رد: السرطان -انواعه -مسبباته- نسبته -طريقة علاجه+الاطفال والسرطان( ملف متكا
![](http://www.alamal.info/media/Titles-childrens-7.gif)
من المشاكل الصحيه التي قد تطرأ خلال العلاج ويجب التعامل معها مشاكل الألم، التغذيه، التلقيح، العدوى، النزيف، نقل الدم والعنايه بالأسنان. حل هذه المشاكل وتقديم المساعده الممكنه لمنع او تقليل الآثار الجانيه يساعد الطفل على انهاء العلاج براحه اكبر وبدون مشاكل قد تعطل من سير العلاج.
الألم :
قد يحس الطفل بالألم لأسباب مختلفه اما من السرطان نفسه او من اثر العلاج مثل الآلام بعد الجراحه او كآثار جانبيه للعلاج الكيميائي. وقد يكون الألم بسبب مشكله اخرى ليس لها علاقه بالسرطان مثل الصداع او الم الأسنان.
ليس كل الأطفال الذين لديهم اطفال يحسون بالألم كما ان اولئك الذين يحسون بالألم لا يحسون به كل وقت. هناك علاجات متعدده تزيل الآلام بشكل دائم تقريباً. القضاء على الألم ليس ضرورياً فقط لإنهاء الألم ولكن حتى يساعد الطفل على النوم والأكل والحياه بشكل طبيعي مما سيساعده على تحمل العلاج. يشعر الآباء بالعجز في اغلب الأحيان عن يتألم اطفالهم وهي ردة فعل طبيعيه. فهم طبيعة الألم وكيفية تخفيفه من جهة الآباء سيساعدهم على مواجهة تلك المشكله. من الضروري ان يتحدث الآباء مع الطبيب عن كيفية التعامل مع الألم وان كان هناك اية علاجات تساعد على التخفيف منه.
افضل طريقه لتخفيف الألم هي بمعالجة السبب. ان كان الورم هو السبب سيعمل الطبيب على إزالته او انقاص حجمه بالجراحه، بالعلاج الإشعاعي او العلاج الكيميائي. هناك طرق اخرى تساعد على السيطرة على الألم والشعور بالإرتياح منها الضغط، الحك المباشر، الكمادات الدافئه، ادوية الألم، العلاج الطبيعي، الإسترخاء وصرف الإنتباه. افضل طريقه للسيطره على الألم هي بمنعه من البدايه او قبل ان تزيد حدته وهذا يعني ان الطفل سيحتاج لجرعه اقل مما لو انه انتظر حتى تزيد حدة الألم. تستغرق ادوية الألم في عملها من بضعة دقائق الى عدة ساعات. من الأدوية التي تستخدم للسيطره على الألم acetaminophen، او علاجات اقوى عن طريق وصفه طبيه اذا زاد الألم مثل الـ opioids.
كيف نعرف حدة الألم لدى الطفل؟
معالجة الألم لدى الأطفال تتطلب فهماً خاصاً لسلوكيات الطفل وعمره ايضاً. في اغلب الحالات يتحدث الآباء بالنيابة عن اطفالهم خصوصاً اذا كان الطفل صغيراً جداً. يمكن ان يساعد الآباء في فهم حدة الألم بمراقبة التعابير على وجه الطفل والإستماع الى نداءات الطفل وملاحظة التغييرات في سلوك الطفل مثل الحزن او العزله او نقصاً في النشاط. هذه التغييرات قد تعني بأن الطفل يتألم. احياناً لا يتحدث الأطفال عندما يشعرون بالألم، الحديث مع الطفل وسؤاله قد يساعد على معرفة ذلك
ماذا لو انه لم يمكن السيطرة على الألم؟
بشكل عام يمكن التقليل من الآلام التي يسببها السرطان لكن احياناً لا يكون ذلك سهلاً. اذا لم تتم السيطرة على الألم على الآباء طلب رؤية اخصائي الم حيث يوجد في بعض المستشفيات عيادة الم والتي قد يكون اعضائها اطباء اورام، اطباء تخدير، جراح اعصاب، اطباء آخرين او ممرضات. ايضاً قد يتضمن الفريق اخصائيين نفسيين.
التغذيه :
العديد من الآثار الجانيه من علاج السرطان قد تجعل من امر الأكل صعباً على الطفل. وتتضمن بعض الآثار الجانبية للعلاجات فقدان الشهيه، الآم في الفم، تغير في طعم الأكل، غثيان، تقيؤ، إسهال، إمساك، وزيادة الوزن. ايضاً الحالة النفسيه للطفل عندما يكون خائفاً او قلقاً تسبب لدى الطفل مشاكل تتعلق بالشهيه للأكل. اخصائيو التغذيه في مركز العلاج يساعدون على تقديم خطط جيده تساعد الطفل على الأكل المناسب. الإقتراحات التاليه قد تساعد على مشاكل التغذيه:
العدوى :
تحدث العدوى للأطفال خصوصاً خلال فترة العلاج الكيميائي الذي يسبب نقصاً في عدد خلايا الكريات البيضاء. يجب ان يخبر الآباء الطبيب متى ما لاحظوا علامات للعدوى مثل الحمى. اذا كان سبب العدوى البكتريا يعالج الطفل بالمضادات الحيويه او تتم معالجة الأعراض حتى تزول. قد يحتاج الطبيب الى تنويم الطفل في المستشفى او ايقاف العلاج حتى يشفى من العدوى.
التلقيح :
لا يجب ان يعطى الطفل الذي يأخذ علاجاً للسرطان اللقاحات. ولو ان بعض الأطباء يوصون بتلقيح الأطفال الذين يأخذون علاجاً ضد السرطان ضد امراض محدده مثل جديري الماء. بعض التلقيح قد يكون خطراً على الطفل لذلك من الضروري مناقشة هذه الأمور بالتفصيل مع طبيب الأورام وطبيب الأطفال.
النزف :
الإنخفاض في عدد الصفائح في الدم قد يجعل الطفل معرضاً للنزيف اسهل من المعتاد. حيث ان عمل هذه الصفائح المساعده على تخثر الدم ومن ثم ايقاف النزيف. ربما يحتاج الطفل للإبتعاد عن الألعاب التي قد تسبب الإصابات او السقوط مثل كرة القدم او الدراجه. اذا حدث نزيف فيجب عمل التالي:
نقل الدم.
قد يحتاج الطفل المريض بالسرطان خلال فترات العلاج لعمليات نقل للدم. وتكون هناك حاجه لنقل الدم اذا انخفض عدد خلايا الدم. ايضاً قد ينقل خلايا دم حمراء اذا كان يعاني من فقر دم او نقل صفائح الدم اذا نقص عددها عن المعتاد. احياناً يوصي الطبيب بنقل لخلايا الدم البيضاء اذا انخفض عددها بشكل خطير حتى يتفادى عدوى محتمله للطفل. يتم نقل الدم من متبرع ذو نوع يتناسب مع نوع الدم لدى الطفل.
العنايه بالفم والأسنان.
اذا كان بالإمكان يجب ان يعرض الطفل لفحص كامل لأسنانه قبل ان يبدأ علاج السرطان. العنايه بالأسنان مهمه اثناء المعالجه. لكن يجب تجنب علاج الأسنان او حتى فحصها اذا كان عدد الكريات منخفضاً. من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في اي علاج للأسنان كذلك يجب اخبار طبيب الأسنان بأن الطفل يأخذ علاجاً للسرطان حتى يمنع اي عدوى محتمله ربما بإستخدام مضادات حيويه. يجب ابقاء اسنان الطفل والفم واللثه دائماً نظيفه بإستخدام فرشه ناعمه لتنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام.
![](http://www.alamal.info/media/Titles-childrens-7.gif)
من المشاكل الصحيه التي قد تطرأ خلال العلاج ويجب التعامل معها مشاكل الألم، التغذيه، التلقيح، العدوى، النزيف، نقل الدم والعنايه بالأسنان. حل هذه المشاكل وتقديم المساعده الممكنه لمنع او تقليل الآثار الجانيه يساعد الطفل على انهاء العلاج براحه اكبر وبدون مشاكل قد تعطل من سير العلاج.
الألم :
قد يحس الطفل بالألم لأسباب مختلفه اما من السرطان نفسه او من اثر العلاج مثل الآلام بعد الجراحه او كآثار جانبيه للعلاج الكيميائي. وقد يكون الألم بسبب مشكله اخرى ليس لها علاقه بالسرطان مثل الصداع او الم الأسنان.
ليس كل الأطفال الذين لديهم اطفال يحسون بالألم كما ان اولئك الذين يحسون بالألم لا يحسون به كل وقت. هناك علاجات متعدده تزيل الآلام بشكل دائم تقريباً. القضاء على الألم ليس ضرورياً فقط لإنهاء الألم ولكن حتى يساعد الطفل على النوم والأكل والحياه بشكل طبيعي مما سيساعده على تحمل العلاج. يشعر الآباء بالعجز في اغلب الأحيان عن يتألم اطفالهم وهي ردة فعل طبيعيه. فهم طبيعة الألم وكيفية تخفيفه من جهة الآباء سيساعدهم على مواجهة تلك المشكله. من الضروري ان يتحدث الآباء مع الطبيب عن كيفية التعامل مع الألم وان كان هناك اية علاجات تساعد على التخفيف منه.
افضل طريقه لتخفيف الألم هي بمعالجة السبب. ان كان الورم هو السبب سيعمل الطبيب على إزالته او انقاص حجمه بالجراحه، بالعلاج الإشعاعي او العلاج الكيميائي. هناك طرق اخرى تساعد على السيطرة على الألم والشعور بالإرتياح منها الضغط، الحك المباشر، الكمادات الدافئه، ادوية الألم، العلاج الطبيعي، الإسترخاء وصرف الإنتباه. افضل طريقه للسيطره على الألم هي بمنعه من البدايه او قبل ان تزيد حدته وهذا يعني ان الطفل سيحتاج لجرعه اقل مما لو انه انتظر حتى تزيد حدة الألم. تستغرق ادوية الألم في عملها من بضعة دقائق الى عدة ساعات. من الأدوية التي تستخدم للسيطره على الألم acetaminophen، او علاجات اقوى عن طريق وصفه طبيه اذا زاد الألم مثل الـ opioids.
كيف نعرف حدة الألم لدى الطفل؟
معالجة الألم لدى الأطفال تتطلب فهماً خاصاً لسلوكيات الطفل وعمره ايضاً. في اغلب الحالات يتحدث الآباء بالنيابة عن اطفالهم خصوصاً اذا كان الطفل صغيراً جداً. يمكن ان يساعد الآباء في فهم حدة الألم بمراقبة التعابير على وجه الطفل والإستماع الى نداءات الطفل وملاحظة التغييرات في سلوك الطفل مثل الحزن او العزله او نقصاً في النشاط. هذه التغييرات قد تعني بأن الطفل يتألم. احياناً لا يتحدث الأطفال عندما يشعرون بالألم، الحديث مع الطفل وسؤاله قد يساعد على معرفة ذلك
ماذا لو انه لم يمكن السيطرة على الألم؟
بشكل عام يمكن التقليل من الآلام التي يسببها السرطان لكن احياناً لا يكون ذلك سهلاً. اذا لم تتم السيطرة على الألم على الآباء طلب رؤية اخصائي الم حيث يوجد في بعض المستشفيات عيادة الم والتي قد يكون اعضائها اطباء اورام، اطباء تخدير، جراح اعصاب، اطباء آخرين او ممرضات. ايضاً قد يتضمن الفريق اخصائيين نفسيين.
التغذيه :
العديد من الآثار الجانيه من علاج السرطان قد تجعل من امر الأكل صعباً على الطفل. وتتضمن بعض الآثار الجانبية للعلاجات فقدان الشهيه، الآم في الفم، تغير في طعم الأكل، غثيان، تقيؤ، إسهال، إمساك، وزيادة الوزن. ايضاً الحالة النفسيه للطفل عندما يكون خائفاً او قلقاً تسبب لدى الطفل مشاكل تتعلق بالشهيه للأكل. اخصائيو التغذيه في مركز العلاج يساعدون على تقديم خطط جيده تساعد الطفل على الأكل المناسب. الإقتراحات التاليه قد تساعد على مشاكل التغذيه:
- حاول توفير الأكل المفضل للطفل ولكن لا تجبره على الأكل اثناء حالات الغثيان حيث قد تتسبب بكراهيه دائمه للأكل.
- استخدم اغذيه ذات سعرات حراريه عاليه مثلاً المعكرونه، الجبن، الزبده والملك شيك مع الآيس كريم.
- لا تلزم الطفل بأوقات محدده للأكل.
- دع الطفل يأكل حينما يكون جائعاً، ساعد الطفل على الأكل وجبات صغيره على فترات متعدده من اليوم، كل ساعه مثلاً.
- اجعل مكان الأكل اكثر مرحاً ربما بمتابعة برنامج تلفزيوني مفضل.
- شجع الطفل على الأكل بمنحه جوائز صغيره، احياناً يكفي التصفيق والتشجيع.
- >تجنب اجبار الطفل، مجادلته، معاقبته حيث قد يجعل ذلك الأمور اسوأ.
- اذا زادت المشكله اسئل الطبيب عن ادويه تساعد على تحسين الشهيه.
العدوى :
تحدث العدوى للأطفال خصوصاً خلال فترة العلاج الكيميائي الذي يسبب نقصاً في عدد خلايا الكريات البيضاء. يجب ان يخبر الآباء الطبيب متى ما لاحظوا علامات للعدوى مثل الحمى. اذا كان سبب العدوى البكتريا يعالج الطفل بالمضادات الحيويه او تتم معالجة الأعراض حتى تزول. قد يحتاج الطبيب الى تنويم الطفل في المستشفى او ايقاف العلاج حتى يشفى من العدوى.
التلقيح :
لا يجب ان يعطى الطفل الذي يأخذ علاجاً للسرطان اللقاحات. ولو ان بعض الأطباء يوصون بتلقيح الأطفال الذين يأخذون علاجاً ضد السرطان ضد امراض محدده مثل جديري الماء. بعض التلقيح قد يكون خطراً على الطفل لذلك من الضروري مناقشة هذه الأمور بالتفصيل مع طبيب الأورام وطبيب الأطفال.
النزف :
الإنخفاض في عدد الصفائح في الدم قد يجعل الطفل معرضاً للنزيف اسهل من المعتاد. حيث ان عمل هذه الصفائح المساعده على تخثر الدم ومن ثم ايقاف النزيف. ربما يحتاج الطفل للإبتعاد عن الألعاب التي قد تسبب الإصابات او السقوط مثل كرة القدم او الدراجه. اذا حدث نزيف فيجب عمل التالي:
- اضغط على مكان النزيف حتى يتوقف.
- استخدم منشفه نظيفه او منديلاً.
- اذا لم يتوقف النزيف راجع الطبيب.
نقل الدم.
قد يحتاج الطفل المريض بالسرطان خلال فترات العلاج لعمليات نقل للدم. وتكون هناك حاجه لنقل الدم اذا انخفض عدد خلايا الدم. ايضاً قد ينقل خلايا دم حمراء اذا كان يعاني من فقر دم او نقل صفائح الدم اذا نقص عددها عن المعتاد. احياناً يوصي الطبيب بنقل لخلايا الدم البيضاء اذا انخفض عددها بشكل خطير حتى يتفادى عدوى محتمله للطفل. يتم نقل الدم من متبرع ذو نوع يتناسب مع نوع الدم لدى الطفل.
العنايه بالفم والأسنان.
اذا كان بالإمكان يجب ان يعرض الطفل لفحص كامل لأسنانه قبل ان يبدأ علاج السرطان. العنايه بالأسنان مهمه اثناء المعالجه. لكن يجب تجنب علاج الأسنان او حتى فحصها اذا كان عدد الكريات منخفضاً. من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في اي علاج للأسنان كذلك يجب اخبار طبيب الأسنان بأن الطفل يأخذ علاجاً للسرطان حتى يمنع اي عدوى محتمله ربما بإستخدام مضادات حيويه. يجب ابقاء اسنان الطفل والفم واللثه دائماً نظيفه بإستخدام فرشه ناعمه لتنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام.
- العنايه بالفم اثناء العلاج الإشعاعي.
اثناء تلقي العلاج الإشعاعي للرأس والرقبه، ينتج الفم لعاب اقل ويجف الفم، هذا الجفاف يؤدي الى تسوس الأسنان. قد يوصي الطبيب بتشطيف الفم بغسول الفم بالفلورايد. يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات. - العنايه بالفم عند انخفاض عدد كريات الدم.
يجب العنايه بالإسنان في هذه الحاله والتعامل معها بلطف لمنع حدوث الإلتهاب والنزيف. تستخدم فرشة اسنان ناعمه جداً وتجنب استخدام خيط الأسنان. - العنايه بالفم عند التقرح.
عندما يتقرح الفم، تنزف تلك المناطق وتكون مؤلمه. يمكن شطف الفم بإستخدام غسول موصوف عن طريق الطبيب حيث ان بعض محاليل الغسيل تسبب الاماً في اماكن التقرح. اذا اصبحت التقرحات مؤلمه سيكون من الصعب على الطفل الأكل وقد يصف الطبيب مخدر موضعي يوضع على الأماكن المتقرحه قبل وجبات الطعام لتسهيل عملية الأكل.
تعليق