذِه الْنَّظْرَة وَالْمُسْتَوِى لَم يَبْلُغ الْشَيءالْمَطْلُوْب لَدَيْنَا لَحْد الْآَن إِلَّا أَنَّنَا عَلَى أمُل تَغَيّر هَذِه الْنَّظْرَة إِلَي نَظْرَة إِنْسَانِيَّة وَأَخْلَاقِيَّة تَحْتَضِن هَذِه الْفِئَه الْغَالِيَه عَلَيْنَا مِن جَمِيْع الْنَّوَاحِي .
الْنَّفْسِيَّ قَبْلَ الْجَسَدِيَّ وَرُبَّمَا نَسِي أَفْرَاد الْمُجْتَمَع أَو تَنَاسَوْا أَنَّه رُبَّمَا يْكُوْن شَخْص مِن ذَوِي الْإِعَاقَة قَادِرا عَلَى الْعَطَاء وَالتَّقَدُّم مِّثْلِه مِثْل غَيْرِه مِن الْأَشْخَاص الْعَادِيِيْن
الَّذِيْن رُبَّمَا تَكُوْن نِسْبَة عَطَاءَهُم أَقُل مِن ذَوِي الْإِعَاقَة , وَرَغْم هَذِه الْنَّظْرَة وَالْمُسْتَوِى لَم يَبْلُغ الْشَيءالْمَطْلُوْب لَدَيْنَا لَحْد الْآَن إِلَّا أَنَّنَا عَلَى أمُل تَغَيّر هَذِه الْنَّظْرَة إِلَي نَظْرَة إِنْسَانِيَّة وَأَخْلَاقِيَّة تَحْتَضِن هَذِه الْفِئَه الْغَالِيَه عَلَيْنَا مِن جَمِيْع الْنَّوَاحِي .
بقلم أم أحمد وعلي رمزي
تعليق